Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الموريسكيون في الأندلس منذ سقوط غرناطة حتي طردهم :
المؤلف
الخولى، محمد السيد صبحى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد صبحى الخولى
مشرف / عفيفى محمود إبراهيم
مناقش / أيمن إبراهيم
مناقش / عفيفى محمود إبراهيم
الموضوع
التاريخ الإسلامي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
280 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

جاءت الرسالة تحت عنوان الموريسكيون في الأندلس منذ سقوط غرناطة حتي طردهم ”دراسة في التاريخ السياسي والحضاري ” ( 897_1018هـــ / 1492_1609م) حيث تكمن أهمية تلك الموضوع في أن الحقبة الممتدة من (897 / 1018هــــ : 1492 / 1609م ) لم تنل الاهتمام الكافي بخاصة فى الوطن العربى، علاوة على ذلك فإن ما يمكن أن نسجله حول المصادر المتعلقة بتاريخ المسلمين الأندلسيين بعد السقوط ( الموريسكيين ) والتي عالجت الموضوع يُعد علي الأصابع ، إضافةً إلي ضرورة إلقاء الضوء على الجوانب السياسية والإجتماعية لبقية جماعة المسلمين الذين ظلوا فى الأندلس بعد سقوط غرناطة. إلا أنه في المقابل آلت الرواية الإسبانية الكثير من عنايتها ، لكنها في الغالب كانت تتأثر بالعوامل القومية والدينية إلي حدٍ كبير ، فكانت تنظر بعين الرضي إلي كل الوسائل البربرية التي اتخذت لتشريد العرب المتنصرين وإبادتهم . جاء البحث في ثلاثة فصول يسبقهم فصل تهميدي تحت عنوان أحوال المسلمين في الأندلس قبيل سقوط غرناطة ، حيث أوضاع المسلمين بقشتالة وأراغون ، وكان لكل فئة معاملة وفق القانون الخاص بها ، ثم تعرضوا بعد ذلك مع بداية القرن السادس عشر ميلادي 908هـــــ/ 1502م للاضطهاد والتنصير ، فمنهم من تنصر ، وخاف بعضهم علي دينه سراً فأظهر المسيحية وأبطن الإسلام ، ومن هنا جاءت المشكلة الموريسكية ، ثم أفردنا عنواناً لنتائج تلك السياسة ، ثم انتقلنا إلي أسباب سقوط الأندلس فأوجزناها في عدة نقاط وما نتج عن ذلك السقوط علي مسلمي الأندلس ثم يعرض الفصل الأول من تلك الرسالة والذي عنوانه الأحوال السياسية للموريسكيين بعد سقوط غرناطة ، حيث إسبانيا الكاثوليكية الطامحة إلي الوحدة والنقاء الديني ، ما كانت لتسمح ببقاء المسلمين علي دينهم ، بل لم يكن دين الأندلسيين وحده هدف الاستئصال وإنما كذلك ثقافتهم ، ومع ذلك استطاع الموريسكيون أن يحافظوا علي دينهم وثقافتهم متخذين مبدأ التقية ، ثم انتقل الموريسكيون إلي تقوية علاقتهم مع المغرب ، وبلاد المشرق الإسلامي ، والدولة العثمانية ، حتي وصلوا لفرنسا .بينما يعرض الفصل الثاني ديموغرافية الموريسكيين وحياتهم الإجتماعية ، حيث يتناول الأوضاع الدينية والحضارية للموريسكيين ، وكيف كان الموريسكي يقوم بتلك العبادات أثناء ملاحقة محاكم التفتيش له ، ولكن الموريسكي بين الحين والآخر بمجرد تفوهه بكلمة تجعله تحت أعين محاكم التفتيش ومن ثم السجن أو المحرقة أو الموت علي حسب تهمته ، وكانت محاكم التفتيش تتفنن في تنويع وسائل التعذيب ، وكان معظم الأندلسيين يعيشون في الريف ويعملون بالزراعة والبستنة ، فضلاً عن الحرف الحضرية ، بل وكانت بعض المهن احتكاراً عليهم كتجارة الحرير، وعلي الرغم من معاناة غرناطة والمحن التي حلت بالموريسكيين ، لم تكن هناك عقبة أمام ظهور عدد من المفكرين والأدباء ، وإن كانت محدودة بحكم الأحداث التي تعرضوا لها . في حين يعرض الفصل الثالث والأخير من الرسالة طرد الموريسكيين والبلدان التي اتجهوا إليها ، حين رأت إسبانيا فشلها في التعامل مع الموريسكيين ، وأنهم مازالوا علي دينهم ، وأنهم علي علاقة مستمرة بأعدائها ، وفشل كل المحاولات من التبشير والتنصير ، ومن الموريسكيين من فرح بهذا القرار اعتبره فرجاً من الله ، ومنهم من عز عليه فراق وطنه واتخذ شكلا من المقاومة ، أما موقف النبلاء فكان واضحاً من البداية فدافعوا عن الموريسكيين حيث مصالحهم ، فاتجهوا إلي بلاد المغرب الأقصي ، ومنهم من هاجر إلي تونس ، ومنهم من وصل للجزائر ، بل والبعض وصل إلي فرنسا . ثم تناولت نتائج عمليات طرد الموريسكيين علي المجتمع في شبه الجزيرة الإيبيرية من نواحيه السياسية والإقتصادية ، حيث التجأ كثير منهم وسارع بالإنضام إلي الإسطول العثماني للجهاد ضد الشواطئ الإسبانية ، ناهيك عن الوضع الإقتصادي المتردي الذي لاحق الإسبان لحقبة من التاريخ لا سيما والكثير من الموريسكيين أيدي عاملة ساعدت علي نهوض شبه الجزيرة طيلة وقت مكثهم بها ، وختمت البحث بخاتمة عرضت فيها أهم النتائج التى توصلت إليها بعد الدراسة ، من نتيجة الوحدة السياسية التي حملت في طياتها الوحدة الدينية ، وكيف خرج الدين ظافرا إلا أن شبه الجزيرة فقدت خيرة أبنائها الموريسكيين ، جراء تعذيبهم ومحاولة التضييق عليهم حتي طردهم نهائي .