Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صورة المرأة بين قيس بن الملوح (مجنون ليلى ) (ت : 68هـ / 687هـ )وابن مطروح (592 - 649هـ / 1196 - 1251م ) :
المؤلف
الحفناوى، السيده السيد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / السيده السيد احمد الحفناوى
مشرف / أحمد حسين عبدالحليم سعفان
مناقش / جلال أبوزيد هليل
مناقش / مختار عطية عبدالعزيز
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد. الشعراء العرب - تراجم.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (213 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

تعتبر هذه القصيد لونًا من الوان المجددين و عرض ملامح الرومانسية للشاعرين و خاصة للمجنون (قيس ) من ناحيه الموضوعات أو الخصائص الاسلوبين و الموسيقيين حيث: استخدم الشاعر (قيس ) هنا الاستعارة المكنية التي تقوم على حذف المشبه و الإبقاء على الشيء المتعلق به و مزج بين أسلوبي التشبية لما له من اثر و دافع نفسى للإفصاح عن ذاته ، و استخدم الأساليب البديعية و اثرها في غناء الديوان بموسيقى حب ليلى ، و تفاعلة مع بيئة الذى أدى الى استخدام الصور المستوحاة من هذه البيئة . ثم اتى بالتمني و هو ان يجعل من ليلى حاضرة معه روحيًا لا جسداً و ان تكون ملهمه و مبتدعته الوحيدة و اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي الذى يقوم على تتبع الظاهرة الأدبية ، ورصدها بأبعادها الفنية ،و تعبيرها عن الحياة و البيئة ، ويقصد به المشاعر و الاحاسيس و يعد الوصف عند الشاعرين هو التعبير عن حياتهم و شخصيتهم و قوتهم و بطولتهم و الهدف هو اثبات الذات و العاطفة المسيطرة عليهم ،فقيس يعتبر شاعر من اعظم الشعراء في الغزل في عصره و من ابرع ممن تكلم في الغزل في شعره و حبه الصادق. و في هذا البحث أشارة الى انه ولد مع الدولة الأموية و جات صورة المرأة عنده على صور و اشكال مختلفة من الدلالات و الاعتداد بالنفس و الوصال و الجهر و كانت هذه الدلالات المختلفة لامرأة واحده و هي ليلى. و في ختام رسالتي يطيب لي أن تنول الرضى لدى كل من قرأها و عند حسن الظن بالله في ذلك. رصدت الصورة النفسية التي مر بها الشاعران على مر العصور فكانت مستوحاة من بيئتهم الحياتية و بالأخص ما مر به قيس من حالة نفسية، فكانت الصورة مستوحاة من الطبيعة و ما وقعت عليه أعينهم فجالت بأعينهم و تجاربهم الشعرية و أحساسيهم المختلفة فأخذت طابع أثار في نفوس الشعراء دلالات نفسية جعلتهم يتخذون منه دالة مكانية تشدهم إلى مواطنهم . فلها دور بارز حيث عبرت عن الهموم و الضغوط النفسية التي مر بها الشاعران فبكاء الشاعرين نقل عن أحساسيهم و الشعور بهم . وتعد القصيدة لوناً من ألوان المجددين و ثورتهم في قيود الوزن و القافية و أشير أنى قد استخدمت الاستعارة في التشبية و مزجت بين، التشبية والكناية. فالشاعر تفاعل مع بيئته من خلال تحليل أشعاره، وقد ذكر عنه في التاريخ في الروايات أنه كان مثالا للإنسان العاقل و الأديب البارع المخلص في حبه. فنجد أن قيساً استطاع أن يجعل التمني من ليلى حاضرةً معه روحاً لا جسداً و تكون ملهمته و مبدعته الوحيدة و جعل أسلوب التمني أسلوبا متنوعا و ذلك دليل على إخلاصه و حبه الشديد لها، فقيس واحد من شهداء الحب العذري الذين سجلوا في التاريخ أروع قصص الحب في مطالع الدولة الأموية و شهد ذلك بنى عامر شدة العاطفة المشبوبة التي ملأت عليه قلبه و اتضحت في أحاسيسه يوما بعد يوم الى أن مات في وادٍ منعزل. ولم يحظ ابن مطروح باهتمام الكتاب والباحثين شهرة عن قيس فوقف على إنتاجية في الشعر فجاءت دراستي لسيرته و نسبه و تكلم عن زوجته فقط و لم ينل الشهرة في الغزل كقيس و تأثر بالحياة الدينية و الاجتماعية في صوره الشعرية و برع الشاعرين في اشعارهم و بكل ما جاء من الطبيعة و من حولهم. ونجد كذلك بن مطروح تكلم عن الحبيبة و الحزن و الوحشة و جمع بين الصخور و الغزل في حديثه و كان له مساحه كبيرة في الصحراء حيث جعلها كالخيال فقد عاش في المدينة و ليس البادية، و عمل على التمسك بالتراث و اعتمد على جوابه و ميوله بما تسلكه من الخيال و كان صاحب عقيدة دينية تمكنت من نفسه و انعكس ذلك في الاستعارة و أضاف لمسات روحية عليها و ظل إلى أن دفن بسفح الجبل بالمقطم و أوصى بكتابة بيت يكتب فوق رأسه: أصبحت بفقر حفرة مرتهنا لا أملك من دنياي إلا كفنا التزم الشاعران بالقافية الموحدة في تجسيم الصورة البصرية فهي صورة تشكيلية للقارئ فتهيء له فرصة بصرية و ذهنية لإدراك حاسة الشاعر وما ينطوي عليها من دلالات و قدر أكبر من القراءة والارتباط بالمعنى وإشارات الى الطبيعة التي عاش بها الشاعران وارتباطهم بكل ما حولهما ظاهرة جلية، وقد استخدمت التشبية و الكناية و الاستعارة.