Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بمشاركة شباب المناطق العشوائية فى مجال خدمة البيئة:
المؤلف
محمد، ابتسام جمال عبد المنعم .
هيئة الاعداد
باحث / ابتسام جمال عبد المنعم محمد
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / دينا جمال زكي
مناقش / عبد الحميد يونس زيد
مناقش / إبراهيم سعد المصري
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
189ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 232

from 232

المستخلص

تعد فئة الشباب في أي مجتمع العاكس الحقيقي لواقع المجتمع ومدى تقدمه، حيث يقاس واقع المجتمعات بقدر ما توليه للشباب من رعاية وما توفر له من احتياجات، كما أن هذا التقدم يقاس بقدر ما يسهم به الشباب في دفع عملية الإنتاج في المجتمع. وعلى الرغم من الاهتمام العالمي بالشباب والجهود التي تبذل وتبذل من أجل النهوض بهم، إلا أن أوضاع الشباب داخل بعض المجتمعات خاصة المجتمعات العشوائية تعرضت لكثير من المتغيرات التي أسهمت بشدة في تردي أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنظامية والحرمان من التعليم وعدم إشباع الاحتياجات الأساسية لها بمستوى مقبول. كما أن المتغيرات الاقتصادية يقصد بها النهوض باقتصاد الدولة من خلال تنمية مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، والإجراءات المنسقة التي يتخذها صناع السياسة والجماعات المشتركة، والتي تساهم في تعزيز مستوى المعيشة والصحة الاقتصادية لمنطقة معينة، كذلك يمكن أن تشير المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية إلى التغيرات الكمية والنوعية التي يشهدها الاقتصاد، ويمكن أن تشمل هذه الإجراءات مجالات متعددة، من بينها رأس المال البشري والبنية التحتية الأساسية والتنافس الإقليمي والاستدامة البيئية والشمولية الاجتماعية والصحة والأمن والقراءة والكتابة، فضلًا عن غيرها من المجالات الأخرى. وتختلف المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية عن النمو الاجتماعي والاقتصادي.
ثانياً:مشكلة الدراسة:
تعد مشكلة المناطق العشوائية من أهم المشكلات الهامة التي تواجهها مصر، حيث تتضافر العديد من العوامل المؤدية إليها، ويأتي في مقدمتها أزمة الفقر والإسكان والتي أدت إلى عجز المناطق الحضرية عن توفير مقومات الحياة المناسبة لسكانها وإشباع احتياجاتهم المختلفة وخاصة توفير السكن المناسب مما أدى إلى نشأة ونمو ما يسمي بالمناطق العشوائية والتي نشأت بطريقة غير شرعية أو غير قانونية سواء بالتعدي على أملاك الدولة أو أملاك الغير. ونظراً لما يحتاجه العالم حالياً من العدالة الاجتماعية على تصور للتنمية المستدامة، يسترشد فيها صناع السياسات باحتياجات الناس لتحقيق الإنصاف، فهي حقبة يمكنها بعث الأمل في شبابنا وتشجيع الإبداع في مجتمعنا وتعزيز مصداقية سياساتنا ومؤسساتنا العامة والخاصة، حقبة تروج فيها كرامة العمل والإنتاج، حقبة يزدهر فيها حق التعبير والمشاركة والديموقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية، فالزيادة المتواصلة في حالات انعدام المساواة والاختلالات الاجتماعية والإنمائية المصاحبة لها أمور غير قابلة للاحتمال لا اجتماعية ولا اقتصادية ولا سياسياً أيضا، وهذا من أجل تدعيم وترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص الذي يقوم على مبدأ تحقيق المساواة في الحقوق من تعليم وصحة ومأوى وحرية بدون أي تفرقة قائمة على اللون أو الجنس أو العقيدة، حيث تتحقق المساواة في فرص العالة الاجتماعية ومن خلال إزالة جميع العوائق التي تؤدي إلى التمييز، وتمكين الأفراد من الاستفادة من الفرص المتاحة على أرض متساوية، وخلق الظروف التي تهيئ للأفراد فرصا حقيقية للحكم على نوعية الحياة التي ينشدها لتفادي وقوع الفقراء في فخ القبول بالأمر الواقع، والسعي المستمر لتصحيح الفروق الواسعة في توزيع الدخول والثروات. هذا وتعتبر مشكلة العشوائيات من المشاكل الهامة التي تعاني منها العديد من الدول النامية كما تعاني منها بعض الدول المتقدمة وإن اختلفت أبعاد المشكلة ووطأتها، ونظراً لتعاظم هذه المشكلة وتداعياتها الخطيرة خلال العقود الثلاثة الماضية في مصر فقد أصبحت من القضايا الملحة التي تحتاج إلى مواجهة شاملة للحد من انتشارها ومعالجة آثارها السلبية، فضلاً عن الانفجار السكاني بها، فهي تعبر عن اضطراب حقيقى في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول التي تعاني منها والخلل في التخطيط العمراني، حيث ترتبط ظاهرة التجمعات العشوائية بظاهرة التهميش الحضري، والجماعات المهمشة، إضافة إلى اعتبارها بؤراً لتفريخ التطرف والجريمة بكل أنواعها، وهي عملية تدخل في متغيرات البناء الاقتصادي والاجتماعي والطبيعي والبيئي والقانوني في نطاق أي تجمع عشوائي تكون بأسلوب غير مخطط ومخالف للقوانين والأعراف والقواعد المطبقة.
