Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تربية حركية وأثره على تنمية المهارات الحركية الأساسية للتلاميذ ذوي الشلل الدماغى/
المؤلف
حامد، حاتم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حاتم محمد حامد
مشرف / كامل عبد المجيد قنصوة
مناقش / صفوت أحمد علي
مناقش / محمد صلاح أحمد صالح
الموضوع
التربية الحركية. المناهج.
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
109 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
6/6/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناىج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 127

from 127

المستخلص

تعد البرامج التعليمية إحدى العناصر الرئيسة للعملية التربوية، الواجب تحديثها باستمرار وتطويرها لتساعد في تحقيق جودة التعليم من جهة، ولكي تلبي حاجات المجتمع من جهة أخرى.
حيث يشهد مجتمعنا اليوم نهضه واسعة النطاق في مختلف المجالات والميادين وتقوم هذه النهضه علي أساس البحث العلمي والدراسة الموضوعية الهادفه. حيث يمثل البحث العلمى أهمية كبرى في تحقيق التقدم الحضارى والرقى البشرى لمجالات الحياه المختلفه في العصر الحديث ولقد أصبح من المألوف ان نلاحظ علاقه إيجابيه واضحه بين الدول التي حققت قدر كبير من التقدم العلمي، وتفوقها الرياضي في البطولات العالمية والألعاب الاولمبيه.
ويذكر ”أمين أنور الخولى” (2001م) أن التربية الرياضية أصبحت فى العصر الحديث من المجالات التى تطورت بشكل كبير خاصة على المستوى الإجتماعى بعد تركيز وسائل الإعلام فى الآونة الأخيرة على زيادة وعى الجماهير بقيمة التربية الرياضية صحيا وتربوياً، فالتربية الرياضية نظام له أهدافه التربوية التى تسعى إلى تحقيقها من خلال ممارسة الأنشطة البدنية المختارة التى تتميز بخصائص تعليمية وتربوية هامه
كما تسعي مناهج التربيه الرياضيه المدرسيه شأنها شأن كل المناهج الدراسيه الاخري، الي تحقيق التكامل والنمو في شخصيه الأفراد المتعلمين، لذا فان الاهتمام بها والعمل علي تطويرها وتطوير أهدافها وأساليب تدريسها وتقويمها في كافه العوامل التعليميه بما يتلاءم مع التغيرات الحادثه في المجتمع أصبح أمر ملحاً وواجب الاهتمام به حتي يمكننا ان نرتقي بها في ضوء ما نأمل تحقيقه من تطوير وتحديث فيها.
وتعد التربية الحركية المرحلة الأساسية لتعليم الأطفال المهارات الحركية والبدنية والعقلية والعصبية، فهي جزء أساسي مكمل للعملية التعليمية والتربوية.
فالتربية الحركية ببرامجها المختلفة من أنجح الوسائل التربوية التي تهدف إلى تحقيق النمو المتكامل للطفل، حيث تذكر كامل عبدالمجيد، ليلى زهران، عاصم صابر (2012م) أن الحركة إحدى الدوافع الأساسية لنمو الطفل، فعن طريقها يبدأ الطفل في التعرف على البيئة المحيطة به. وهذا الميل الطبيعي للحركة يعد أحد الطرق للتعليم، فالطفل يتعلم من خلال الحركة فهي عبارة عن مدخل وظيفي لعالم الطفولة ووسيط تربوي فعال لتحسين النمو الحركي والعقلي والاجتماعي.