الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فإن الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع ، ولذا فقد اهتم الإسلام بالأسرة، ونظمها أحسن نظام، وحماها من كل الرذائل، فبصلاحها صلاح المجتمع وباستقرارها استقرار المجتمع ، وبقدر ما تكون الأسرة متماسكة متآلفة يتحقق للمجتمع الاستقرار وصلاح الحال ، لذا كان الإسلام حريصاً على كيان الأسرة، ورعاها وأحاطها بمجموعة من التشريعات، التي من شأنها أن تعزز بنيانها، وتحميها من التصدع، ولتبقى الأسرة هي المحضن الدافئ لكل من الرجل والمرأة، تتحقق في ربوعها المودة والرحمة، وقد أرشدنا القرآن الكريم إلى القيام بحفظ الاسرة تحقيقا للأمن الأسري. |