ومن هنا تمثلت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي:
ما هي المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بمشاركة شباب المناطق العشوائية في مجال خدمة البيئة؟ ويستمد من السؤال الرئيسي عدة أسئلة فرعية، وهي:
1- ما أهم المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالمناطق العشوائية؟
2- ما المجالات البيئية التي يمكن للشباب بالمناطق العشوائية في المشاركة فيها؟
ثانياً: مفاهيم الدراسة.
* مفهوم المتغيرات. * مفهوم المشاركة. * مفهوم الشباب. * مفهوم البيئة. * مفهوم العشوائيات.
ثالثاً: النظريات المفسرة للضغوط: * المدخل الأيكولوجي. * نظرية الدوائر المركزية. * نظرية التعلم الاجتماعي. * النظرية البنائية الوظيفية.
رابعاً: أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في كونها تتناول بالدراسة والتحليل أحد المواضيع الهامة والمطروحة خصوصاً في المناطق العشوائية، ومدى تأثيرها على المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للدولة.
الأهمية القومية:
(أ‌) أصبحت قضية العشوائيات إحدى المشكلات التي يجب أن يتم دراستها وأخذها في الاعتبار لما تسببه من مشكلات اقتصادية واجتماعية تعاني منها عملية التنمية.
(ب‌) تتعامل الدراسة مع مشكلة قومية وهي مشكلة تدني مشاركة الشباب بالمناطق العشوائية والتي تشغل بال الاهتمام الحكومي والشعبي معاً؛ لما تفرزه هذه المناطق من إفرازات سلبية تتمثل في شيوع الجريمة والانحرافات السلوكية والأخلاقية المختلفة.
الأهمية المهنية:
(أ‌) تعتبر قضية الامتداد العشوائي قضية متعددة الأبعاد والجوانب، حيث إنه على الرغم من أن الامتداد العشوائي قضية عمرانية في الأصل من حيث مظهرها الخارجي على الأقل إلا أنه عند دراسة الدوافع التي تؤدي إليها والمشكلات المرتبطة بها وكذا الآثار الناجمة عنها يتضح بجلاء أنها قضية متعددة الأبعاد والمداخل، ومن ثم فهي مجال خصب أمام العديد من التخصصات ذات الصلة بميدان التحضر.
(ب‌) وجود حاجة ملحة للتخطيط ولتنمية الموارد البشرية والمتمثلة في سكان هذه المناطق العشوائية.
الأهمية التخصصية:
(أ‌) يساهم مجال خدمة البيئة في مساعدة سكان المناطق العشوائية على مواجهة المشكلات التي تعوق تطوير هذه المناطق.
(ب‌) من المرجح أن تفيد هذه الدراسة في إثراء الجانب المعرفي في مجال مشاركة الشباب بالعشوائيات.
خامساً: فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء الشباب حول المتغيرات الاجتماعية ومدى تأثيرها على مشاركة شباب المناطق العشوائية في مجال خدمة البيئة.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء الشباب حول المتغيرات الاقتصادية ومدى تأثيرها على مشاركة شباب المناطق العشوائية في مجال خدمة البيئة.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء الشباب حول المتغيرات البيئية للمناطق العشوائية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء الشباب حول المتغيرات السياسية التي تواجه الشباب بالمناطق العشوائية.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء الشباب حول المتغيرات التكنولوجية التي تواجه الشباب وآليات العولمة.
