![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إعادة بناء عيب الأنسجة الرخوة وانكشاف الأجزاء الحيوية مثل العظام والشرايين والاوتار في أسفل الساق والكاحل والقدم لا يزال يمثل تحديًا، تم وصف عدد من السدلات، السدلة الجلدية اللفافية، السدلة العضلية، السدلة المثقبة، والسدلات الحرة لإصلاح هذه العيوب. في عام 1986 قام العالم امارنتي(amarante) بالإبلاغ لأول مرة عن سدلة اللفافة الجلدية القائمة على شريان الساق الخلفي، وتم استخدام السدله بشكل واسع في اعادة بناء القدم، سدله اللفافة الجلدية القائمة على الشريان الشظوي ايضا يمكن ان تستخدم في اعادة بناء القدم والجزء السفلي من الساق بسهوله وبدون الحاجة الي السدلات الحرة القائمة على إعادة توصيل الأوعية الدموية الدقيقة. السدله القائمة على شريان الساق الخلفي يمكن ان تستخدم بشكل مثالي للعيوب الصغيرة بالقدم لتغطية العظام او الاوتار المكشوفة حيث انها تشبه النسيج المحلي المفقود، وتتميز أيضا بقصر وقت العملية لذلك فإنها مثاليه للمرضي الذين لا يستحملون العمليات الطويلة، السدله أيضا يمكن ان تحتوي على عضلة النعل او جزء من عظمة الساق. ومن عيوب هذه السدله هو كبر حجم الندبة الناتجة من الموقع المتبرع وأيضا فقدان الإحساس من الجلد البعيد عن السدله وأيضا قصر عنق السدله عندما تكون معتمده فقط على الشريان المثقوب. السدله البعيدة القائمة على الشريان الشظوي أيضا يمكن ان تستخدم بشكل سهل لإصلاح العيوب على الناحية الوحشية من القدم، ويمكن أيضا ان تستخدم بطريقة السدله المروحية وذلك لإصلاح العيوب البعيدة والكبيرة بصورة أفضل ومن مميزات السدله المروحية حرية حركة السدله في جميع الاتجاهات ويمكن ان تصل الحركة الدائرية للسدله 180 درجه وهذا يعطي فرصه لإصلاح العيوب في جميع الاتجاهات، ولكن يظل أحد عيوب السدله المروحية قائم وهو الاحتقان الوريدي ووقت العملية الطويل. |