Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف الأسر المهمشة من ثورة 25 يناير :
المؤلف
على، مها كمال تهامي بصري.
هيئة الاعداد
باحث / مها كمال تهامي بصري على
مشرف / صابر محمد عبد ربه
مشرف / وفاء محمد محمد علي
مناقش / محمد عبدالقادر الدماطي
مناقش / حمدي أحمد عمر
الموضوع
الأسرة. ثورة 25 يناير.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
320 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/9/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 344

from 344

المستخلص

إِنَّ أيَّ عملية للتغيير من أجل تنمية المجتمع تستهدف نقل المجتمع من واقع اجتماعي واقتصادي وسياسي معين إلى واقعٍ أفضلَ منه؛ ولِذلك يُعْتبرُ البُعدُ السياسي من الأبعاد الهامة التي لا يمكن تجاهلها في عملية التنمية والتغيير لأي مجتمع، وفي هذا المجال لا بد من الإعتماد على الوعي الكامل للشعب وتنمية الشعور بالمسئولية الاجتماعية كأساس ترتكز عليه المشاركة بصفة عامة والمشاركة السياسية بصفة خاصة.
أولاً: مشكلة الدراسة:
لما كانت الدراسة تستهدف التعرف على موقف الأسر قاطني المناطق العشوائية من ثورة 25 يناير، فقد سعت الدراسة إلى محاولة الإجابة عن تساؤل رئيسي تتبلور من خلاله مشكلة الدراسة ” ما هو موقف الأسر المهمشة من ثورة 25 يناير”؟.
ثانياً: أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق عدة أهداف هي:
1) التعرف على الخصائص الاجتماعية والإسكانية للأسر المهمشة.
2) التعرف على علاقة المناطق العشوائية بالمجتمع خارج العشوائيات.
3) التعرف على رأي الأسر المهمشة بالتغيرات الاجتماعية والسياسية بعد ثورة 25 يناير.
4) التعرف على اثر ثورة 25 يناير على المناطق العشوائية.
5) التعرف على تنامي مساحة العشوائيات وثورة 25 يناير.
6) التعرف على درجة المشاركة السياسية بالمناطق العشوائية.
7) التعرف على إسهامات بعض المؤسسات السياسية والاجتماعية في المشاركة السياسية لسكان المناطق العشوائية.
ثالثاً: مناهج الدراسة:
وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة.
رابعاً: أدوات الدراسة:
فقد تمثلت في (الملاحظة والملاحظة بالمشاركة – الاستبيان – المقابلة الشخصية – المعالجة الاحصائية).
خامساً: عينة الدراسة:
تمثلت عينة الدراسة في عدد (374) مفرد قامت الباحثة باختيارهم من المناطق العشوائية بنسبة عدد ارباب اسر كل منطقة.
سادساً: تبويب الدراسة:
قسمت الدراسة إلى بابين رئيسيين الأول: يشتمل على الدراسة النظرية، والثاني: يشتمل على الإطار المنهجي للدراسة.
- وقد احتوى الباب الأول على الدراسة النظرية:
الفصل الأول: والذي تناول تحليل سوسيولوجي وتتناول الباحثة من خلال بعض الموضوعات الهامة التي تدور حول الأُسرة من حيث المفهوم والأهمية ومحاولة إلقاء الضوء على أهم أنماط الأسرة ووظائفها، كما تم العرض لأهم خصائص الأُسرة ومقوماتها والتحولات العالمية وأثرها على الأسرة.
أما الفصل الثاني: وتعرض الباحثة من خلال هذا الفصل لماهية المناطق العشوائية، كما تتناول مفهوم المناطق العشوائية من الجانب العمراني والجانب الاجتماعي والجانب القانوني، وأنماط الإسكان العشوائي، ثم عرض الجذور التاريخية للعشوائيات في مصر وعوامل نشأتها ونموها وتكوينها، كما تم إلقاء الضوء على أهم الخصائص العامة للمناطق العشوائية ودور الدولة للحد من نمو هذه المناطق.
