الفهرس 
الباب الأوّل: الحياة الاقتصاديّة في إقليم البحرين في العصرين الأمويّ والعبّاسيّ الأوّليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 235 |  |  |
| | | from | 235 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في إقليم البحرين خلال العصرين الأموي والعباسي الأول. وتم استخدام المنهج التاريخي من خلال مراجعة المصادر والمراجع التي ترتبط بموضوع البحث، باستقراء المصادر المكتوبة، وكذلك الدراسات السابقة المتصلة بموضوع البحث.
والدراسة عبارة عن مقدمة وتمهيد وبابين رئيسين بسبعة فصول وخاتمة ثم ثبت المصادر والمراجع:
التمهيد؛ الجغرافيا الطبيعية والبشرية: تم التحديد الجغرافي لإقليم البحرين من حيث المساحة ومظاهر السطح بما يشمله من السهول والجبال والأودية والمياه والعيون وأهم المدن والقرى والموانئ في الإقليم. كما تم تناول الجغرافية البشرية من حيث القبائل العربية التي استوطنت البحرين والمجموعات غيرالعربية.
الباب الأول: الحياة الاقتصادية في إقليم البحرين، ويتوزع هذا الباب على ثلاثة فصول:
الفصل الأول: الزراعة والرعي والصيد البحري.
الفصل الثاني: التعدين والصناعة.
الفصل الثالث: التجارة الداخلية والخارجية.
الباب الثاني: الحياة الاجتماعية في البحرين، ويتوزع هذا الباب على أربعة فصول:
الفصل الأول: عناصر السكان (العرب، الموالي والرقيق).
الفصل الثاني: طبقات المجتمع (الحكام، أرباب السيوف، رجال الدين والعلماء، أرباب الحرف والصناعات، التجار، الفلاحين والزراع، والرقيق).
الفصل الثالث: المدن والعمران (القصور والحصون).
الفصل الرابع: مظاهر الحياة الاجتماعية (مظاهر الزواج والطلاق، الأطعمة، الملابس ومظاهر الزينة عند الرجال والنساء).
الخاتمة؛ وتشتمل على خلاصة الدراسة التي تتلخص: في أن:
1- البحرين إقليم مترامي الأطراف يمتد من البصرة شمالاً حتىّ عُمان جنوباً، وحدُّها من عُمان جُلّفار وتتّصل من جهة الغرب باليمامة، ويفصلها عنها رمال الدّهناء التي تمتدّ من الشمال إلى الجنوب، وهي بهذا الاتّساع تشمل عدداً من الدول فى الوقت الحاضر هي الكويت والمنطقة الشّرقيّة من المملكة العربية السعودية والبحرين وقطر وغرب إمارة أبوظبي.
2- البحرين تتسم بمظاهر سطح متنوع يتمثل في السهول والصحاري والجبال والأودية والمياه والجزر.
3- أن البحرين مع امتدادها واتساعها إلا أنها اتسمت بهجرة القبائل إليها العربية منها والفارسية القريبة من شطآنها.
4- الدولة الأموية أولت اهتمامها وعنايتها بالأراضي في إقليم البحرين والعمل على استصلاحها لما يعود بالفائدة على المستوى الاقتصادي للدولة.
5- الدولة العباسية اعتنت بزيادة الدخل وتوفير سبل الحياة الكريمة من خلال استصلاح الأراضي ووضع المشاريع والخطط الزراعية من حفر وصيانة الأنهار والقنوات وإنشاء السدود والقناطر وصيانتها.
6- مصادر الدخل تتنوع في إقليم البحرين من خلال استثمار الموارد الطبيعية في الإقليم، كتعدين الذهب والفضة والحديد، أو صيد السمك واستخراج اللؤلؤ. والاستثمار في الصناعة بشتى صورها.
7- تم استثمار السواحل والجبهة البحرية للإقليم ببناء المرافئ والموانئ لتنشيط التجارة الداخلية والخارجية.
8- الدراسة أكدت على اهتمام الدولتين بإيجاد بدائل لدخول الأفراد والدولة على حد سواء، من توفير فرص العمل في الحرف اليدوية المتنوعة والصياغة والصباغة وصيد اللؤلؤ ونحوها من المهن التي تكفل وضع مجتمعي مناسب للأفراد وفتح مجال التجارة الخارجية وتوثيق العلاقة بين الدول المجاورة والنائية كالصين ومصر والهند.
وأما التوصيات:
فتوصي الدراسة بتشجيع الجامعات ومراكز البحوث للباحثين بتناول إقليم البحرين في الفترة الإسلامية بالدراسة في أطروحاتهم الجامعية وبحوثهم ودراساتهم العلمية لإبراز دور إقليم البحرين في مختلف الحقب الإسلامية.