الفهرس 
الاستعراض المرجعي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 187 |  |  |
| | | from | 187 | | |
المستخلص
يعتبر النهوض بالقطاع الزراعى من أهم الأدوات المتبعة لعلاج العجز الدائم فى الميزان التجارى- الكلى والزراعى- وخاصة النهوض بمحاصيل الخضر لما تتمتع به مصر من ميزات نسبية وتنافسية فى إنتاج العديد من هذه المحاصيل وليس هدف الدولة زيادة حجم الصادرات فقط وانما تسعى لإحداث استقرار ونمو فى الأسواق الخارجية.
هذا وقد بلغ الانتاج العالمي من محاصيل الخضر عام 2019 حوالي 1.1 مليار طن، تساهم منها مصر بحوالي 15.4 مليون طن، تمثل نحو 1.4% ، كما ان محصول البطاطس جاء في المركز الاول عالميا من حيث الكميه المنتجه عالميا خلال تلك الفتره كما جاء محصول البطاطس في المركز الرابع محليا من حيث الكمية المنتجة.
مثلت مشكلة الدراسة في ان محصول البطاطس يواجه العديد من المعوقات سواء الداخلية المرتبطة بالإنتاج والنظم التسويقية أوالخارجية المتعلقة بالإنتاج واالسياسات التصديرية والتكتلات الاقتصادية للأسواق العالمية وشروط الاتفاقيات الدولية والمنافسة الشديدة فى تلك الأسواق، بالإضافة إلى مقابلة الطلب الخارجى فى الأسواق التصديرية فى الوقت الملائم وبالشروط المحددة للمواصفات ومعايير الجودة .
وتلخصت اهم النتائج أن حجم الإنتاج الامثل الذي يدني التكاليف لإنتاج البطاطس بالفئة الحيازية الثالثة بلغ حوالي 10.5 طن، وأن حجم الناتج الكلي الفعلي للمزرعة قد بلغ نحو 15 طن أي اكبر من حجم الانتاج الأمثل، أما بالنسبة لحجم الإنتاج الاقتصادي الذي يعظم الربح فقد بلغ حوالي 13.5 ، حيث بلغت التكاليف الحدية نحو 4229.6 جنيه ، وبلغت التكاليف المتوسطة حوالي 3956.3 جنيه ، وقدرت مرونة التكاليف الانتاجية بنحو 1.07 مما يدل على أن إنتاج البطاطس على مستوى الفئة الثالثة بعينة الدراسة يتم في مرحلة تناقص العائد للسعة وهي مرحلة اقتصادية للإنتاج كما ان مرونة التكاليف تعكس مرونة الانتاج.