الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 150 |  |  |
| | | from | 150 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة إلى إظهار العلاقة بين تسويق الندرة (كمية محدود أو وقت محدود) ونية الشراء للمستهلك المصري بوجود الخوف من الفقد كوسيط، و نوع الندرة كمتغير معدل، و الخوف من الفقد هي ظاهرة نفسية تعكس قلق الشخص و خوفه من فقدان شيء ما أو مناسبة أو متعة تحدث مع أصدقاءه على مواقع التواصل الاجتماعي و هو ليس جزء منها، و تم تطبيقها على طلبة الجامعات الحكومية في مدن قناة السويس، الدراسة الأولى تعكس ندرة الوقت ”عرض لفترة محدودة”، و الثانية تعكس ندرة الكمية” كمية محدودة”، و تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي و تم توزيع االستبيان الإلكتروني لكل دراسة باستخدام Form Google عشوائيا على الطلبة و بلغ عدد المشاركين في الدراسة 459 مشارك، حيث بلغ عدد المشاركين في الدراسة الأولى 245 مشارك و في الدراسة الثانية 214 مشارك، وتم استخدام برامج SPSS26و برنامج AMOS26لتحليل البيانات الإحصائية ودراسة العلاقة بين متغيرات الدراسة و تم استخدام تحليل المسار كأحد أساليب نمذجة المعادلات الهيكيلة. وتوصلت الدراسة أن هناك تأثير إيجابي ذو دلالة إحصائية لإدراك ندرة )الوقت المحدود-الكمية المحدودة( على شعور الخوف من الفقد لدى المستهلك، وكذلك وجود تأثير إيجابي ذو دلالة إحصائية لإدراك ندرة )الوقت المحدود- الكمية المحدودة( على نية الشراء لدى المستهلك، وأن هناك تأثير إيجابي ذو دلالة إحصائية لإدراك الندرة )وقت محدود-كمية محدودة( على النية الشرائية بتوسط الخوف من الفقد، وتوصلت انه لا توجد فروق ذو دلالة إحصائية بين إدراك الندرة والخوف من الفقد وفقا لنوع الندرة، كذلك لا توجد فروق ذو دلالة إحصائية بين إدراك الندرة ونية الشراء وفقا لنوع الندرة، ولا توجد فروق ذو دلالة إحصائية بين الخوف من الفقد و نية الشراء وفقا لنوع الندرة. وبناء على نتائج هذه الدراسة، يُقترح على مديري التسويق التفكير في التركيز على استخدام رسائل الوقت المحدود والكمية المحدودة حيث وجد أن استخدام رسائل الندرة كان فعالا في توليد نوايا شراء لدى المستهلك، و يوصى بالاستفادة من أراء المستهلكين الأخرين لتسليط الضوء على عمليات الشراء لان المستهلك سيشعر براحة عند الشراء عند معرفته بأن هناك أشخاص أخرون استفادوا من العرض و قاموا بشراء نفس المنتج وسيعزز الخوف لدى المستهلك من أن يفوته هذا العرض، وكذلك يوصى بعرض الفرص الضائعة عن طريق إظهار ما فاتهم من فرص النهم تأخروا في اتخاذ القرار بحيث ينشئ الخوف من القلق من ضياع فرص أخرى.