الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 267 |  |  |
| | | from | 267 | | |
المستخلص
تعد الأنشطة الطلابية أحد العناصر التي توفر النمو المتكامل للطلاب والتي تركز في أبسط معانيها على توظيف طاقاتهم وتحقيق ميولهم وذاتهم وتشعرهم بكيانهم الاجتماعي. يمكن تحديد مشكلة الدراسة الراهنة في الكشف عن دور الأنشطة الطلابية في تنمية قدرات الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والتعرف على تأثيرها في تفعيل المشاركة المجتمعية لهم. وينبثق الهدف لهذه الدراسة من خلال التعرف علي دور الأنشطة الطلابية في التنمية المجتمعية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ، ومن ثم تساؤل الدراسة ما دور الأنشطة الطلابية في التنمية المجتمعية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ؟ ، كما تبنت الدراسة توجها نظريا تمثل نظرية الدور ، نظرية الدور ، نظرية التفاعلية الرمزية ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي ، كما اعتمدت الدراسة على الاستبيان ، ودليل المقابلة ، وقد طبقت هذه الدراسة على عينة مكونة من (254) من طلاب جامعة المنصورة ، وعدد (10) مقابلات مع المسئولين عن الأنشطة الطلابية وقد قام الباحث باختيارها في صورة عينة عمديه عددية. أهم نتائج الدراسة : 1. أشارت نتائج الدراسة أن أهمية الانشطة الطلابية بالنسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هي اكتشاف وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الجسمية والعقلية وفي الترتيب الثاني الارتقاء بفكر وثقافة الطلاب وفي الترتيب الثالث إكسابهم قدراً من المعارف والمعلومات المتنوعة 2. أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى أن أهم شروط ممارسة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الانشطة الطلابية هي الترتيب الاول القدرات التي مازال يحتفظ بها وفي الترتيب الثاني الميول والاتجاهات نحو مناشط وقت الفراغ أو الترويح 3. أوضحت نتائج الدراسة أن اهم دور للأنشطة الطلابية في تنمية المشاركة المجتمعية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هو مساعدة الطلاب على توافقهم الاجتماعي مع الجامعة والمجتمع وفي الترتيب الثاني تنمى لدى الطالب الشعور بالانتماء والاعتزاز الاجتماعي 4. أشارت نتائج الدراسة إلى أن أهم المجالات التي يفضل ممارستها من النشاط العلمي والتكنولوجي هي المسابقات العلمية وفي الترتيب الثاني الكمبيوتر والإنترنت وفي الترتيب الثالث الرحلات العلمية. أهم توصيات الدراسة : 1. العمل على وضع البرامج التي من شأنها أن تسهم في الكشف عن مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتنميتها والاستفادة منها ، والبعد عن النظر إليهم نظرة عطف وشفقة أو كونهم يشكلون عبء على أسرهم والمجتمع. 2. التأكيد على أن ذوي الاحتياجات الخاصة مورد من الموارد البشرية يجب الاستفادة منه ، والعمل على تنميته. 3. ضرورة التأكيد على المشاركة في الأنشطة الطلابية لذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث أنها تزيد من فاعليتهم ، وتجعلهم أكثر قدرة على التفاعل مع المجتمع وإقامة علاقات اجتماعية تتناسب وطبيعة شخصيتهم ، بما يتفق مع هوياتهم وطبيعتهم الجسمانية والبدنية ، فالنشطة الطلابية تشكل نموذجاً للتعبير عن المواهب الموجودة لدى الطلاب. 4. إعلان خطة الأنشطة الطلابية بداية كل عام بأكثر من وسيلة ووضوحها للطلاب حتى يتسنى لهم المشاركة في الأنشطة التي تناسبهم وفق احتياجاتهم واهتماماتهم. 5. ضرورة أن تحتوي المناهج الدراسية على أجزاء تشير إلى أهمية الأنشطة الطلابية وإنها جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية. 6. زيادة الوعي بأهمية الأنشطة الطلابية من خلال وسائل الإعلام والندوات والمحاضرات.7. ضرورة توافر الكوادر الفنية المؤهلة للقيام بمتابعة الأنشطة على أسس علمية.