ويأتي الفصل الثالث: ليعرض التحليل السوسيولوجي للثورة ومفهومها والمفاهيم المرتبطة بها والفرق بين الثورة والإنقلاب والحركة الاجتماعية والحركة السياسية، ومحاولة إلقاء الضوء على أهم خائص الثورة ومراحلها، ومدى تأثر الشعوب بما أحدثته بعض الثورات وبعض نماذج مختصرة لهذه الثورات، والأثار المترتبة على الثورات والتعرف على ثورة 25 يناير المصرية وأهم الأسباب والدوافع والآثار المترتبة عليها.
ثم يأتي الفصل الرابع: ليوضح لن موقف قاطني المناطق العشوائية من الثورة من خلال مفهوم المشاركة السياسية وأهميتها، وإلقاء الضوء على أهم مراحل المشاركة السياسية وصور أشكالها ومتطلباتها، والتعرف على دوافع وأهداف المشاركة السياسية ومبادئها، وأهم خصائصها ومستوياتها، ومعوقات المشاركة السياسية، ومعرفة مدى العلاقة بين المشاركة السياسية والتنمية في المجتمع المصري، والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في المناطق العشوائية، وأيضاً معرفة الحقوق السياسية للمُهمشين قاطني المناطق العشوائية، وموقف مُهمشي المناطق العشوائية بعد الثورة.
ويعرض الفصل الخامس: الدراسات السابقة التي أمكن الحصول عليها، وقد قسمتها الباحثة إلى بعض الدراسات التي تهتم بدراسة الأُسرة، والدراسات التي تهتم بالمناطق العشوائية، والدراسات التي تهتم بالثورة، وأخيراً الدراسات التي تهتم بالمشاركة السياسية، وانتهى هذا الفصل بنظرة تحليلية للدراسات السابقة مع تحديد موقف الدراسة الراهنة من الدراسات السابقة.
وأخيراً الفصل السادس: تتناول الباحثة من خلال هذا الفصل لبعض النظريات والمداخل المفسرة للأُسرة، والنظريات التي تناولت الثورة، وأخيراً النظريات التي تناولت العشوائيات.
- أما الباب الثاني فقد اشتمل على الإطار المنهجي للدراسة:
حيث عالج الفصل السابع: الاستراتيجية المنهجية للدراسة، فقد تم عرض مشكلة الدراسة وأسباب اختيارها مروراً بأهميتها وأهدافها وتساؤلاتها، كما تم عرض المناهج والأدوات التي استخدمتها الدراسة، ثم عرض للتعريفات الإجرائية، ثم عرض عينة الدراسة ومجالاتها، مع توضيح نوع الدراسة وانتمائتها.
أما الفصل الثامن: فقد تناول تحليل وتفسير البيانات التي تم جمعها من الميدان، مع تقرير الملاحظة الميدانية لدراسة.
ومن خلال الفصل السابق تم عرض نتائج الدراسة ومقترحاتها، وانتهت الدراسة بعرض أهم المراجع التي تم الاستعانة بها إضافة إلى الملاحق.
سابعاً: نتائج الدراسة:
(1) الخصائص الاجتماعية :
- كشفت الدراسة أن جميع الفئات العمرية للمناطق العشوائية تعاني من تدني المستوى المعيشي، وأن أكثر من ثلثي العينة غير راضين عن وضعهم الحالي بسبب الظروف الاقتصادية الضحلة التي يعيشونها.
(2) خصائص المسكن:
- تبين من الدراسة أن أهم المشكلات التي ترتبط بالسكن في منطقة الدراسة هو عدم وجود مرافق كافية لأسرهم، وعدم كفاية الخدمات الموجودة بالمناطق العشوائية.
