الفهرس 
Frozen shoulderOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 155 |  |  |
| | | from | 155 | | |
Abstract
إن لمفصل الكتف بنية تشريحية فريدة من نوعها حيث يمتلك مجموعة كبيره من الحركات التي تسمح لنا بالتفاعل مع بيئتنا. فقدان جزء من هذه الحركة يسبب اعتلال كبيربمفصل الكتف. التهاب الكتف المتجمد هو حالة عضلية هيكلية غير مفهومة السبب. يتم تشخيص التهاب الكتف المتجمد مع العديد من امراض الكتف بما في ذلك سماكة الكبسولة الزليلية، التصاقات داخل الجراب تحت الأخرم، التصاقات في وتر العضلة ذات الرأسين، مع او بدون طمس في الأنسجة الإبطية الثانوية ممكن ان تصل إلى درجة الالتصاقات.
نسبة التهاب الكتف المتجمد في عموم الناس تتراوح من 3-5٪، وتصل إلى 20٪ في أولئك الذين يعانون من مرض السكري. هذا الاضطراب هو واحد من المشاكل العضلية الهيكلية الأكثر شيوعا في جراحة العظام. على الرغم من أن البعض قد وصف التهاب الكتف المتجمد كاضطراب ذاتي و ينتهي في خلال 1-3 سنوات وفي دراسات أخرى تتراوح ما بين 20 و50٪ من المرضى التي تعاني من العجز ف الحركة لمدة طويلة الأجل التي قد تستمر تصل إلى 10 اعوام.
وتمثل السيدات النسبة الأكبر لهذا المرض خصوصا ما بين العقد الخامس والسابع. وذكرت ابحاث أخرى أنه يمكن أن يحدث بالتتابع بالكتفين فيما يصل إلى 40-50٪ من المرضى. التهاب الكتف المتجمد يرتبط عادة مع الظروف العامة للجسم. المرض الأكثر شيوعا مع هذا المرض هو مرض السكري بنسبة حدوث 10-36٪.
التهاب الكتف المتجمد يصنف إلى فئتين: الاولي: الابتدائية، وهو مجهول السبب، والثانية: الثانوية، والذي يرجع عادة إلى الاصابات أو أي سبب اخر. أولئك الذين يعانون من التهاب الكتف المتجمد (الأولي عموما) لديهم بداية تدريجية وتطور بسيط في الأعراض، مع عدم وجود سبب مهم يمكن تحديده. قد تتطور هذه الأعراض ببطء شديد حتى أن المريض لا يطلب حتى الاستشارة الطبية حتى يحدث تأثير في الحركة لمفصل الكتف وحدوث الم يحد بشدة أنشطتهم اليومية. ليس من غير المألوف للمريض أن تكون آلام الكتف هي الشكوى الوحيدة ولا تدرك أن هناك فقدان في الحركة. على عكس الشخص المصاب مع التهاب الكتف المتجمد الثانوي الذي عادة يشتكي بعد حوث الإصابة بوجود الالم وتأثير ملحوظ في الحركة.
يتم تقسيم عرض التهاب الكتف المتجمد بشكل عام إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى التي وصفت كمرحلة التجميد. قد لا يشتكي المريض في هذه المرحلة لاعتقاده بزوال الاعراض تلقائيا. وعند تقدم الأعراض، واستمرار الألم ويصبح هناك مشكلة في الحركة العادية للكتف، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى ان المريض يحتاج الي الحصول على استشارة طبية. وتستمر هذه المرحلة عادة ما بين 3 و9 أشهر.
معظم المرضى سوف تتقدم إلى المرحلة الثانية، المرحلة التجمد أو الانتقالية. في خلال هذه المرحلة ألام الكتف ليست بالضرورة تزداد سوءا. واستخدام الكتف قد يكون محدودا مما يؤدي الي الضمور العضلي. تستمر المرحلة من 4 إلى 12 شهرا. وقد وصف نمط التقييد بأنه تناقص في الحركات خصوصا دوران الكتف الخارجي كونها الأكثر تأثرا، تليها عن كثب انثناء الكتف، والدوران الداخلي. تبدأ المرحلة الثالثة عندما تبدأ الحركة في التحسن. وتسمى هذه المرحلة مرحلة التحسن (الذوبان). وتستمر هذه المرحلة من 12 إلى 42 شهرا وتعرف من خلال العودة التدريجية لحركة الكتف.
الألم المرتبط بالتهاب الكتف المتجمد يمكن أن يسبب التقييد للكتف ويكون مؤلم. وقد تبين أن تقييد الحركة لفترات طويلة من المفصل يسبب العديد من النتائج المرضية الضارة بما في ذلك: انخفاض طول الكولاجين، قلة الانسجة الليفية في المحفظة، ضمور الاربطة مما يؤدي الي الإجهاد، وإنتاج الكولاجين العشوائي، وتغير عدد الساركومير في الأنسجة العضلية.
علاج التهاب الكتف المتجمد غالبا ما يبدا باستخدام الادوية المضادة للالتهابات، يمكن استخدام مضادات الالتهاب خلال أي مرحلة كمحاولة لتخفيف الأعراض. لا توجد دراسات أجريت بشكل جيد للإشارة إلى أن مضادات الالتهاب تغير التطور الطبيعي لالتهاب الكتف المتجمد. ومع ذلك، مضادات الالتهاب ليست فقط مضادة للالتهابات، فهي مسكنات وهي الخيار الأول للعلاج.
استخدام الحقن المفصلي الذي يزيد من مساحة المفصل: وقد وصفت هذه الطريقة من العلاج للمرضى تحت التخدير الموضعي. يتم حقن المفصل بمخدر موضعي محاولة لتمتد كبسولة المفصل. هذه التقنية غالبا ما تكون غير مفضلة بسبب الألم كما لم يتم تخدير الكتف بأكمله وذكرت بعض التقارير سوء نتائج هذه الطريقة.
اما بالنسبة للعلاج الجراحي للمرضي يجب ان يتم بعد ان يمر المريض بفترة لا تقل عن ثلاثة اشهر من العلاج التحفظي بدون حدوث أي تقدم ملحوظ مع استمرار الألم
ومن الطرق الجراحية:تحريك المفصل تحت تأثير المخدر الكلي كوسيلة للعلاج. تسمح هذه الطريقة بإرجاع الحركة للمفصل في غرفة العمليات. يمكن بدء العلاج البدني و الطبيعي بعد العملية الجراحية فورا مع هذا الشكل من العلاج. المشكلة الناتجة عن هذه الطريقة هي أن الأنسجة التي امتدت في حين أن المريض تحت التخدير قد يسبب الألم عند زوال تاثير المخدر. وقد يؤدي ذلك إلى بطء في بداية الحركة.
يعتبر استخدام التنظير المفصلي للكتف في هذه الحالات أداة إضافية ممتازة لمعالجة الكتف في حالات التهاب الكتف المتجمد ، وأصبحت مقبولة بشكل جيد في علاج هذه العملية. االمشكلة الأساسية هي الرباط الغرابي العضدي المشدود والفاصل الدوار مع الكبسولة بما في ذلك الحقيبة الإبطية. هذه الانسجة يمكن علاجها عن طريق التحرير عن طريق المنظار. يتم تحرير هذه الاربطة مما يؤدي الي عودة الحركة. تنظير المفصل يسمح بتقييم كامل لتشريح الكتف. ويمكن معالجة أي امراض قد لم يتم تشخيصها والتي قد تكون قد ساهمت في تطور الحالة.