الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 168 |  |  |
| | | from | 168 | | |
المستخلص
المقدمة ومشكلة البحث :
أن التطور الذي يحصل بصورة مستمرة في مجال التربية الرياضية يدفع البحوث العلمية ألي التوصل الي انسب الحلول لحل المشكلات التي تواجه اللاعبين والناشئين والمدربين وحتي الاكاديميين وذلك عن طريق التعرف علي ما وهب الله الانسان من قدرات وطاقات متعددة , في محاولة لتغيير أكبر قدر من الاستفادة من النظريات العلمية الحديثة في المجال الرياضي.
يشير اشرف محمد موسي (2005) نقلا عن كل من ( لوكس , باكر) Luxbacher & Luxbacher 1997),” بوناكورسو Bonaccorso” ( 2001) كارني Carney2003،دونى Donney ” ( 2004) أن الهدف من تدريب البراعم والناشئين هو اللعب للاستمتاع وفى ضوء معرفه الفروق الفردية بين اللاعبين في القدرات ، غرس مبدأ التعاون بين الصغار من الأساس والتعود على اللعب الجماعي ، التنوع والابتكار في شكل ومكان التدريب لتشويق الصغار وإبعادهم عن الملل ، توفير فرص التحدي الإيجابي وتقديم الحوافز التشجيعية سواء مادية أو معنوية ، المشاركة العادلة في التدريب مع إعطاء الفرصة للجميع للعب وتعويد الصغار على تقبل الفوز والهزيمة بكل صدر رحب ، السلوك الإيجابي للمدرب هو الأساس وهو القدوة وله أثر فى نفوس الصغار، تنمية الثقافة الصحية للبراعم من خلال المحاضرات ، توفير عوامل الأمن و السلامة داخل الملعب لحفظ الأمن للصغار وعدم إصابتهم ، تصحيح الأخطاء من خلال المباريات المصغرة لعدم تكرار الأخطاء بعد ذلك أو تقليلها. (10 : 13) (97,88,93,95)
مشكلة البحث :
وتشير نجلاء فوزي (2009 ) الي ان حاسة البصر هي العضو الحسي الخاص بالرؤية وبتحديد مسافة المرئيات , ووجود العينيين معا يزيد من افق الرؤية ,وأهمية هذه الحاسة في كرة القدم يمكن تقسيمها الي قسمين الاول خاص بالتعليم والثاني خاص باللاعب نفسه ففي أثناء المباريات يلعب البصر دورا هاما في اداء المهارات سواء الدفاع او الهجوم فعن طريقها يستطييع اللاعب ان يعرف مكانه بالنسبه للمنافس ويستطيع تحديد نوع المهارات التي يستطيع أداءها كما ان ادراكه لحركات اللاعب المنافس تمكنه من اتخاذ المواقف المناسبة سواء هجوميا اودفاعيا. ( 71 : 42)
يشير” حسن أبو عبده ” ( 2012 ) إلى أنه توجد بعض الأداءات المهارية التي تعتمد على التكنيك والأسلوب الفني للأداءات بشكل رئيسي، وهناك بعض المهارات الأخرى تعتمد على قدرة اللاعب على الاستجابة للمثيرات الخارجية المتعلقة بالآخرين في مواقف المنافسة الفعلية، وهذا ما يحدث في كرة القدم حيث إننا نلاحظ ظهور بعض اللاعبين بشكل يتصف بالتفوق في الأداء المهارى أثناء التدريب، ولكنهم يفشلون في إظهار نفس المستوي المتفوق أثناء المباريات لعدم قدرتهم على الاستجابة الصحيحة لمواقف اللعب المختلفة (17 : 49)