(3) العلاقة بين المناطق العشوائية والمجتمع خارج العشوائيات:
- كشفت الدراسة أن هناك علاقات اجتماعية وتفاعل بين المناطق العشوائية محل الدراسة والمجتمع المحيط بها، وأن سبب انتشار هذه المناطق اهمال النظام السابق للثورة لها.
(4) الأسر المهمشة وسياسات النظام السابق:
- تبين من الدراسة اهمال النظام السابق للثورة للمناطق العشوائية أدى إلى انتشارها وزيادتها.
(5) موقف الأسر المهمشة بالتغيرات السياسية والاجتماعية بعد ثورة 25 يناير:
- أوضحت الدراسة بضرورة قيام ثورة 25 يناير لتحسين الظروف المعيشية للمناطق العشوائية، وأن هناك بعض الايجابيات والسلبيات التي نتجت عن قيام الثورة.
(6) تأثير ثورة 25 يناير على المناطق العشوائية:
- أوضحت الدراسة أثر الثورة على الدخل الشهري بانخفاض الأجور والمرتبات وتدني فرص العمل الخاص في مقابل غلاء الأسعار بعد الثورة.
(7) العلاقة بين تنامي مساحة العشوائيات وثورة 25 يناير:
- أوضحت الدراسة بزيادة المناطق العشوائية بعد ثورة 25 يناير ويرى البعض أن سبب ذلك يرجع إلى الاهتمام بالقضايا السياسية مما أدى إلى زيادة تلك المناطق.
(8) مدى المشاركة السياسية بالمناطق العشوائية:
- كشفت الدراسة أن هناك من شارك في ثورة 25 يناير لأنهم يسعون لتحقيق حياة أفضل، ومنهم من رفض المشاركة خوفاً من الحكومة السابقة للثورة لاعتقادهم أن المشاركة في الثورة سوف تسبب لهم مشاكل مع الحكومة، ورفضهم لأبنائهم بالمشاركة في أي عمل سياسي خوفاً عليهم.
(9) إسهامات بعض المؤسسات السياسية والإجتماعية في المشاركة السياسية لسكان المناطق العشوائية:
- أوضحت الدراسة بأن هناك العديد من الحلول التي تساعد على تنمية المجتمعات العشوائية ونقل هذه المجتمعات من حالة التخلف إلى التقدم.
ثامناً: توصي الدراسة ببعض التوصيات أهمها:
(1) ضرورة التركيز على التنسيق بين إدارات الخدمات التابعة للوزارات المختلفة لاشباع احتياجات سكان تلك المناطق ومواجهة مشكلاتهم، وضرورة التخطيط العمراني ومدها بالخدمات اللازمة، وتنظيم دورات تدريبية من خلال الصندوق الاجتماعي لتدريب أفراد المجتمع الراغبين في إقامة مشروعات صغيرة.
(2) ضرورة الاهتمام بالفئات العمرية التي لا تعمل وتوفير فرص عمل لهم، والاهتمام بالخدمات التعليمية لسكان المناطق العشوائية وتلبية احتياجاتهم بتوفير المرافق اللازمة لهم، تنظيم حملات تثقيفية وقوافل طبية من خلال الجامعات.
(3) التركيز على أهمية المشاركة في نشر الوعي وترسيخ الثقافة السياسية وحثهم على المشاركة في العمليات السياسية، وضرورة إقامة ندوات ومؤتمرات لتعريفهم برامجها ودورها في عملية نشر الوعي السياسي دون الدخول في صراعات حزبية.
(4) تنظيم برامج تدريب سياسي لقاطني المناطق العشوائية، يتم من خلالها غرس مشاعر الانتماء للوطن، وتوضيح معنى المواطنة، محاولة الربط بين التصويت في العملية الانتخابية ووجود بطاقة شخصية لدى الناخبين حتى يمكن الحصر لعدد الناخبين، وضرورة أن تساعد وسائل الاعلام المسموعة والمرئية في تصحيح بعض المفاهيم للوعي السياسي والمشاركة السياسية وإبراز الصورة الصحيحة لهذه المناطق.