الفهرس 
الفصل الأول: الإطار المنهج للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 340 |  |  |
| | | from | 340 | | |
المستخلص
نظراً لأهمية الدور التوعوي والوقائي لمواقع التواصل الاجتماعي في التوعية الصحية؛ تأتي هذه الدراسة لتقديم رؤية تحليلة للحملات الصحية عبر هذه المواقع، بإعتبارها أداة توعوية تسهم في إحداث تغير في مستوى معرفة الشباب بمضون الحملات الصحية وذلك ضمن نظريتي ثراء الوسيلة والتماس المعلومات. وعليه تتمثل مشكلة الدراسة في تساؤل رئيسي هو: ما العلاقة بين تعرض الشباب للحملات الصحية بشبكات التواصل الإجتماعي ومستوى معرفتهم بمضمونها وما أهم الحملات التي تناولتها وزارة الصحة والسكان المصرية عبر الفيسبوك وما أساليب عرضها؟ أهداف الدراسة: يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في التعرف على مستوى تعرض الشباب المصري للحملات الصحية عبر مواقع التواصل الإجتماعي ومستوى معرفتهم بمضمونها، ورصد أهم الحملات التي تناولتها وزارة الصحة والسكان المصرية عبر الفيسبوك وأساليب عرضها. نوع الدراسة ومنهجها: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفیة، واستخدمت منهج المسح الاعلامي، وإعتمدت على استمارة تحليل المضمون واستمارة استبيان كأداة لجمع البيانات. عينة الدراسة: تم تطبيق الدراسة التحليلية على مواقع التواصل الاجتماعي. واختارت الباحثة موقع (الفيسبوك) بإعتباره أكثر مواقع التواصل الاجتماعي تفضيلاً، كما أوضحت مؤشرات ونتائج الدراسة الإستطلاعية التى أجرتها الباحثة. ويعتبر الحصر الشامل هو الأنسب للوصول إلى عينة من صفحات الفيسبوك المتعلقة بموضوع التوعية والحملات الصحية في مصر على سبيل المثال”” صفحة وزارة الصحة والسكان المصرية””. وتشمل الدراسة المضامين المدرجة في الصفحة للفترة ما بين يونيو 2020 إلى ديسمبر 2020، حيث كانت بداية حملة من أهم الحملات الصحية التي تناولتها الوزارة على صفحة الفيسبوك وهي حملة الكشف عن الأمراض المزمنة، مع استمرار حملتي فيروس كورونا المستجد COVID19 و وريد ووريدة. وتمثلت عينة الدراسة الميدانية في مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في عينة بلغت 366 مبحوث من الشباب في الفترة العمرية بين 18 و 35 سنة. من أهم نتائج الدارسة: 1. تباينت أهداف منشورات الصفحة إلا أنها تعتمد بالدرجة الأولى على هدف نشر المعلومات الإرشادية في مضامينها، وإهتمت الحملات بتوجيه رسائلها للجمهور العام بالدرجة الأولى. 2. اعتمدت الصفحة في منشوراتها على الأساليب الإقناعية المنطقية والموضوعية لعرض الحملات عينة الدراسة. وجاءت معظم منشورات الصفحة للحملات الثلات أتت في الفترة المسائية. 3. جاءت حملة كورونا في الترتيب الأول من حيث كونها أكثر الحملات التي إهتم المبحوثون من عينة الدراسة بمتابعتها ومستوى معرفتهم بمضامينها، تلتها حملة الكشف عن الأمراض المزمنة ثم في المرتبة الثالثة جاءت حملة وريد ووريدة. 4. أشار (68%) من عينة الدراسة أن متابعتهم للحملات الصحية غيرت من سلوكهم الشخصي، وجاءت أسبابهم في ذلك في قدرتها على تقديم معلومات مفيدة وواضحة وإعتبارها حملات جذابة ولفتت انتباههم بينما أجاب (32%) منهم أنها لم تغير من سلوكهم الشخصي، وجاءت من أسباب ذلك أن أساليب عرض الحملة تقلل من القدرة على تذكر محتواها. 5. جاءت مواقع التواصل الاجتماعي في مقدمة المصادر التي تعتمد عليها عينة الدراسة في الحصول على المعلومات الصحية، تليها الإعلانات والبرامج التليفزيونية يليها حصولهم على المعلومات من الأهل والأصدقاء، تليها الملصقات وإعلانات الطرق، في حين لم يذكر أفراد العينة إعلانات الراديو والبرامج الاذاعية كأحد المصادر المتاحة للحصول على معلومات صحية منهما. 6. تباينت درجة ثقة المبحوثين بالمعلومات الصحية على مواقع التواصل الاجتماعي فجاءت نسبة من يثقون بها (48.6%)، بينما كانت نسبة (44.8%) منهم يثقون إلى حد ما، ونسبة (6.6%) لا يثقون بها. 7. جاءت المرتبة الأولى تلقي المبحوثين رسائل كثيرة للغاية مما قد تشتت الانتباه كأحد أبرز المعوقات التي حدت من نجاح الحملات الصحية من الوصول لأهدافها.