Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قرية أبياس ”ΑΠΙΑΣ” في العصرين البطلمي والروماني فى ضوء وثائق البردي/
المؤلف
عمارة، منار حسن عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / منار حسن عبد العزيز عمارة
مشرف / سيد محمد عمر
مشرف / شيرين عبد الغني علي
مناقش / محمد السيد عبد الغني
مناقش / علية حنفي
عدد الصفحات
ا-و، 238ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الحضرية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الحضارة الاوربية القديمة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

تلقي هذه الدراسة الضوء على قرية أبياس Ἀπίας التي تعد إحدى قرى إقليم أرسينوي (الفيوم) في الفترة من القرن الثالث قبل الميلاد إلى أواخر القرن الثالث الميلادي في ضوء وثائق البردي في العصرين البطلمي والروماني. ومن ثم جاء عنوان الدراسة على النحو التالي:
” قرية أبياس Ἀπίας في العصرين البطلمي والروماني في ضوء وثائق البردي.”
تنقسم الدراسة إلى مقدمة، وأربعة فصول رئيسة، وملحق يحتوي على الرسوم البيانية، والجداول، والخرائط، وقائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الباحثة، ثم خاتمة للدراسة. تهدف الدراسة إلى محاولة تحديد موقع قرية أبياس التي لم يتم تحديد موقعها حتى الآن، ودراسة القرية من جميع الجوانب اعتمادًا على الوثائق البردية، والتي تبين من خلالها بعض النتائج التي قامت الباحثة بمناقشتها على مدار الفصول.
تتناول مقدمة الدراسة التعريف بإقليم أرسينوي، ونشأة قرية أبياس، وأسمائها، وموقعها، بالإضافة إلى الدراسات السابقة والمنهج المستخدم في الدراسة.
يتناول الفصل الأول تمهيدًا لتاريخ قرية أبياس وأصل اسمها، حيث تبين أن اسم القرية مشتق من الكلمة الديموطيقية Apieus، واتضح أن الاسم له علاقة بالأساطير الإغريقية المتعلقة بمصر وفقًا لتقسيم فريزر Fraser. ثم محاولة تحديد موقع القرية من خلال القرى المجاورة لها، التي ذُكرت في الوثائق البردية المتعلقة بالقرية، حيث تقع قرية أبياس شمال قرية هيراكليا ῾Ηράκλεια، وبالقرب من بيلوسيونΠηλούσιον، وسينثيس Σενθίς، وفيلوباتور Φιλοπάτωρ، وليسيماخيس Λυσίμαχις، وتريكوميا Τρικωμία، وأرخيلايس Ἀρχελαίς. ثم مناقشة الالتباس بين قرية أبياس وقرية فيلوباتور أبياس، والاندماج الذي حدث بينهما منذ عام 69م حتى عام 195م. ثم تناول قرية أبياس وذكرها بوصفها طوبارخية في الوثائق، وخُتم الفصل بأسباب اختفاء القرية المفاجئ في أواخر القرن الثالث، ويرجع ذلك إلى التصحر الذي أصاب بعض القرى، والطاعون الذي أصاب الإمبراطورية الرومانية.
يتناول الفصل الثاني الإدارة المحلية في القرية، وتوضيح الوظائف التي ظهرت في الوثائق وهي: عمدة القرية κώμαρχος من خلال شذرة واحدة، وشيوخ القرية πρεσβυτέροι من خلال وثيقتين، وكاتب القرية κωμογραμματεύς، حيث تبين وجود خمسة من كُتَّاب قرية أبياس. وكذلك الإدارة المالية وظهور وظيفة مديري مخازن الغلال σιτολόγοι، والمشرفون ἐπιτηρηταί، والإبيميليتيس ἐπιμελητής، وجباة ضريبة الرأس λαογράφοι، وجباة الضرائب النقدية πρακτόρες ἀργυρικῶν من خلال أربع وثائق، والضرائب العينية πράκτορες من خلال خمس وثائق، والضرائب المفروضة على سكان القرية مثل ضريبة الثماني دراخمات ὀκτάδραχμος التي كانت مخصصة لعبادة الإله ديونيسوس Διόνυσος إله الخمر والنبيذ عند الإغريق، وضريبة التعداد السكاني ἀρθιμητικόν κατοίκων، وضريبة الناوبيون ναύβιον التي كانت تُفرض على أراضي الإقطاع العسكري، وضريبة الرأس λαογράφια. ثم الإدارة الأمنية ووظيفة حارس الشاطئ αἰγιαλοφύλακες، وقد ورد ذكر هذه الوظيفة في وثيقة واحدة لحارس شاطئ يدعى ثيون Θεών، والمشرفين على الإدارة العامة لحفظ السجلات، وكان يحتفظ هذا المكتب بالأصل من سجل الممتلكات العقارية، ورئيس شرطة قرية أبياس ἀρχεφόδῳ κώμης Ἀπιάδος، ثم خُتم الفصل بالمباني الإدارية في القرية وهي: مكتب تسجيل قرية أبياس γραφεῖον الذي ورد ذكره في ثلاث وثائق، ومخازن الغلال ἐργαστήριον في القرية.
يتناول الفصل الثالث الحياة الاقتصادية في القرية، أولاً: الزراعة، وذلك من خلال توضيح أنواع الأراضي في القرية، حيث تبين وجود نوع واحد من الأراضي في القرية وهي: الأرض غير المروية ἄβροχος. أما بالنسبة لأراضي الإقطاع العسكري أو الأراضي الخاصة κατοικική γῆ فكانت لها نصيب كبير في قرية أبياس. وأراضي الضياع οὐσιακή γῆ مثل ضيعة لوكيوس بيلينوس جيميلوس. ثم ملكية الأراضي والمحاصيل الزراعية في القرية مثل القمح، حيث تشير الغالبية العظمى من الوثائق الخاصة بالزراعة إلى أن أرض قرية أبياس هي أرض زراعة القمح πυρός. بالإضافة إلى العدس φακός، وزراعة الشعير κριθή، وحقول الزيتون ἐλάαι، حيث كان يمتلك لوكيوس بيلينوس جيميلوس ضياع في القرية ويقوم بزراعة الزيتون بها، ثم يتناول الفصل المراعي في القرية من خلال ثلاث وثائق بردية، وتربية الماشية، والنقل البري عن طريق الحمير ὀνοι. ثانيًا: التجارة، وذلك من خلال تجارة السمك، حيث تشير بعض الوثائق إلى تمليح الأسماك عن طريق تاجر يدعى هيرميس وهو أحد سكان القرية. وكذلك يناقش في هذا الفصل صناعة البيرة في قرية أبياس.
يتناول الفصل الرابع الحياة الاجتماعية في قرية أبياس، وطبقات المجتمع التي تتلخص في أرباب الإقطاعات العسكرية، والمحاربون القدامى، والمزارعون، والنساء. ويتناول أيضًا أصل السكان في القرية من إغريق ورومان ومصريين، بالإضافة إلى وجود اليهود في القرية، ووظائف السكان. ثم يناقش في الجزء الثاني من الفصل الحياة الدينية في القرية، ويلقي الضوء على الآلهة التي عبدها سكان القرية، مثل عبادة الإله تحوت من خلال طائر أبو منجل الذي يجسد هذا الإله، بالإضافة إلى عبادة الأباطرة الرومان، واضطهاد المسيحيين.