ويشير محمود عبد المحسن (2009) نقلا عم ” ســـوزانا كاســـیرنا فینتـــر Venter Catharina Susanna ”(2010) أن تــدریب الرؤیــة والقــدرات البــصریة لــم یكــن لــه مكــان فــي الإعــداد الیــومي للریاضــي ، وقــد كــان الریاضــیین والمدربین یقومون بالتدریب المرتبط بالرؤیة بـدون قـصد ، ولكـن الأبحـاث قـد برهنـت علـى أهمیـة القـدرات البــصریة لــلأداء الریاضــي ، ً كمــا كــشفت أيـضا علي أن الریاضــیین لــدیهم مهــارات مرتفعــة مقارنــة بغیــرالریاضیین ، وقد قدم الباحثین بالتحقیق من إمكانیـة تـدریب هـذه القـدرات البـصریة وقـد دلـت نتـائج بعـض الدراسات على وجـود إیجابیـة للتـدریب ، بینمـا قـررت بعـض الدراسـات أن تـأثیرات تـدریب هـذه القـدرات لایمكن قیاسه ( 67 : 3 ) (111)
وتشير جهان محمد(2005) نقلا عن زيمان واخرون zieman at al (2008 ) ان التدريب البصري في المجال الرياضي منطقة صغيرة نسبيا في منظومة الاداء الرياضي ولكنها كبيرة الاهمية وأصبح الاهتمام بها كبير ومتزايد ونشط في الفترة الاخيرة . (15 :14) (115)
وتشير جهان محمد نقلا عن ايزابيل واكر Isabel walker ( 2000 ) الي ان التدريب البصري هو عبارة عن سلسلة متكررة لتدريبات العين بهدف تحسين القدرات البصرية الاساسية وهي هامة للرياضيين في جميع الرياضات التنافسية (15-45)
يرى براين اريل )Bryan Arial2005)م أن 80% من المساهمة الادراكية تعتبر بصرية وأن الدراسات الحالية تشير إلى أن 30% من الرياضيين لديهم قصور فى الدقة البصرية أو الرؤية الصحيحة والبيانات الخاصة بلاعبى ولاعبات أوليمباد 1992 تشير إلى الاتى 50% من اللاعبين قامو بفحص عيونهم ورغماً عن ذلك واحد من كل أربع لاعبين لديه صعوبات بصرية
19.090% من اللاعبين يرتدو نظارات لكن 3.2% فقط هم الذين يستخدمونها فى النشاط الرياضى مقارنة و94.3% يرتدون عدسات لاصقة
12.5% لديهم قصور فى الدقة البصرية لأحدى العينين
4.6% لديهم قصور فى الدقة البصرية لكلتا العينين
ونظراً لأن كل مركز من مركز اللعب له زاوية رؤية بصرية تختلف من مركز لاخر بالاضافة إلى أماكن وأوضاع الزملاء فى الفريق أو فى الفريق المنافس سواء أثناء الهجوم أو الدفاع ، بالاضافة إلى الغاية من الدفاع هو منع وصول الاهداف للمرمي وقطع محاولات المهاجمين لاحراز الاهداف او تشكيل خطورة علي المرمي وايضا التحرك للامام لمساندة زملائهم هجوميا مايقع على عاتق المدافع متطلبات وواجبات خاصة فيما يتعلق بمهارات وقدرات الرؤية لديه لكى يتمكن من أداء واجباته الدفاعية بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والتميز(90 : 130 )
ويشير ذكي محمد حسن (2005) ان حاسة البصر هي العنصر الحسي الخاص بالرؤية وتحديد مسافة المرئيات ووجود العينيين معا يزيد من أفق الرؤية ومجال الرؤية , واهمية هذه الحاسة البصرية في الرياضة يمكن تقسيمها الي قسمين الاول خاص بالتدريب والثاني خاص باللاعب نفسه فاثناء المباراة يلعب البصر دورا هاما في اداء المهارات فعن طريقها يستطيع اللاعب المدافع ان يعرف مكانه بالنسبة للمنافس ويستطيع تحديد نوع التحركات التي يمكن اداءها كما ان تحركات المنافس تمكنه من اتحاذ الموقف المناسب دفاعيا وهجوميا ( 24 ؛269)
ويشير حسين علي كنبار( 2015)م نقلا عن واكر walker(2004) الي ان علماء الرياضة والمدربين واللاعبين يبحثون بشكل دائم ومستمر بهدف تحسين الأداء الرياضي وأكتساب ميزة تنافسية والتدريب البصري يعتبر من اهم هذه التقنيات المعروضة في المجال الرياضي (19: 36)
