الفهرس 
فهرس الموضوعات
المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنينيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 226 |  |  |
| | | from | 226 | | |
المستخلص
أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية.
ثانيًا: ملخص الدراسة باللغة الإنجليزية.
ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً: مشكلة الدراسة:
مع التطورات التي يشهدها المجتمع أصبح تقديم الخدمات للمواطنين والسعي الي تحقيق جودة الخدمات من الجوانب الرئيسية التي تسعى الأجهزة الحكومية لتحقيقها، ولكي يخرج المجتمع والمواطن من دائرة العوز والاحتياج فإنه لا بد من السعي لتحقيق الأهداف الأساسية التي أُنشأت من أجلها الإدارة المحلية لتحقيق التنمية للمجتمع وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطن فكان على الدولة هنا الاهتمام بالتقنيات الحديثة والاستفادة من ثورة المعلومات والاتصالات التكنولوجية فقامت الحكومة بإنشاء المركز التكنولوجية لخدمة المواطنين التابعة للإدارات المحلية لكي تكون نقطة انطلاقه نحو الخدمات الإلكترونية بما فيها من إيجابيات والتي من أهم مزاياها السرعة وتبسيط إجراءات الحصول على الخدمات وتحسين الصورة السلبية عن المحليات.
كما أن المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين هي مراكز حديثة تحتاج إلى التخطيط للقيام بأعمالها الإدارية من خلال التنظيم والتوظيف والرقابة، ومتابعة سير العمل داخل المراكز ورفع كفاءة هذه المراكز وتدريب العاملين للقيام بأدوارهم على أكمل وجه وتوفير الأجهزة المستخدمة والإمكانيات المادية اللازمة لتحقيق أكبر قدر من الكفاءة في تقديم الخدمات للمواطنين.
لذا تحددت مشكلة الدراسة في:
تحديد إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات.
ثانيًا: أهمية الدراسة:
1- الدور المتزايد الذي توليه الحكومة المصرية في الوقت الراهن بأهمية الدور الذي تلعبه المحليات في تحقيق التنمية.
2- الحاجة الي تطوير الخدمات التي تقدم من خلال المحليات لإشباع الاحتياجات المتزايدة للمواطنين.
3- التطورات التي يشهدها العالم والمجتمع والتي تقتضي الاهتمام بالدور الذي تلعبه المراكز التكنولوجية في تطوير المحليات.
4- الاهتمام المتزايد للخدمة الاجتماعية من خلال التخطيط الاجتماعي بأهمية استخدامات التكنولوجيا في كافة المجالات الاجتماعية.
5- تزايد الإنفاق الحكومي على المحليات بصفة عامة وعلى المراكز التكنولوجية بصفة خاصة مما يؤدي إلى التركيز على هذه المراكز ومعرفة الدور الذي تقوم به في تطوير وجودة الخدمات التي تقدم من خلالها.
6- تعتبر المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين إحدى المراكز الحديثة وعلى ذلك يجب أن تكون هناك دراسات لهذه المراكز والتي يجب أن يوضح فيها الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية.
ثالثًا: أهداف الدراسة:
1- تحديد مستوى إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات.
2- تحديد المعوقات التي تواجه إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير
الخدمات بالمحليات.
3- تحديد مقترحات تفعيل إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير
الخدمات بالمحليات.
رابعًا: فروض الدراسة:
(1) الفرض الأول: ” من المتوقع أن يكون مستوى إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات متوسطًا ”:
ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالية:
أ- السرعة في تقديم الخدمات.
ب- التحسين المستمر للخدمات.
ج- العدالة في تقديم الخدمات
د- المرونة في تقديم الخدمات.
(2) الفرض الثاني: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات ”.
(3) الفرض الثالث: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم للمعوقات التي تواجه إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات ”.
(4) الفرض الرابع: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم لمقترحات تفعيل إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات ”.
خامسًا: مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم المراكز التكنولوجية.
2- مفهوم الإدارة المحلية.
سادسًا: الإجراءات المنهجية:
1- نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية
2- المنهج المستخدم:
استخدم الباحث في هذه الدراسة منهج المسح الاجتماعي بنوعية الشامل وبالعينة.
3- أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة الراهنة على مجموعة من الأدوات البحثية وتتمثل في الآتي:
أ- استمارة استبيان للعاملين بالمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين بحي غرب وحي شرق أسيوط.
ب- استمارة استبار للمستفيدين من المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين بحي غرب وحي
شرق أسيوط.
