الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر أنسداد القنوات المرارية هو أحد أكثر أشكال أمراض الكبد انتشارًا وخطورة. اذ أنه يمكن أن يسبب مشاكل في التشخيص والعلاج، وخاصة ركود صفراوي داخل الكبد. إن توسيع نطاق الخيارات العلاجية للمريض المصاب بأنسداد القنوات المرارية جعل من الضروري لأخصائي الأشعة القيام بأكثر من مجرد التمييز بين أنسداد القنوات المرارية وغير الانسدادي. عادةً ما تستند الخيارات الصحيحة بين الخيارات العلاجية إلى تقييم دقيق لمسببات المرض وموقع ومستوى الأنسداد ومدى انتشاره. لطالما اعتبرت الموجات فوق الصوتية الخيار الأول لدراسة مرض الانسداد الصفراوي، نظرًا لتوافرها وسرعتها وسهولة أدائها وانخفاض تكلفتها، ولكن النتائج تعتمد على مهارة طبيب الأشعة ودقة الاجهزة المستخدمة كما أنها اقل دقة مقارنةً بالرنين المغناطيسى للقناوات المرارية والبنكرياس في أمراض القنوات الصفراوية والبنكرياس. أصبح دور الرنين المغناطيسى للقناوات المرارية والبنكرياس أكثر انتشارًا كطريقة تصوير أساسية ، مما يوفر بديلاً لتصوير القنوات الصفراوية والبنكرياس بالمنظار في كل من الاضطرابات الصفراوية والبنكرياس. تسمح الصور ذات الوزن الثقيل بالصور ذات الكثافة العالية فى تشخيص الأنسداد أو ضيق أو الضغط من خارج القنوات المرارية. أظهرت دراستنا دور الرنين المغناطيسى للقناوات المرارية والبنكرياس في أمراض القنوات الصفراوية والبنكرياس في المرضى الذين يعانون من أعراض الصفراء وآلام فى جانب البطن مع بالرغم من عدم اتساع القنوات المرارية الصفراوية عن طريق الموجات الصوتية، وأن الرنين المغناطيسى للقناوات المرارية والبنكرياس لديه حساسية بنسبة 100.00٪ وخصوصية 93.33٪ في أمراض المرارة وخصوصية 100٪ في أمراض القنوات الصفراوية والبنكرياس. كان أكثر أمراض القنوات المرارية شيوعًا التي اكتشفها الرنين المغناطيسى للقناوات المرارية والبنكرياس في دراستنا هو اتساع القناة المرارية الرئيسية بسبب مرور الحصوات بينما كانت أمراض البنكرياس الأكثر شيوعًا هي التهاب البنكرياس وبؤرة بالبنكرياس. خلصت هذه الدراسة إلى أنه إذا كان هناك اشتباه أكلينيكى مع ارتفاع وظائف الكبد وعدم اتساع القنوات المرارية بواسطة الموجات الصوتية، فيجب اعتبار فحص الرنين المغناطيسى للقناوات المرارية والبنكرياس طريقة التصوير التالية المفضلة. |