الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 306 |  |  |
| | | from | 306 | | |
المستخلص
أما عن المنهجية التى إتبعها الباحث فى الدراسة , لقد إعتمد الباحث فى هذه الدراسة على المنهج الوصفى والتحليلى المقارن فى تناول الموضوع , حيث أبرز الباحث الجانب التاريخى للأوستراكا من حيث تجذِيبُها وكيفية إستخدامها مع ذكر الأمثلة التى تدلل على ذلك , ثم إبراز الباحث للنقاط الهامة التى نتجت عن الدراسة والإستفادة منها فى إبراز الهدف الأساسى لهذا البحث وهو دراسة ونشر القطع الغير منشوره محل البحث.
ووفقًا لما فرضته الدراسه قد قسمت البحث الى أربعة فصول تسبقها مقدمة للتعريف بالموضوع وأهميته , والمنهجيه العلمية المتبعه بالبحث , ثم يأتى التمهيد , والذى ذَكر فيه الباحث نبذه تاريخية عن الأوستراكا وعن الواقع الإجتماعى فى هذا الوقت , ثم يأتى الفصل الأول والذى يحمل عنوان ( الأوستراكا منذ أقدم العصور وصولًا الى الحقبة القبطية ) وفى هذا الفضل ذَكر الباحث تعريف بالأوستراكا وأنواعها المستخدمة وبداية إستخدام الإنسان القديم لها وذلك منذ عصر ما قبل الأسرات ووصولًا الى الحقبة القبطية مع ذكر العديد من أمثلة لبعض قطع الشقافات التى تتعلق بكل مرحلة تاريخية , وقد أفاض الباحث بإسهاب فى شرح أكثر الأنواع إستخدامًا من الأوستراكا , ثم كتالوج الصور والذى يتناول الصور واللوحات الخاصه بموضوع الفصل الأول .
ثم جاء الفصل الثانى تحت عنوان ( الأدوات المستخدمة فى الرسم على الأوستراكا - الحضارة القبطية ) وفى هذا الفصل تناول الباحث طرق ومراحل النشاط التعليمى في مصر القديمة وصولًا للحقبة القبطية , وكذلك أهم الأدوات التى إستخدمت فى الرسم على الأوستراكا , كما أبرز الباحث أهم الألوان التى شاع إستخدامها فى الرسم على الأوستراكا القبطية , وكذلك الأسطح التى استخدمت للرسم بجانب الشقافات , ثم عرض لكتالوج الصور الخاص بالفصل الثانى وما إحتاجته دراسة هذا الفصل من الصور واللوحات.
أما الفصل الثالث فجاء تحت عنوان ( نشر ودراسة مجموعة من الأوستراكا الموجودة بالمتحف القبطى ) وفى هذا الفصل يتناول الباحث نشر ودراسة مجموعة الأوستراكا المختارة من المتحف القبطى والتى جاءت الموافقه على نشر ودراسة هذه القطع من اللجنة الدائمة بوزارة الأثار بعد العرض على إدارة المتحف القبطي والتى أبدت تعاونًا كبيرًا لمساعدة الباحث فى إجراء هذه الدراسة , وفى هذا الفصل كان جدير بالذكر أن نتحدث عن المصادر التى جُمعت منها الأوستراكا الموجودة بمخازن المتحف القبطى , كما تناول الباحث أهم الموضوعات المسجلة على مجموعات الأوستراكا الموجودة بالمتحف القبطى وذلك من واقع السجلات المتحفية الموجودة بمخازن المتحف , ومن ثم قام الباحث بنشر ودراسة القطع الأثرية المختارة من الأوستراكا بإستخدام المنهج الوصفى والتحليلى المقارن وإبراز التعليق الخاص بالباحث الذى يتناول فيه نتائج الدراسة لقطع الأوستراكا التى تم نشرها ودراستها , وفى نهاية الفصل الكتالوج الخاص بالفصل الثالث والذى أبرز فيه الباحث ما إحتاجته دراسة هذا الفصل من الصور واللوحات.
ثم يأتى الفصل الرابع فى الدراسة والذى جاء تحت عنوان ( الدراسة التحليلية ) وتناول الباحث فى هذا الفصل كل ما تم إستعراضه وذكره فى الفصول الثلاثة السابقة , مع ذكر لأهم الرموز الدينية التى إستعان بها الفنان القبطي فى بداية الدعوة المسيحية , وكذلك الموضوعات الزخرفية التى اِقتبسها الفنان القبطى من الفن الهلينستى وموضوعات القصص والأساطير اليونانية الرومانيه.
وفى النهاية تزيل البحث بخاتمه ومجموعة من الملاحق ثم قائمة بالمصادر وقائمة بالمراجع الأجنبية وقائمة بالمراجع العربية ثم قائمة بأهم المعاجم والقواميس والمجلات العربية والأجنبية وأخيرًا قائمة بأهم المواقع الألكترونية التى إستعان بها الباحث فى الدراسة .