Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات النخبة الإعلامية نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير
المضمون المقدم بالمواقع الإلكترونية المصرية والعربية/
المؤلف
دسوقي، أيمن حمادة إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن حمادة إبراهيم دسوقي
مشرف / أمينة عامر بيومي
مشرف / نادية محمد عبد الحافظ،
مشرف / أمينة عامر بيومي
الموضوع
الصحافة التكنولوجية
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
356ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - صحافة ونشر الكتروني
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 400

from 400

المستخلص

أصبح الذكاء الاصطناعي أحد أبرز التطورات التكنولوجية المعاصرة ، والعامل الرئيسي للمنافسة الدولية ومحور التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول ، واليوم تولي الحكومات أهمية كبيرة لتعليم الذكاء الاصطناعي ودمجه في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
ومن هنا تتمثل مشكلة الدراسة في رصد اتجاهات النخبة الإعلامية نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ( Artificial Intelligence ) بالمواقع الإلكترونية المصرية والعربية ، وذلك من خلال الوقوف علي مدي استخدام المواقع الإلكترونية المصرية والعربية لتقنيات الذكاء الاصطناعي كما تري النخبة الإعلامية والاستفادة منها في تطوير المضمون الصحفي ، كتحرير الصفحة وإخراجها و الصورة الصحفية والفيديو والانفوجراف ، ما يترتب علي ذلك من تغييرات جوهرية في مستقبل العملية الصحفية من حيث بنائها ، والمسئوليات المنوطة بعناصرها ، والأدوار التي من الممكن القيام بها ، وذلك في إطار النظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا ( UTAUT ) ، والتي تشير إلي أن قبول الأفراد للتكنولوجيا قد يتوقف علي مجموعة من العوامل ، يأتي في مقدمتها المنافع المتوقعة وسهولة الاستخدام ، كذلك فإن عوامل أخرى مثل البنية التحتية والتقنية من حواسيب وشبكات ، وأيضاً نظرية نشر وتبني الأفكار المستحدثة حيث يُعد هذا المدخل من أهم المداخل النظرية التي تساعد في فهم طبيعة استخدام الجمهور للصحافة وكافة وسائل الإعلام بشكل عام والمواقع الإلكترونية بشكل خاص بإعتبارها شكلاً جديداً من أشكال الاتصال .
أهمية الدراسة :
أولاً : من الناحية النظرية :
- إن هذه الدراسة تمثل إطاراً نظرياً للتعرف علي صحافة الذكاء الاصطناعي ، باعتبارها أحد الأنماط الصحفية الجديدة التي ظهرت استجابة للتطورات التقنية الحديثة ومواكبتها ، بالإضافة إلي معرفة اتجاهات النخبة الإعلامية سواء الأكاديميين أو المهنيين حول تلك التقنية الحديثة المنبثقة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتوجهات المستقبلية نحو استخدام هذه التقنية الحديثة في المجال الصحفي بالمواقع الإلكترونية المصرية والعربية .
تكمن في تناولها للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ، كأحد المفاهيم التكنولوجية التي لاقت رواجاً في السنوات الأخيرة بمجال الإعلام والصحافة ، فحداثة الموضوع ونقص الدراسات العلمية بالبيئة المصرية العربية حياله ، والحاجة لإجراء دراسات جديدة حول هذه التحولات ، وبهذا المجال الحيوي شُكل ذلك دافعاً لاهتمام الباحثين بدراسة آليات توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بالمواقع الإلكترونية المصرية والعربية ودوره في تطوير المضمون المقدم بها ، في ضوء تحديات التحول الرقمي بكافة المستويات ( التنظيمية – التكنولوجية – الاقتصادية الهيكلية – وأدوار الصحفيين وهويتهم ) .
ثانياً : من الناحية التطبيقية :
- فإن هذه الدراسة تكشف اتجاهات النخبة الإعلامية ( الأكاديميين ــ المهنيين ) نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المواقع الإلكترونية المصرية والعربية ، وعلاقة ذلك بطبيعة هذه المواقع ومستوي الخبرة لدي تلك النخبة الإعلامية ، وكذلك في ظل تصوراتهم حول الجهد المتوقع والفائدة المرجوة والتسهيلات المتاحة ، والتأثيرات الاجتماعية والنية السلوكية ، وصولاً إلي الوقوف علي اتجاهاتهم نحو مستقبل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المواقع الإلكترونية المصرية والعربية ، وكذلك مستقبل الإعلام بصفة عامة في ظل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي .
- تُسهم الدراسة في تقديم تصور مقترح يُحدد سبل استفادة القائمين بالاتصال ( المهنيين ) من الطبيعة المبتكرة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية ، متمثلة في تطوير المضمو المقدم بالمواقع الإلكترونية المصرية والعربية ، وبناء نماذج هيكلية ذكية تواكب التنافس الإخباري العالمي ، ومناهضة تحدياتها وتقديم الآليات التنفيذية لتطبيقها والارتقاء بمهارات مستخدميها ، لا سيما وأن هذه المرحلة تتطلب صحفيين متعددي المهارات .
