Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو وعلاقتها بتنمية مهارات التعامل مع المستحدثات التكنولوجية لدى معلمي التعليم العام /
المؤلف
درويش، إيمان عبدالفتاح محمود.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان عبدالفتاح محمود درويش
مشرف / فيوليت شفيق سريان
مشرف / زينب محمد أمين
الموضوع
طرق التدريس.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
300 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية النوعية - المناهج وطرق تدريس التخصصات النوعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 358

from 358

المستخلص

الإحساس بالمشكلة: نبع الإحساس بمشكلة البحث من خلال:
أولاً- أ- توجهات الدولة المصرية وجائحة كورونا:
1-المؤسسات التعليمية في مقدمة القطاعات الأكثر تأثراً بجائحة كورونا، وفي جميع دول العالم بلا استثناء, مما دعا إلى البحث عن أساليب بديلة للحيلولة دون توقف العملية التعليمية فكان الحل في التعليم من بعد عبر المنصات التعليمية الإلكترونية من خلال التعلم الرقمي, وهذا ما دعا وزارة التربية والتعليم المصرية إلى اللجوء إلى المنصة التعليمية الإلكترونية إدومودو لما لها من مزايا عديدة كأحد المستحدثات التكنولوجية الرقمية للتعلم من بعد, إلا أنه يوجد قصوراً في تدريب المعلمين على تلك المنصة.
2- الاعتماد على بنك المعرفة المصري كمستحدث تكنولوجي رقمي بما يوفره من دروساً رقمية لكافة المراحل الدراسية كما أن معلمي التعليم العام لا يمتلكون المهارات التي تمكنهم من التعامل مع بنك المعرفة المصري الذي يحوي دروساً تعليمية لكافة المناهج الدراسية في جميع المراحل التعليمية, فيوجد قصوراً لدى المعلمين في التعامل مع بنك المعرفة المصري.
ب- رؤية مصر ( 2030 ):
تؤكد رؤية مصر (2030) إلى التحول الرقمي من خلال مجتمع تعلم رقمي قائم علي منصات تعليمية رقمية (كمنصة إدومودو) وبث مناهج رقمية من خلال تلك المنصة ( تتاح من خلال بنك المعرفة المصري), ويتم التعلم من خلالها بأساليب التعلم النشط للحصول على خبرات التعلم, والتحول في دور المعلم التقليدي إلى معلم رقمي وكذلك التحول في دور المتعلم إلى متعلم رقمي.
ثانياً الملاحظة الشخصية / الميدانية:
تبين من خلال عمل الباحثة كأخصائى تكنولوجيا التعليم الآتي:
أولاً بالنسبة لبيئة الإدومودو:
-اعتماد وزارة التربية والتعليم على منصة إدومودو كأحد المستحدثات التكنولوجية الرقمية للتعليم من بُعد في ظل جائحة كورونا.
-ندرة البرامج التدريبية التطبيقية للمعلمين على بيئة الإدومودو, وكيفية التعامل معها كمنصة تعليمية رقمية, وعدم معرفة المعلمين بكيفية بث مناهج رقمية من خلال منصة الإدومودو, ولاسيما في ظل جائحة كورونا.
- كذلك عدم معرفتهم بإمكانية التواصل والبحث عن أساليب وخبرات التعلم من خلال التعلم النشط الذي يعتمد على المشاركات والبحث عن مصادر التعلم الرقمية وبثها من خلاله.
-عدم معرفة المعلمين بكيفية عمل فصول افتراضية من خلال بيئة الإدومودو للتعليم من بُعد, ولا كيفية ضم المتعلمين إليها, ودورها كمنصة اجتماعية تضم المعلمين والمتعلمين وأولياء الأمور ومصادر التعلم الرقمية.
-ثانياً بالنسبة لبنك المعرفة المصري:
-ندرة البرامج التدريبية للمعلمين على بنك المعرفة المصري والبحث في قواعد البيانات المتاحة من خلاله.
-غالبأ معظم المعلمين لا يعرفوا سوى التسجيل فقط وغالباً ما يقوم به أحد الأشخاص أو من خلال مقاهي الإنترنت, إلا القليل منهم وذلك لوجود قصوراً في الثقافة الرقمية لديهم في التعامل مع التقنيات والمستحدثات التكنولوجية, فهذه مهارة التسجيل, فماذا عن مهارة البحث عن مصادر المعرفة المتعدده والمناهج الرقمية التى تخدم جميع المناهج الدراسية من خلاله وتبادل الخبرات مع الزملاء وإفادته للمتعلمين.
ثالثاً- الدراسة الإستكشافية ملحق (21):
أظهرت الدراسة الإستكشافية التى قامت بها الباحثة على عدد (40) معلماً من معلمي محافظة المنيا لمراحل دراسية مختلفة وجود قصوراً في التدريب على منصة إدومودو, وبنك المعرفة المصري كالآتي:
بالنسبة لمنصة إدومودو الإلكترونية:
- 85% من حجم المجموعة الاستطلاعية لا يعرفوا منصة إدومودو كمنصة تعليمية للتعليم من بُعد.
- 73 % من حجم المجموعة الاستطلاعية لا يعرفوا كيفية التسجيل على منصة الإدومودو, وعمل فصولاً افتراضية للتعليم من بُعد, ولا كيفية ضم المتعلمين إليها..
- 80% من حجم المجموعة الاستطلاعية لا يدركوا العائد التربوي من مزايا منصة الإدومودو كمستحدث تكنولوجي رقمي في ظل التحول للتعلم الرقمي وإتاحة تعلم رقمى للمتعلم طول الوقت.