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء الشباب حول أهم الوسائل التي تعتمد عليها المؤسسات المجتمعية وتستفيد منها بمعلومات حول حماية البيئة.
7- توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الاجتماعية ومشاركة شباب المناطق العشوائية في مجال خدمة البيئة.
8- توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الاقتصادية ومشاركة شباب المناطق العشوائية في مجال خدمة البيئة.
سادساً: أهداف الدراسة:
الهدف الرئيسي للدراسة: تحديد المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بمشاركة شباب المناطق العشوائية في مجال خدمة البيئة، ولتحقيق هذا الهدف يمكن إلقاء الضوء على مجموعة من الأهداف الفرعية، وهي:
(1) تحديد المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالمناطق العشوائية.
(2) تحديد المجالات البيئية التي يمكن لشباب للمناطق العشوائية المشاركة فيها.
سابعاً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
(أ) منهج الدراسة: المنهج الوصفي التحليلي.
(ب) مجتمع الدراسة: منطقة (عين شمس – المرج).
ثالثاً: عينة الدراسة: (300) مفردة من منطقتي (عين شمس – المرج).
د- أدوات الدراسة: تمثلت في الآتي: استخدمت الدراسة الاستبيان على أفراد العينة المبحوثة في المنطقة (عين شمس – المرج)، النوع (ذكر- أنثى).
ه- الأساليب الإحصائية المستخدمة في تحليل بيانات الدراسة:
1- الكشف عن الأوزان النسبية والمتوسطات والانحرافات المعيارية لآراء عينة الدراسة حول المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق العشوائية.
2- الكشف عن مدى الاتفاق أو الاختلاف بين آراء فئات العينة. ودراسة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة والمرتبطة بمشاركة الشباب بالمناطق العشوائية في مجال خدمة البيئة.
ثامناً: نتائج الدراسة:
1- النتيجة المتعلقة بالفرض الأول: تم قبول الفرض الأول من فروض الدراسة والذي ينص على ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء الشباب حول المتغيرات الاجتماعية ومدى تأثيرها على مشاركة شباب المناطق العشوائية في مجال خدمة البيئة”.
2- النتيجة المتعلقة بالفرض الثاني: تم رفض الفرض الثاني من فروض الدراسة والذي ينص على ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء الشباب حول المتغيرات الاقتصادية ومدى تأثيرها على مشاركة شباب المناطق العشوائية في مجال خدمة البيئة”.
3- النتيجة المتعلقة بالفرض الثالث: تم رفض الفرض الثالث من فروض الدراسة والذي ينص على ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء الشباب حول المتغيرات البيئية للمناطق العشوائية”.
4- النتيجة المتعلقة بالفرض الرابع: تم قبول الفرض الرابع من فروض الدراسة والذي ينص على ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء الشباب حول المتغيرات السياسية التي تواجه الشباب بالمناطق العشوائية”.
5- النتيجة المتعلقة بالفرض الخامس: تم رفض الفرض الخامس من فروض الدراسة والذي ينص على ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء الشباب حول المتغيرات التكنولوجية التي تواجه الشباب وآليات العولمة بالمناطق العشوائية”.
6- النتيجة المتعلقة بالفرض السادس: تم رفض الفرض السادس من فروض الدراسة والذي ينص على ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء الشباب حول أهم الوسائل التي تعتمد عليها المؤسسات المجتمعية وتستفيد منها بمعلومات حول حماية البيئة ”.
7- النتيجة المتعلقة بالفرض السابع: تم قبول الفرض السابع من فروض الدراسة والذي ينص على ”توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الاجتماعية ومشاركة شباب المناطق العشوائية في مجال خدمة البيئة”، ويرجع ذلك إلى مجموعة من المتغيرات الاجتماعية التي جاءت مرتبطة ومساهمة بشكل كبير في مشاركة الشباب.
8- النتيجة المتعلقة بالفرض الثامن: تم قبول الفرض الثامن من فروض الدراسة والذي ينص على ”توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الاقتصادية ومشاركة شباب المناطق العشوائية في مجال خدمة البيئة”.
توصي الباحثة بالآتي:
زيادة الاهتمام بمؤسسات المجتمع المدني في المناطق العشوائية، والعمل على زيادة الخدمات المختلفة بتلك المناطق، والاهتمام بالتكامل بين مؤسسات في الخدمات، وكذلك عمل بروتوكولات تعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الأهلي لتطوير المناطق العشوائية بمصر.