الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
المستخلص
أن كلاً من مدخلي ما وراء الموازنة ومدخل التصنيع المرشد يلتقيان في العديد من مناطق الالتقاء ، إلا أن كلاً منهما يطبق بشكلً منفرداً، وهدف البحث إلى تحقيق التكامل بين مدخلي ما وراء الموازنة ومدخل التصنيع المرشد من أجل تفعيل المزايا التنافسية وتدعيم المركز التنافسي للمنشأة من خلال الوفاء بمتطلبات الجودة ودعم متطلبات فلسفة التصنيع المرشد وذلك للتغلب علي اوجه قصور المدخل التقليدي لاعداد الموازنة.
وهدف البحث إلى:
1- بيان الانتقادات الموجهة للمداخل التقليدية فى إعداد الموازنات التخطيطية.
2- عرض المداخل الحديثة لإعداد الموازنة ومنها مدخل ما وراء الموازنة.
3- بيان مدخل التصنيع المرشد ومتطلباته.
4- تحقيق التكامل بين مدخلي ما وراء الموازنة ومدخل التصنيع المرشد من أجل تفعيل المزايا التنافسية وتدعيم المركز التنافسي للمنشأة من خلال الوفاء بمتطلبات الجودة ودعم متطلبات فلسفة التصنيع المرشد.
وفى اطار الهدف الرئيسي والاهداف الفرعية اشتملت خطة الدراسة علي
الفصل الاول : وهدفت الدراسة في هذا الفصل إلى عرض الإطار العام للبحث وكذلك الدراسات السابقة التي تناولت مدخل ما وراء الموازنة ومدخل التصنيع المرشد.
الفصل الثاني : هدفت الدراسة فى هذا الفصل الى التعرف علي مدخل ما وراء الموازنة ومدخل التصنيع المرشد.
الفصل الثالث : هدفت الدراسة فى هذا الفصل إلى التعرف على المزايا التنافسية التي يمكن أن تحققها المنشأة وكذلك هدفت الدراسة إلى بيان التكامل بين مدخل ما وراء الموازنة ومدخل التصنيع المرشد وذلك لتحقيق مزايا تنافسية للمنشأة.
الفصل الرابع : هدفت الدراسة في هذا الفصل إلى اجراء دراسة ميدانية للوقوف علي صحة او عدم صحة ما توصلت اليه الدراسة النظرية من نتائج تدور حول مشاكل المدخل التقليدي لاعداد الموازنات ومدي امكانية التغلب علي هذه المشاكل من خلال التكامل بين مدخلي ما وراء الموازنة و التصنيع المرشد.
ثانياً : نتائج البحث :
توصل الباحث إلي مجموعة من النتائج (التطبيقية والنظرية) كما يلى :
أ– نتائج الدراسة النظرية :
1- يعاني المدخل التقليدي لإعداد الموازنات من مجموعة من أوجه القصور التي تجعله لا يتوافق مع طبيعة بيئة الاعمال المعاصرة للمنظمات المصرية كان من ضمنها إتباع المديرين لسلوكيات التلاعب بأرقام الموازنة مثل التقدير الأقل مما يجب للإيرادات والتقدير الأعلي مما يجب للنفقات عند إعداد الموازنة وذلك من أجل وضع مستهدفات أداء يسهل تحقيقها من جانب المديرين ، تعجيل نفقات الفتره التالية للفترة الحالية أو تأجيل إيرادات الفترة الحالية للفترة التالية ، وكذلك فإن إعداد الموازنة فى النظام التقليدي يستغرق وقتاً طويلاً .
2- يؤدى التكامل بين مدخلي ما وراء الموازنة والتصنيع المرشد إلي فعالية مجالا التخطيط والرقابة وتقييم الاداء كما أن هذا التكامل يساعد علي زيادة دقة التنبؤات المالية والتنبؤ بمتطلبات المنظمة من الموارد وذلك من خلال تحليل المنتجات وفهم العلاقة السببية بين عناصر التكاليف وأغراض التكلفة ، كما أنه يعمل علي ربط الموازنة بالأهداف الاستيراتيجية للمنظمة من خلال تدعيم الادارة الاستيراتيجية .
3- يؤدى التكامل بين مدخلي ما وراء الموازنة والتصنيع المرشد إلي تحسين الأداء المالى وغير المالي للمنظمة ، حيث يساعد تخفيض الطاقة العاطلة ، كما أنه يمكن من التعرف علي الفرص الممكنة لتخفيض التكلفة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد علي مستوى المنظمة ككل .