وقـد أشــار ” محمــود عبــد المحــسن ” ( ٢٠٠٩) نقــلا عــن ” بــراین اریــل ” ( ٢٠٠٦ ) إلــى بعض القدرات البصریة والریاضات المتربطة بها ووضح ان كرة القدم تحتاج الـى ” سـرعه توافـق الیـد والعـین ” وكـذلك المدافع یحتـاج الـى ”سـرعه التركیـز والـى زمـن الاسـتجابة ورد الفعـل البـصرى ”وان الالعاب الجماعیة تحتاج الى رؤیة الالوان ( 67 : 13 ) (90: 130)
ومن هنا يرى الباحث من خلال متابعته وممارسته لكرة القدم ان التدريب البصرى للناشئين ذو أهمية كبيرة جداً من أجل الوصول إلى حالة التكييف البصرى والمنافسة مما يؤدى للتغلب علي الاجهاد البصرى وعدم التأثير سلباً على وظائف الإبصار بمرور الزمن والتدريب البصرى كباقى التدريبات التى من المفروض أن يهتم بها كل مدرب فى مجال التدريب الرياضى فهو كالتدريب النفسى والخططى أو المهارى فى الأهمية ولا يقل شأناً عنهما ، وإن التدريب البصرى للمهاجمين لم يتناوله كثيرا من الباحثين وخاصة فيما يتعلق باماكن تحركاتهم وتواجدهم ومتابعة المهاجمين والتحرك بشكل صحيح سواء بالكرة او بدون كرة وغلق المساحات علي الفريق المنافس وكشف مصيدة التسلل .
ومن خلال المسح المرجعي الذي قام به الباحث وباستطلاع رأي بعض الخبراء في المجال الرياضي عن اهمية التدريب البصري ودوره الحيوي والفعال في المجال الرياضي وخاصة في تدريب كرة القدم للناشئين ولاسيما المهارات الدفاعية لناشئين كرة القدم مما جعلنا نلقي الضوء علي المهارات البصرية الخاصة بتلك المهارات الدفاعية .مرجع رقم ()
هدف البحث:
يهدف البحث الي تحسين الأداءات المهارية الدفاعية لناشئي كرة القدم باستخدام التدريبات البصرية من خلال الاتي :
• أعداد التدريبات البصرية لناشئي كرة القدم
• التعرف علي تأثير التدريبات البصرية علي بعض القدرات البصرية لناشئي كرة القدم تحت 16 سنة
• التعرف علي تأثير التدريبات البصرية علي بعض الاداءات المهارية الدفاعية لناشئي كرة القدم تحت 16 سنة.
فروض البحث :
- توجد فروق دالة أحصائيا بين متوسطات القياسين القبلي والبعدي في بعض القدرات البصرية لناشئ كرة القدم تحت 16سنة بناشئي بنادي بني مزار الرياضي عينة البحث .
- توجد فروق دالة أحصائيا بين متوسطات القياسين القبلي والبعدي علي بعض الاداءات المهارية الدفاعية لناشئي كرة القدم تحت 16 سنة بناشئي بنادي بني مزار الرياضي عينة البحث .
خطة وإجراءات البحث:
منهج البحث :
سوف يستخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي لمجموعة وأحدة وبإتباع القياس القبلي والبيني والبعدي لها نظراً لملائمتها لطبيعة البحث .
عينة البحث :
وتم اختيار عينة البحث الأساسية بالطريقة العمدية من ناشئ كرة لقدم تحت 16 سنه بنادي بني مزار الرياضي ,بمحافظة المنيا , وبلغ عددهم (20) ناشئا ، وتم إجراء الدراسة الاستطلاعية علي عينة من داخل مجتمع البحث وخارج العينة الاساسية من نادي مطاي الرياضي وعددهم (10) ناشئين تحت 16 سنة بمنطقة المنيا لكرة القدم وجدول رقم ( 1 ) يوضح ذلك .
خطوات إجراء وتنفيذ البحث :
1- الحصول على الموافقات الإدارية المرتبطة بتطبيق البحث .
2- تحليل الوثائق والسجلات بفرع الاتحاد المصري لكرة القدم بالمنيا للتعرف على الإعداد الفعلية المقيدة تحت 16 سنة للموسم الرياضي 2020 / 2021م .