4- مجالات الدراسة:
أ- المجال المكاني:
• المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي غرب أسيوط.
• المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي شرق أسيوط.
ب- المجال البشري:
تمثل المجال البشري للدراسة فيما يلي:
المسح الاجتماعي الشامل للعاملين بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي شرق أسيوط وحي غرب أسيوط وعددهم (30) مفردة.
العينة المتاحة ” العينة الميسرة للباحث ” للمستفيدين من المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي شرق أسيوط وحي غرب أسيوط في الفترة من 1/2/2022م إلى 28/4/2022م وعددهم (198) مفردة.
(أ) المجال الزمني:
وهي فترة جمع البيانات من الميدان والتي بدأت في 1/2/2022م إلى 28/4/2022م 2022م.
سابعًا: أساليب التحليل الكيفي والكمي:
اعتمدت الدراسة في تحليل البيانات على الأساليب التالية:
1. أسلوب التحليل الكيفي: بما يتناسب وطبيعة موضوع الدراسة.
2. أسلوب التحليل الكمي: تم معالجة البيانات من خلال الحاسب الآلي باستخدام برنامج (SPSS.V. 24.0) الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية، وقد طبقت الأساليب الإحصائية التالية: التكرارات والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والمدى، ومعامل ثبات (ألفا. كرونباخ)، ومعادلة سبيرمان - براون للتجزئة النصفية، ومعامل ارتباط بيرسون، واختبار (ت) لعينتين مستقلتين، والرسوم البيانية.
ثامنًا: نتائج الدراسة في ضوء فروض الدراسة:
(1) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الأول للدراسة: ” من المتوقع أن يكون مستوى إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات متوسطًا ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الأول للدراسة جزئيًا والذي مؤداه ” من المتوقع أن يكون مستوى إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات متوسطًا ”؛ حيث إن مستوى إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات ككل كما يحددها المستفيدين (2.11) وهو مستوى متوسط. وكذلك مستوى إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات ككل كما يحددها العاملين (2.71) وهو مستوى مرتفع.
(2) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الثاني للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثاني للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات ”، وذلك كما يلي:
توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا عند مستوى معنوية (0.01) بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى السرعة في تقديم الخدمات كأحد إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات لصالح استجابات العاملين.
توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا عند مستوى معنوية (0.01) بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى التحسين المستمر للخدمات كأحد إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات لصالح استجابات العاملين.
توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا عند مستوى معنوية (0.01) بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى العدالة في تقديم الخدمات كأحد إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات لصالح استجابات العاملين.
توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا عند مستوى معنوية (0.01) بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى المرونة في تقديم الخدمات كأحد إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات لصالح استجابات العاملين.
توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا عند مستوى معنوية (0.01) بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات ككل لصالح استجابات العاملين.
(3) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الثالث للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم للمعوقات التي تواجه إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثالث للدراسة جزئيًا والذي مؤداه ”توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم للمعوقات التي تواجه إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات”، وذلك كما يلي:
توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم للمعوقات المرتبطة بالعاملين بالمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين كأحد المعوقات التي تواجه إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات لصالح استجابات المستفيدين.
توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا عند مستوى معنوية (0.01) بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم للمعوقات المرتبطة بالمستفيدين من المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين كأحد المعوقات التي تواجه إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات لصالح استجابات المستفيدين.
توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم للمعوقات التي تواجه إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات ككل لصالح استجابات المستفيدين.
لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم للمعوقات المرتبطة بالمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين كأحد المعوقات التي تواجه إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات.
(4) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الرابع للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم لمقترحات تفعيل إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الرابع للدراسة جزئيًا والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم لمقترحات تفعيل إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات ”، وذلك كما يلي:
توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا عند مستوى معنوية (0.01) بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم للمقترحات المرتبطة بالمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين كأحد المقترحات تفعيل إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات لصالح استجابات العاملين.
توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا عند مستوى معنوية (0.01) بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم للمقترحات المرتبطة بالعاملين بالمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين كأحد المقترحات تفعيل إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات لصالح استجابات العاملين.
توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم لمقترحات تفعيل إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات ككل لصالح استجابات العاملين.
لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائيًا بين استجابات المستفيدين والعاملين فيما يتعلق بتحديدهم للمقترحات المرتبطة بالمستفيدين من المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين كأحد المقترحات تفعيل إسهامات المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين في تطوير الخدمات بالمحليات.