Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جيومورفولوجية مجرى نهر النيل من جزيرة الكُريمات إلى جزيرة الزمالك باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والإستشعار عن بعد /
المؤلف
عبدالله، آيه حجازي حسين.
هيئة الاعداد
باحث / آيه حجازي حسين عبدالله
مشرف / صابر أمين دسوقي
مناقش / أحمد إبراهيم محمد صابر
مناقش / صابر أمين دسوقي
الموضوع
جيومورفولوجيا.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
188 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

جيومورفولوجية مجرى نهر النيل من جزيرة الكُريمات إلى جزيرة الزمالك بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية والإستشعار عن بُعد تقع منطقة الدراسة ضمن الجزء الشمالي من وادي النيل بمصر وتمتد من جزيرة الكُريمات جنوباً إلى جزيرة الزمالك شمالاً، وبين دائرتي 10 13 529 و 55 04 530 شمالاً، وبين خطى طول29 12 531 و 10 18 531 شرقا ويبلغ أقصى امتداد لمنطقة الدراسة من الجنوب إلى الشمال 104كم، وبلغت مساحة المجرى المائي64كم2 عام 2020م. المفروض مساحة المجرى المائي وتضم الرسالة أربعة فصول، وهى : الفصل الأول: العوامل المؤثرة في جيومورفولوجية بمجرى نهر النيل من جزيرة الكريمات إلى جزيرة الزمالك، وقد تناول كمية تصريف ومناسيب المياه بمجرى النيل والعوامل المؤثرة بها، وسرعة المياه، والحمولة النهرية وأنواعها، ودرجة واتجاه الانحدار بمجرى النيل، وتأثيرها على سرعة التيارات المائية، وارتباطها بعمليات النحت والإرساب. وتبين أن التصريف المائي للنهر يتميز بالتذبذب الشديد في التصريفات المائية خاصة بعد بناء السد العالي مما أدى إلى التذبذب في مناسيب وسرعة المياه مما آثر على ثبات واستقرار الضفاف، وخاصة بالقطاع الجنوبي، فحدث انهيال للضفاف وزيادة عمليات النحت، مع وجود أكثر من مستوى للنحت الجانبي على ضفاف المجرى، كما أدى التباين في سرعة المياه إلى ارساب المفتتات في الجوانب المحدبة والقطاعات المستقيمة على شكل حواجز رملية، تحول بعضها إلى جزر نهرية، وقد ساعد على سيادة عمليات الإرساب بمنطقة الدراسة ارتفاع نسبة المناطق المستوية، وانخفاض نسبة الاتجاهات التي تتفق مع الاتجاه العام للقطاع الطولي للمجرى، ومن ثم انخفاض في سرعة المياه وبناءً عليه انخفاض في معدلات النحت وزيادة معدلات الإرساب. الفصل الثاني: التغيرات المورفوديناميكية بمجرى نهر النيل من جزيرة الكريمات إلى جزيرة الزمالك، والتي تنقسم إلى التغيرات المورفوديناميكية الرأسية والأفقية الناتجة عن عمليتي النحت والإرساب بمنطقة الدراسة، وتناول آيضاً التغيرات المورفولوجية لمجرى النيل بمنطقة الدراسة، والتي تتضمن طول المجرى الرئيس، ومتوسط عرض المجرى، ومساحة المجرى، واتجاه المجرى، ومعدل التعرج، ودرجة تشعب المجرى. وقد تبين من الدراسة زيادة في مناسيب قاع مجرى النيل بسبب زيادة الإرساب الناتج عن انخفاض طاقة النهر، لتتحول العديد من الحواجز الرملية إلى جزر نهرية حديثة، والتحام بعض الجزر النهرية القريبة من الضفاف، كما سادت عملية الإرساب على عملية النحت الأفقي خلال فترة الدراسة، وظهرت نواتج عملية الإرساب في اطماء القنوات الفرعية بين بعض الجزر والضفاف، نتج عن هذه التغيرات في معدلات النحت والارساب، زيادة أطوال الضفاف بمجرى النيل بمنطقة الدراسة، مع تناقص متوسط عرض ومساحة المجرى النهري بصفة عامة بعد بناء السد العالي. الفصل الثالث: الظاهرات الجيومورفولوجية بمجرى نهر النيل من جزيرة الكريمات إلى جزيرة الزمالك، وشمل حفر الانجراف، والحواجز الرملية، والجزر النهرية وأنماطها وأشكالها، والأذرع المائية، والمنعطفات النهرية. ولوحظ من الدراسة انتشار حفر الانجراف بجميع قطاعات منطقة الدراسة مع ملاحظة الزيادة في معظم الخصائص المورفومترية، وقد نتج عن ذلك زيادة في عدد الحواجز الرملية بمنطقة الدراسة، حيث يستخدم النهر رواسب الحفر لتكوين تلك الحواجز، مع ملاحظة تناقص في الخصائص المورفومترية للحواجز الرملية في طول وعرض الحواجز الرملية وبالتالي تناقص مساحتها أيضا، وقد تحول منها لجزر نهرية بمرور الوقت وخاصة بعد بناء السد العالي، والتي تنوعت أنماطها، فمنها جزر حافظت على بقائها، وجزر التحمت بالسهل الفيضي، بالإضافة إلى انتشار العديد من الجزر الحديثة، والتي كانت سبباً في زيادة عدد الأذرع المائية والمنعطفات بعد بناء السد العالي بسبب نقص التصريفات المائية. وتناقص في بعض الخصائص المورفومترية للمنعطفات النهـرية، وخاصة: العرض ونصف قطر التقوس داخل منطقة الدراسة. الفصل الرابع: الأخطار الجيومورفولوجية الناتجة عن التعرية النهرية بمجرى نهر النيل من جزيرة الكريمات إلى جزيرة الزمالك، وتناول الأخطار الجيومورفولوجية الناتجة عن النحت بمنطقة الدراسة، وكذلك الأخطار الجيومورفولوجية الناتجة عن الإرساب، وتحديد فئات الخطورة الناتجة عن كل منهما. وتبين من الدراسة زيادة نسبة الأمان من خطر النحت على المجرى النهري بمنطقة الدراسة بسبب بناء السد العالي الذي أدى إلى انكشاف العديد من المناطق الآمنة، أما أكثر المناطق تعرضاً لخطر النحت فكانت الضفة الشرقية، وكانت الأراضي الزراعية التي توجد على الضفاف مباشرة هي الأكثر تعرضاً للخطر، وتناقص مساحتها، وبالنسبة للجزر النهرية التي توجد بالقطاع الأوسط والقطاع الجنوبي أكثر القطاعات تعرضاً لأخطار النحت، ويرجع السبب في ذلك عدم وجود أي وسائل حماية لها. كما تنتشر المناطق غير الصالحة للملاحة بمجرى النيل، والذي يمثل الإرساب خطر عليها بجميع قطاعات منطقة الدراسة، وخاصة القطاع الجنوبي، خلال فترتي المقارنة عامي 1982 و2005م بسبب كثرة الحواجز النهرية التي توجد بهذا القطاع.