Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عمارة الكنائس في مدينة القاهرة منذ بداية القرن التاسع عشر حتى نهاية الدولة العثمانية (1800م - 1914م) /
المؤلف
نصر، منى محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / منى محمد أحمد نصر
مشرف / محمد حسام الدين إسماعيل
مشرف / حسام عويس طنطاوي
مناقش / محمد عادل شبل عبد الغفار
الموضوع
الآثار الاسلامية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
2مج. (1000ص.) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

يناقش هذا البحث موضوع ”عمارة الكنائس في مدينة القاهرة منذ بداية القرن التاسع عشر حتى نهاية الدولة العثمانية (1800م- 1914م )”؛ فمع بداية القرن التاسع عشر دخلت مصر في طور جديد من أهم ملامحه الانفتاح على أوروبا، والرغبة في مسايرة علومها وفنونها، فقد جاءت الكنائس مرآة تكعس العناصر المعمارية الوافدة من أوروبا في تلك الفترة، وذلك عندما تولى “محمد علي” باشا الحكم 1805- 1848م، فكان المؤسس لمصر الحديثة، ولذا أص بحت الطرز المعمارية في هذه الفترة تتميز بالنقل والاقتباس عن الطرز المعمارية الأوروبية، فضلًا عن انتشار الطوائف المسيحية الأخرى في مصر في تلك الفترة، بعد أن كانت الكنيسة الأرثوذكسية هى المهيمنه في البلاد من نحو 1800 عام، مما كان لها أثر في تخطيطات جديدة وافدة على عمارة الكنائس، وإبراز طرز كنائس مختلفة عن الكنيسة القبطية.
أشتملت الدراسة على بابين، بالإضافة إلى المقدمة والتمهيد، وتأتي المقدمة لتسليط الضوء على هدف البحث، وأسباب اختيار البحث، وأهميته، والدراسات السابقة، وصعوبات البحث، ومنهجية البحث؛ إذ اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والمنهج التحليلي، والحدود التاريخية والجغرافية، وأهم التساؤلات، وفرضيات الدراسة، والتي حاولت الباحثة الإجابة عنها .
يتناول التمهيد الأسباب والأهداف التى أدت إلى ظهور الإرساليات الدينية الأجنبية في مصر، سواء كانت هذه الأسباب دينية أو سياسية أو اقتصادية، والمذاهب الدينية لهذه للإرساليات التى مارست نشاطها في القاهرة، وأثر الإرساليات في حركة إنشاء الكنائس في مدينة القاهرة في تلك الفترة .
أما الباب الأول فيتناول الدراسة الوصفية لكنائس مدينة القاهرة محل هذه الدراسة، وقد تم تقسيمه إلى ثلاثة فصول تناول الفصل الأول وصف كنائس الطائفة الأرثوذكسية، وتناول الوصف المعماري لثلاث كنائس لهذه الطائفة ( السيدة العذراء، ورئيس الملائكة غبريال، والملاك ميخائيل).
وتناول الفصل الثاني وصف كنائس الطائفة الكاثوليكية وتناول الوصف المعماري لأربع كنائس لهذه الطائفة
(العائلة المقدسة، وكاتدرائية القيامة، وكاتدرائية سان مارك، وكنيسة سان جوزيف)
وتناول الفصل الثالث وصف كنائس الطائفة الإنجيلية، وقمت بالوصف المعماري لثلاثة كنائس لهذة الطائفة
( الكنيسة الإنجيلية في حارة السقايين، والكنيسة الإنجيلية الفرنسية، والكنيسة الإنجيلية الألمانية ) .
ويأتي الباب الثاني ليتناول الدراسة التحليلية لعمارة الكنائس في مدينة القاهرة في تلك الفترة إذ تم تقسيمه إلى ثمان فصول تناول الفصل الأول : الإنشاء ومفهومه، والعناصر الإنشائية ( حوائط حامله، والأعمدة، والدعامات والفصوص، والعقود، والكوابيل) وأسلوب التغطية ( قباب، أقبية بأنوعها، أسقف جمالونية) وتذييل كل عنصر بالدالة الرمزية الدينية له، وعمل مقارنة بين وجود هذه العناصر في كنائس الطوائف الثلاث .