- تُسهم الدراسة في لفت أنظار الباحثين لإجراء مزيد من الدراسات بهذا المجال ، كما تمثل إضافة لدراسات التطور التكنولجي المتسارع في الإعلام ، وتساعد القائمين بالاتصال ( المهنيين ) في التعرف علي كيفية إحداث تطوير المضمون المقدم بالمواقع الإلكترونية المصرية والعربية .
أهداف الدراسة :
تبدو الحاجة ملحة لتحليل وكشف توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير المضمون الصحفي في المواقع الإلكترونية المصرية والعربية واتجاهات النخبة الإعلامية نحوها ، في ظل التطور الرهيب في وسائل الإعلام وخاصة الصحافة ، مع بداية الثورة الصناعية الرابعة . وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية ، وهي :
1- تحديد درجة معرفة المبحوثين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي ، وإدراكهم لأهمية توظيفها بالمواقع الإلكترونية المصرية والعربية .
2- الكشف عن مدي جاهزية المواقع الإلكترونية المصرية والعربية لاستخدام وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعية .
3- رصد التأثيرات الإيجابية والسلبية الناتجة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بالمواقع الإلكترونية المصرية والعربية .
4- التعرف علي أهم التحديات التي تواجه استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بالمواقع الإلكترونية المصرية والعربية .
5- الكشف عن أهم المهارات التي يتطلبها العمل بالمواقع الإلكترونية المستخدمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي .
6- توضيح مقترحات المبحوثين لتعزيز استخدام تلك التقنيات بالمواقع الإلكترونية المصرية والعربية وملامح مستقبلها مع بدء تطبيقها .
7- تقديم تصور مقترح ، يرتكز علي فهم مسارات التجارب العالمية الناجحة في استخدام المواقع الإلكترونية لتقنيات الذكاء الاصطناعي ، والاسترشاد بها لتعظيم الاستفادة منها في خلق بيئات عمل مبتكرة للقائمين بالاتصال ( المهنيين ) بالمواقع الإلكترونية المصرية والعربية ، مما يساهم في تطوير المضمون المقدم بهذه المواقع .
نوع الدراسة :
تنتمي هذه الدراسة إلي الدراسات الاستكشافية الوصفية ExploratoryDiscovery , Descriptive Studies ، فهي استكشافية ، لكونها من الدراسات المبكرة التي تسهم في توفير قدر من المعرفة عن صحافة الذكاء الاصطناعي التي ندرت دراستها بالبيئة العربية والمصرية ، ووصفية لسعيها للبحث في العوامل المؤثرة في الظاهرة المدروسة والوقوف علي مسبباتها ، حيث تستهدف التعرف علي تصورات النخبة الإعلامية واتجاهاتهم نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence بالمواقع الإلكترونية المصرية والعربية وتأثيراتها ، وقدرتها علي تطوير المضمون المقدم بتلك المواقع ، والتحديات التي تعرقل وجودها وملامح مستقبلها .
منهج الدراسة :
اعتمد الباحث علي منهج المسح Survey Method من خلال أداة الاستبيان ، للحصول علي البيانات المتصلة بالظاهرة عبر المسح بالعينة بالنخبة الإعلامية سواء الأكاديميين أو المهنيين بالمواقع الإلكترونية ، كأحد الأساليب الوصفية القادرة علي دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة الظاهرة ، بهدف الحصول علي معلومات وافية ودقيقة عنها ، فهذا المنهج يعد الرئيسي لدراسة جمهور وسائل الإعلام ، فهو يساعد في التعرف علي آراء المبحوثين ومشاعرهم في الموضوعات والقضايا ذات الجماهيرية .
فالمسح عملية تحليلية لمختلف أنواع القضايا والمشكلات ، ويتم عن طريق جمع المعلومات بصورة علمية ومنظمة ، وبالاتصال المباشر بمجتمع البحث أو العينة المسحوبة به .
ويتجه إلي توضيح الطبيعة الحقيقية للأشياء أو المشكلات أو الأوضاع الاجتماعية ، وتحليل تلك الأوضاع للوقوف علي الظروف المحيطة بها أو الأسباب الدافعة إلي ظهورها .
أدوات الدراسة :
اعتمدت الدراسة في جمع البيانات علي أداة الاستبيان الورقي والتي أُعدت في ضوء المشكلة البحثية وأهدافها ، لتحديد اتجاهات النخبة الإعلامية نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير المضمون المقدم بالمواقع الإلكترونية المصرية والعربية ،وقد تمت صياغة الأسئلة وفقاً لعدة محاور هي : ( السمات العامة للمبحوثين – ودرجة معرفتهم بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأهميتها للمواقع الإلكترونية – جاهزية المواقع الإلكترونية لاستخدام تلك التقنيات – المهارات التي يتطلبها العمل بالمواقع الإلكترونية – تأثير تلك التقنيات ومجالات تطبيقها بجوانب العمل الصحفي وتحديات استخدامها – مقترحات المبحوثين لتعزيز استخدامها ورؤيتهم لملامح مستقبلها ) .
تعتبر استمارة الاستبيان هي إحدي أدوات جمع البيانات في هذه الدراسة ، وتكنيكاً يُستخدم في كثير من البحوث الاجتماعية وله مصداقية ، وقام الباحث بإعداد استمارة الاستبيان للنخبة الإعلامية سواء الأكاديميين من أساتذة الجامعات أو المهنيين بمجال الإعلام وخاصة المواقع الإلكترونية .
واستمارة الاستبيان عبارة عن أداة تتكون من مجموعة من الأسئلة ، يُطلب من المبحوث الإجابة عنها ، ويحصل بواسطتها الباحث علي المعلومات والبيانات والحقائق اللازمة لإثبات صحة تساؤلات البحث .