Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مقابرالنبلاء في بني حسن:
المؤلف
الطحاوي، رحاب إسماعيل غالب عبدالحميد
هيئة الاعداد
باحث / رحاب إسماعيل غالب عبدالحميد الطحاوي
مشرف / نجيب يونس قنواتي
مشرف / نور جلال عبد الحميد
مناقش / عادل زين العابدين
مناقش / طارق سيد توفيق
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ا-ص، 390ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الاثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 417

from 417

المستخلص

تناولت هذه الرسالة دراسة تأريخ مقابر بني حسن وقد لاحظت الباحثة من خلال البحث أنه توجد بعض المقابر المؤكد تأريخها اختلف الدارسين في تأريخ مقابر الجزء الجنوبي من جبانة بني حسن، وذلك في كونها تنتمي إلى عصر الانتقال أم أنها تعود لعصر الأسرة الحادية عشر، وهل حُكِمَ إقليم الوعل بواسطة عائلتين منفصلتين ترجع الأسرة الأولى منها إلى عصر الانتقال والعائلة الثانية إلى الأسرة الثانية عشر، أم أنها عائلة واحدة فقط تولت حكم الإقليم بالوراثة؟ وهل توحيد البلاد بواسطة الملك منتوحتب الثاني أدى إلى استقرار تام أم ظلت مصر تعاني فوضى عصر الانتقال حتى نهاية الأسرة الحادية عشر وربما حتى بداية الأسرة الثانية عشر؟ وهل قام الملك منتوحتب الثاني بترك حكام الأقاليم في أماكنهم بعد التوحيد أم قام بتعيين حكام جُدد بعد التوحيد أي من منتصف الأسرة الحادية عشر. وتوصلت الباحثة في هذه الدراسة بعد دراسة وتحليل جميع العناصر إلى النتائج الآتية:
تولى حكم/سلطة إقليم الوعل عائلة واحدة فقط، قاموا ببناء مقابرهم على طول الهضبة العليا للجبل فجاءت الجبانة تتكون من مجموعتين، مجموعة جنوبية ومجموعة شمالية والمجموعتان تولوا حكم الإقليم في عصر الدولة الوسطى. تبدأ هذه العائلة الحكم بداية من الحاكم باقت الأول (مقبرة:29) الذي ربما أتى به الملك منتوحتب الثاني من العاصمة وعينه حاكماً للإقليم بعد توحيد البلاد، وربما أن ذلك الوقت يتوافق مع نهاية النصف الأول من فترة حكم الملك منتوحتب الثاني، وجاء بعده الحاكم باقت الثاني (مقبرة:33) وتولى حكم الإقليم بالوراثة عن أبيه باقت الأول، وربما ذلك في النصف الثاني من عهد الملك منتوحتب الثاني، ثم تولى بعده بالوراثة أيضاً ابنه الحاكم ريموشنتي (مقبرة:27) وذلك في نهاية عهد الملك منتوحتب الثاني إلى عهد منتوحتب الثالث، وتولى الحكم بعده ابنه ووريثه باقت الثالث (مقبرة:15) الذي تولى السلطة في أثناء حكم الملك منتوحتب الثالث وربما في هذه الفترة اشتعلت نيران الحرب مرة أخرى في البلاد، ثم تبعه في حكم الإقليم ابنه الأكبر خيتي الأول (مقبرة:17) وتولى الحكم في عهد الملك منتوحتب الرابع، وربما أن هذه الفترة لم تستمر طويلاً وكانت الحروب مستمرة أيضاً مما أدى إلى سقوط الأسرة الحادية عشرة وبداية الأسرة الثانية عشرة، وربما كان أول من تولى حكم الإقليم في هذه الفترة هو الحاكم خيتي الثاني (مقبرة:18) بالوراثة عن أبيه خيتي الأول، وذلك في بداية عهد الملك أمنمحات الأول الذي عَيِن خنوم حتب الأول (مقبرة:14) الابن الثاني للحاكم باقت الثالث مشرفاً على الصحراء الشرقية وحاكماً لمنعت خوفو، حيث أن منصب حاكم الإقليم في هذا الوقت كان مشغولاً بواسطة ابن أخيه غير الشقيق خيتي الأول. ومن الواضح أن خيتي الثاني قد توفي مبكراً كما يبدو من عدم اكتمال مقبرته، ويبدو أنه لم يكن لديه وريث في سن مناسب لتولى الحكم، لذلك انتقل حكم الإقليم إلى الابن الثاني لـ باقت الثالث وهو خنوم حتب الأول، ثم تولى بعده ابنه ووريثه نختي (مقبرة:21) الذي تولى سلطة الإقليم في عهد الملك سنوسرت الأول، ومن الواضح أيضاً أن نختي قد توفي مبكراً وابنه ما زال صغيراً فانتقل حكم الإقليم إلى ابن عمه خيتي الثاني وهو الحاكم أمنمحات (مقبرة:2)، وكان ذلك في عهد سنوسرت الأول أيضاً، وقد جاء بعده النبيل نثرنخت (مقبرة:23) ابن الحاكم نختي (مقبرة:21) وتولى حكم الصحراء الشرقية وكذلك منعت خوفو، لكنه لم يستطيع تولي سلطة الإقليم لأن هذا المنصب كان ما زال مشغولاً بواسطة الحاكم أمنمحات (مقبرة:2) ويتوافق ذلك مع عهد سنوسرت الأول أيضاً. ثم جاء النبيل خنوم حتب الثاني (مقبرة:3) حفيد ووريث خنوم حتب الأول وتولى حكم الصحراء الشرقية ومنعت خوفو ويوافق ذلك عهد الملك أمنمحات الثاني. وقد ذكر خنوم حتب الثاني أن ابنه الأكبر خنوم حتب الثالث قد اُستدعى إلى العاصمة وتولى مناصبه ودفن هناك أيضاً، ويبدو أن ذلك كان نوعاً من إنهاء قوة حكام الأقاليم بواسطة الملك سنوسرت الثالث، وقد بدء خنوم حتب الرابع (مقبرة:4) ابن خنوم حتب الثاني بقطع مقبرته بجوار والده خنوم حتب الثاني (مقبرة:3) لكن لم يُسجل له أي وظائف إدارية في الإقليم وربما أن ذلك في عهد الملك سنوسرت الثاني إلى سنوسرت الثالث، وفي نفس الوقت يبدو أن خنوم حتب ابن الحاكم أمنمحات قد قام بقطع مقبرته غير المنقوشة (رقم:32) في الجزء الجنوبي من الجبانة، وعلى ذلك نجد أن أخر حاكم للإقليم دفن في مقبرة منقوشة في بني حسن هو الحاكم أمنمحات (مقبرة:2) وربما ذلك بسبب قرارات الملك سنوسرت الثاني والثالث بتقليص سلطة حكام الأقاليم وإنهاء حكمهم الوراثي، ويبدو أن الملك قد استدعى أبناءهم وعينهم في وظائف هامة في العاصمة، ومن هذه الدراسة نستطيع أن نستنتج إن الحكم في إقليم الوعل كان بالوراثة في عائلة واحدة فقط.