الفهرس 
مُقدمة
الفصل الأول: الحياة الشخصية للحكم بن أبَان العدَنِييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 499 |  |  |
| | | from | 499 | | |
المستخلص
هذه الدراسة بعنوان: المرويات التفسيرية للحكم بن أبَان العَدَنِي (ت: 154هـ) جمع ودراسة وتخريج.
وتتكون الرسالة من مقدمة، وتمهيد، وبابين: باب للدراسة، وباب للمرويات التفسيرية مرتبة حسب ترتيب المصحف الشريف، وخاتمة، وفهارس.
وابتدأت الرسالة بمقدمة لبيان أسباب اختيار الموضوع وأهميته والتي أهمهما: خدمةً وتقديرًا لجُهدِ الإمامِ الحكمِ بنِ أبانٍ العَدَنِي؛ وكذلك حاجةَ الأمةِ في هذا العصرِ إلى مثلِ هذا النوعِ من التفسيرِ بالمأثورِ؛ كونَه الركيزةَ الأساسيةَ الذي تعتمدُ عليه الأمةُ الإسلاميةُ في فهمِ معاني ألفاظِ القرآنِ الكريمِ، وكما شملت الرسالة الدراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطته، ثم تمهيد عن نشأة التفسير في اليمن إلى عهد الحكم ابن أبان، ثم جاء الباب الأول الخاص بالدراسة في ثلاثة فصول، الفصـل الأوَّل: الحياة الشخصية للحكم بن أبَان العَدَنِي، والفصل الثاني: الحياة العلمية للحكم بن أبَان العَدَنِي، والفصل الثالث: عصر الحكم بن أبَان العَدَنِي وتأثره به، ومصادر مروياته، ومنهجه. وكل فصل له مباحث؛ ذكرتها في خطة البحث وفي أماكنها من الرسالة.
أما الباب الثاني: فهو جمع ودراسة وتخريج وتعليق للمرويات التفسيرية للحكم ابن أبَان العَدَنِي مرتبة حسب ترتيب المصحف من أول سورة الفاتحة إلى نهاية سورة الناس.
وأخيرًا ختمت الرسالة بخاتمة، تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال الدراسة والجمع والتخريج، والتي من أهمها: بلغت المروياتُ التفسيريةُ للحكمِ بن أبان العَدَنِي (464 أربعمائة وأربع وستين) روايةً بالمكررِ، في (90 تسعين) سورةً، بإجمالي (458 أربعمائة وثمان وخمسون) آيةً، وكما تبينَ لي أن الحكمَ بن أَبَان العَدَنِي أحدُ علماءِ التفسيرِ بالمأثورِ في اليمنِ في القرنِ الثاني الهجري، وكما شملت الدراسة بعض التوصيات التي ظهرت لي من خلال ذلك، والتي من أهمها: أوصي طلابَ العلمِ بالبحثِ على رجالِ الإسنادِ في كتب التفسيرِ بالمأثورِ وجمعِ مروياتهم ودراستِها، وبيانِ الصحيحِ والضعيفِ منها، وختمت الرسالة بالفهارس الفنية اللازمة التي تتناسب مع طبيعة البحث.