3- إعداد الاستمارات الخاصة بالبحث
4- الاختبارات المهارية الدفاعية في كرة القدم
5- القيام بالدراسة الاستطلاعية للتعرف على مدي مناسبة الأدوات لتطبيق على العينة الأساسية
6- كذلك اجراء الصدق والثبات للاختبارات المختارة
7- إعداد الصورة الأولية للبرنامج .
8- اجراء القياسات القبلية علي عينة البحث
9- تنفيذ البرنامج المقترح.
10- اجراء القياسات البينية
11- اجراء القياسات البعدية على عينة البحث
* إجراء القياسات القبلية على عينة البحث .
قام الباحث بأجراء القياس القبلي لعينة البحث وذلك في الفترة من 1/6/2021م الي يوم 2/6/2021م لمدة يومان .
• -تنفيذ البرنامج المقترح .
قام الباحث بتطبيق البرنامج التدريبي المقترح علي عينة البحث والذي مدته 3 شهور أي بواقع 12 اسبوع ب 36 وحدة تدريبية خلال الفترة من بداية البرنامج يوم السبت الموافق 5/6/2021م وحتي نهاية البرنامج يوم الاربعاء الموافق 28/8/2021م وبواقع ثلاث وحدات تدريبية اسبوعية ايام السبت والاثنين والاربعاء من كل اسبوع .
• اجراء القياس البيني بعد شهر ونصف من بداية تطبيق البرنامج
تم عمل الاختبارات البينية من قبل الباحث بعد مرور الاسبوع السادس أي بعد تطبيق نصف مدة البرنامج وذلك لتقويم البرنامج التدريبي وملاحظة مدي التحسن والتقدم في تلك الفترة نتيجة استخدام تلك التدريبات ومدي مناسبتها للناشئين وذلك خلال يومي الخميس والجمعة الموافقان يومي 15/7/2021م و 16/7/2012م لمدة يومان
• إجراء القياسات البعدية على عينة البحث .
تم أجراء القياس البعدي من قبل الباحث لعينة البحث لمعرفة والوقوف علي مدي التطور في مستوي الناشئين خلال الفترة من 29/8/2021م وحتي 30/8/2021م لمدة يومان .
الاستخلاصات والتوصيات :
أولا : الأستخلاصات :
في ضوء اهداف وفروض البحث وفي حدود العينة واستنادا الي ما اسفرت عنه المعالجات الاحصائية امكن التوصل الي :
1- برنامج التدريب البصري أدي الي تحسن في القدرات البصرية لناشئي كرة القدم تحت 16 سنة.
2- برنامج التدريب البصري اثبت تحسن المهارات الدفاعية لناشئي كرة القدم تحت 16 سنة .
3- فاعلية التدريبات المستخدمة بالرؤية البصرية خلقت روح التنافس بين الناشئين.
4- التدريب البصري لا يقل أهمية عن التدريب البدني والمهاري والخططي.
5- وجود فروق دالة احصائیا بــین القیاســیین القبلــي والبعــدى للمجموعــة التجریبیــة قیــد البحــث فــي اختبارات التدريبات البصریة لصالح القیاس البعدي .
ثانيا :التوصيات
علي ضوء النتائج التي توصل اليها الباحث قام الباحث بوضع مجموعة من التوصيات التي ينبغي التأكيد من وجودها عند التدريب وهي كما يلي:
1- الاهتمام باستخدام التدريب البصري كجزء أساسي في برنامج أعداد ناشئي كرة القدم .
2- ضرورة الاهتمام بتفعيل دور التدريبات البصرية في الرياضة بشكل عام وفي كرة القدم بشكل خاص .
3- أنشاء معامل خاصة بالقياسات البصرية داخل معامل كليات التربية الرياضية .د
4- ضرورة عرض الناشئين علي طبيب عيون بصفة دورية لتقويم ومعالجة وتنمية القدرات البصرية للناشئين .
5- ضرورة تكثيف الدراسات التي تتناول القدرات البصرية في مجال الرياضية وكرة القدم وخاصة المدافعين فيها
6- ضرورة توفير أخصائي بصري داخل الأجهزة الفنية لقطاعات الناشئين والاندية
7- القاء الضوء علي أهمية الخواص الاخري وكيفية أستخدامها الأستخدام الامثل في مجال الرياضة .