وتناول الفصل الثانى : التخطيط العام لكنائس مدينة القاهرة: (البازيليكى، والبيزنطي، والقبطى، وتخطيط القرن 19 (الأثنتي عشرة قبة)، وتخطيط كنائس الإصلاح البروتستانتي (الإنجيليين)، وعمل مقارنة بين تخطيط كنائس الطوائف الثلاثة، وأثر العقيدة والاختلافات العقائدية في تخطيط الكنائس الطوائف الثلاثة .
ويتناول الفصل الثالث : الوحدات والعناصر المعمارية الخارجية المستخدمة في عمارة الكنائس ( الأسوار، والفناء الخارجي، واتجاه (قبلة الهياكل)، والالتريوم، والسقيفة، والنارتكس الخارجى، والسلالم، والأبراج، والواجهات، والمداخل، والنوافذ، والشرافات) مع تذييل هذه الوحدات والعناصر المعمارية إن وجد لها دلالة رمزية دينية في استخدامها، بالإضافة إلى عمل مقارنة بين كنائس الطوائف الثلاثة في استخدام هذة العناصر والوحدات.
وجاء الفصل الرابع يتناول : أولًا : التشكيل الداخلي وعناصره المعمارية، أنواعها، ووظيفتها، ورمزيتها، وأثر العقيدة في وجودها في كنائس الطوائف الثلاث، وعمل مقارنة لتوضيح هذه الاختلافات العقائدية، وهي: (النارتكس الداخلى، والصحن، ومصلى النساء، والهياكل، والحنايا، والمعمودية، واللقان، والمبركة)
ثانيًا: عناصر الأثاث أنواعها ورمزيتها، وأثر الاختلافات العقائدية في وجودها في كنائس الطوائف الثلاثة، مع عمل مقارنة لتوضيح أوجه الاختلاف . (كراسي الاعتراف، والمنجليات، والأنبل، والسياج المنخفض، وحامل الأيقونات، والمذبح، والمقصورات، وقبة البلداكين، والثرنوس).
وتناول الفصل الخامس : مواد البناء وطرق البناء بها (الحجر، والآجر، والطوب الأحمر، والخشب، والحديد، والرخام).
وتناول الفصل السادس: العناصر الزخرفية المختلفة التى ظهرت على عمارة الكنائس للطوائف الثلاثة، إذ وجدت الزخارف النباتية بأنواعها المختلفة، وأشكال للكائنات الحية، والزخارف الهندسية، والنقوش الكتابية، والحليات المعمارية، بالإضافة إلى ذكر الدلالة الرمزية الدينية لكل منها، وتوضيح أثر العقيدة في استخدام هذه العناصر .
ويتناول الفصل السابع : الأساليب الفنية والمعمارية المستخدمة في تنفيذ العناصر الزخرفية ( التشكيل بالطوب المنجور، والفسيفساء، والتصوير بالزيت، والزجاج المعشق، والمشغولات الخشبية، والمشغولات المعدنية، والنحت). ويتناول الفصل الثامن : التأثيرات الأوروبية الوافدة (الطراز الرومانسيكي المستحدث، والقوطي المستحدث، وطراز عصر النهضة المستحدث، وطراز الباروك، والطراز الكلاسيكي المستحدث، والطراز التلقيطي)، وما تأثرت به الكنائس من الطرز محلية ) وأعقبها على سبيل المثال جدولين يوضح كل منهما ظهور هذه الطرز على عمارة بعض الكنائس في فترة الدراسة وموضوعها.
ثم تأتي الخاتمة في نهاية الرسالة، وتضمنت عرضًا لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وقائمة بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية التي اعتمدت عليها، وقد ختمت الدراسة بقائمة للأشكال والخرائط، هذا بالإضافة إلى الكتالوج، وأشكال اللوحات.