الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 194 |  |  |
| | | from | 194 | | |
Abstract
المقدمة: أثبتت الدراسات أن قياس مقاومة الشريان الكبدي باستخدام الدوبلر وسيلة واعدة للتنبؤ بدرجة التليف حيث أنها تقل مع زيادة نسبة الدهون لكن تزيد مع حدوث التشمع. لكن هذه الدراسات لم تثبت ارتباطا مطردا لهذا المقياس مع درجات تليف الكبد المختلفة. الغرض من البحث : الهدف من هذه الدراسة هو التحقيق في العلاقة المحتملة بين مؤشر مقاومة الشريان الكبدي ومرحلة تليف الكبد المرتبطة بـالكبد الدهني. الجزء العملي والطرق المستخدمة : اشتملت الدراسة على 100 فرد تم انتقاءهم من الأفراد من الجنسين في سن أكبر من أويساوي 18 سنة مع مقياس كتلة الجسم أكبر من أو يساوي 25 ووجود أي درجة من درجات الكبد الدهني بواسطة الموجات فوق الصوتية من المترددين على عيادة وقسم الأمراض المتوطنة بمستشفى جامعة المنصورة الرئيسي وتم عمل تحاليل معملية : صورة دم كاملة - وظائف كبد دلالات فيروسات كبديه ” بي” و”سي” - نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم - نسبة السكر صائم في الدم - حساب” معيار تليف الكبد الدهني” فحص بالأشعة : موجات فوق صوتية على البطن والحوض - دوبلر على الشريان الكبدي - فيبروسكان لتحديد درجة تليف الكبد. النتائج والمناقشة: أظهرت نتائج الدراسة أن هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية لمقياس مقاومة الشريان الكبدي مع العمر و الهيموجلوبين السكري و الدهون قليلة الكثافة و” معيار تليف الكبد الدهني” و معيار قياس التليف FIB-4 و مقياس التليف باستخدام الفيبروسكان، في المقابل ظهرت علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين مقياس مقاومة الشريان الكبدي ومعامل التوهين الذي يستخدم لتقريب نسبة الدهون بالكبد. الملخص والاستنتاج: توصي الدراسة باستخدام مقياس مقاومة الشريان الكبدي كأداة سهلة متوفرة وغير تداخلية في متابعة مرضى الكبد الدهني وتوصي باستمرار الدراسات على أعداد أكبر لتحديد قيم دقيقة للتنبؤ بدرجة تليف الكبد ولمعرفة دور هذا المقياس في تحسين حساسية ودقة الوسائل غير التداخلية الأخرى المستخدمة في متابعة مرضى الكبد الدهني.