4- يؤدى التكامل بين مدخلي ما وراء الموازنة والتصنيع المرشد الي زيادة القدرة التنافسية للمنظمة ويحقق لها العديد من المنافع ومنها تدعيم القدرة التنافسية للمنظمة وكذلك دعم هدف التحسين المستمر ونشر ثقافة التوجه للمستهلك .
5- تبني مدخل التصنيع المرشد يساهم بشكل كبير فى التوجه برغبات العملاء وتحقيق متطلباتهم ، من خلال خفض التكلفة وتحسين جودة المنتج والعمل علي إزالة الأنشطة غير المضيفة للقيمة ، وتقليل التالف والمعيب ومنع الفاقد علي طول سلسلة التصنيع بدءًا من الحصول علي المواد الخام الي مرحلة التصنيع حتي وصول المنتتج للعميل .
6- تبني مدخل التصنيع المرشد يتطلب من إدارة المصنع الوعي الكامل للفلسفات والانظمة التي تدعم تلك البيئة ، وتغيير الأنظمة التي تعوق المزايا المتوقعة من تطبيقه وعلي رأسها عدم ملائمة الطرق التقليدية لإعداد الموازنات التخطيطية والتي تعوق تحقيق المناف المرجوة من التصنيع المرشد.
أ – نتائج الدراسة التطبيقية :
1- يعانى المدخل التقليدي لإعداد الموازنات من مجموعة من أوجه القصور التي تجعله لايتوافق مع طبيعة بيئة الأعمال المعاصرة للمنظمات المصرية.
2- توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين تطبيق مدخل ما وراء الموازنة وبين القضاء على الفقد و الضياع و الإسراف ، وهذا ما أكدته الدراسة التطبيقية كما يلي:
حيث نجد أن هناك أثر معنوي بين تطبيق مدخل ما وراء الموازنة وبين القضاء على الفقد والضياع والإسراف، حيث بلغ متوسط بُعد القضاء على الفقد والضياع والإسراف (25.25) بانحراف معياري قدره (4.52) وهو أكبر من قيمة المتوسط الفرضي (18)، كما كانت قيمة اختبار ويلكوكسون (14.231) عند مستوي معنوية (0.01).
3- توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين تطبيق مدخل ما وراء الموازنة وبين تخفيض حجم الإنتاج التالف، وهذا ما أكدته الدراسة التطبيقية كما يلي:
حيث نجد أن هناك أثر معنوي بين تطبيق مدخل ما وراء الموازنة وبين تخفيض حجم الإنتاج التالف، حيث بلغ متوسط بُعد تخفيض حجم الإنتاج التالف (16.98) بانحراف معياري قدره (2.78) وهو أكبر من قيمة المتوسط الفرضي (12)، كما كانت قيمة اختبار ويلكوكسون (16.989) عند مستوي معنوية (0.01).
4- توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين تطبيق مدخل ما وراء الموازنة وبين الاستغلال الأمثل للموارد، وهذا ما أكدته الدراسة التطبيقية كما يلي:
حيث نجد أن هناك أثر معنوي بين تطبيق مدخل ما وراء الموازنة وبين الاستغلال الأمثل للموارد، حيث بلغ متوسط بُعد الاستغلال الأمثل للموارد (29.62) بانحراف معياري قدره (5.31) وهو أكبر من قيمة المتوسط الفرضي (18)، كما كانت قيمة اختبار ويلكوكسون (14.403) عند مستوي معنوية (0.01).
5- توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين تطبيق مدخل ما وراء الموازنة وبين تخفيض تكاليف الجودة، وهذا ما أكدته الدراسة التطبيقية كما يلي:
حيث نجد أن هناك أثر معنوي بين تطبيق مدخل ما وراء الموازنة وبين تخفيض تكاليف الجوده، حيث بلغ متوسط بُعد تخفيض تكاليف الجوده (16.80) بانحراف معياري قدره (3.44) وهو أكبر من قيمة المتوسط الفرضي (18)، كما كانت قيمة اختبار ويلكوكسون (13.234) عند مستوي معنوية (0.01).
6- توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين تطبيق مدخل ما وراء الموازنة وبين تحقيق متطلبات التصنيع المرشد.
7- توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين التكامل بين مدخل ما وراء الموازنة ومدخل التصنيع المرشد لتحقيق المزايا التنافسية للمنشأة، وهذا ما أكدته الدراسة التطبيقية كما يلي:
حيث نجد أن هناك أثر معنوي بين التكامل بين مدخل ما وراء الموازنة ومدخل التصنيع المرشد ، حيث بلغ متوسط الفرض (41.47) بانحراف معياري قدره (7.65) وهو أكبر من قيمة المتوسط الفرضي (30)، كما كانت قيمة اختبار ويلكوكسون (11.468) عند مستوي معنوية (0.01).