- 80% من حجم المجموعة الاستطلاعية لايدركوا دور منصة إدومودو التعليمية في سهولة التواصل بين المعلمين والمتعلمين والمعلمين والمتعلمين الآخرين وأولياء الأمور, وإنشاء مجتمعت التعلم الافتراضية.
بالنسبة لبنك المعرفة المصري:
- 75% من حجم المجموعة الاستطلاعية الذين لم يتلقوا تدريبات على بنك المعرفة لا يعرفوا كيفية التسجيل على بنك المعرفة المصري.
- 80 % من حجم المجموعة الاستطلاعية الذين تلقوا تدريبات على بنك المعرفة كانت بالنسبة لهم تدريبات تقليدية للتسجيل فقط وإنشاء حسابات لهم دون معرفة قواعد البيانات المتاحة من خلاله مثل Discovery وغيرها, وكيفية البحث عن المناهج الرقمية الموجودة من خلاله.
- 85% من حجم المجموعة الاستطلاعية لايدركوا العائد التربوي من مزايا بنك المعرفة كمستحدث تكنولوجي في العملية التعليمية ودوره في تطوير المنظومة التعليمية, ولا أهميته في القضاء على مشكلات التعليم الصفي.
رابعاً- توصيات المؤتمرات:
أوصى مؤتمر التعلم الرقمي (2018) بجامعة المستقبل بمصر بضرورة تكوين مراكز متخصصة فى تدريب الكوادر البشرية من المتخصصين وأعضاء هيئه التدريس لاستخدام التطبيقات الرقمية في المجال التعليمي, وأوصى مؤتمر التعلم الرقمي (2018) بوزارة التعليم بالسعودية بأهمية إدماج المهارات الرقمية في المقررات الدراسية بهدف إكساب المتعلمين مهارات التعامل مع المستحدثات الرقمية والاستفادة من تطبيقاتها المتنوعة في مختلف المجالات, وأهمية التوعية بالمهارات المطلوبة للنجاح في الحياة وسوق العمل وضرورة الإستجابة لمتطلبات التحول الرقمي، وربطها بمعايير اعتماد مؤسسات وبرامج التعليم العام والجامعي, وأوصى المؤتمر الخامس لإعداد المعلم (2016) تحت عنوان إعداد وتدريب المعلم في ضوء مطالب التنمية ومستجدات العصر بجامعة أم القري بالسعودية, بضرورة إعداد المعلم وفقاً لمتغيرات ومستجدات العصر والتطورات التكنولوجية وتدريبه على كيفية استخدام التقنية الحديثة وتوظيفها داخل المؤسسة التعليمية, أوصى المؤتمر الثالث للتعلم الإلكتروني والتعلم من بُعد (2015) بدعم الإتاحة والوصول للمحتوى الرقمي وإثراؤه في دعم منصة التعلم واستخدام التقنية في تطوير التعليم وفي عملية التعلم في حد ذاتها.
خامساً- الدراسات السابقة:
أولاً: بالنسبة لبيئة الإدومودو:
حيث تعددت الدراسات السابقة التى تناولت منصة إدومودو كنظام فعال في التعليم من بُعد, وتعتمد على التواصل والشبكات الاجتماعية, منها دراسة Thien, Le Van Phan, Tho, Suhonen and Sutinen (2013), ودراسة Enriquez (2014) , دراسة المطيري (2015), دراسة إبراهيم الكندري (2019 ), ودراسة سميرة الخيبري (2021), ودراسة أفنان العبيد (2019), ودراسة أكرم العمري (2016) , ودراسة (2021) Erhan Unal, وغيرها من الدراسات التي أوضحت فاعلية منصة الإدومودو في التعليم من بُعد وأنها أداة فعالة للمعلمين والمتعلمين.
ثانياً بالنسبة لبنك المعرفة المصري:
حيث تندر الدراسات السابقة التي تتناول بنك المعرفة المصري, إلا القليل منها, ومن هذه الدراسات دراسة حسني الشيمي, إبراهيم بسيوني (2019) ودراسة أسامة أحمد (2017) ودراسة دانية أمين ( 2016) وأكدوا على دوره كمستحدث تكنولوجي رقمي و ضرورة الاستفادة منه, بما يمثله من مكتبة رقمية تحوى عديد من الأوعية الإلكترونية التي تسهم في حل مشكلات التعليم.
يتضح من العرض السابق أن:
أولاً: من خلال توجه الدولة المصرية للتحول الرقمي, وفي ظل ما فرضته الظروف الراهنة والتحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية ومع جائحة كورونا؛ عملت وزارة التربية والتعليم المصرية على إتاحة التعلم الرقمي من خلال المنصة التعليمية الإلكترونية إدومودو لبث المناهج والدروس الرقمية من خلالها وللتواصل بين المعلم والمتعلم, وكذلك لتقييم المتعلمين من خلالها, وربط جميع عناصر منظومة التعلم الرقمى من خلالها, إلا أنه لا توجد تدريبات كافية للمعلمين على منصة إدومودو ولا معرفتهم بكيفية عمل فصولاً افتراضية من خلالها, وكذلك عدم معرفتهم ببث مناهج ودروساً رقمية من خلالها.
ثانياً: في ظل التحول للتعلم الرقمي وفرت الدولة المصرية مشروع بنك المعرفة المصري لإتاحة مناهج رقمية من خلال قواعد بيانات عديدة ومنتجاتها لتكون متاحة طوال الوقت لتخدم المعلم والمتعلم, بما توفره من خبرات تعلم رقمية لجميع المناهج الدراسية في كافة المراحل التعليمية, والتغلب على مشكلات التدريس التقليدي وعيوبه, وتساعد على أن يكون التعلم متاحاً للمتعلم طول الوقت وفي أى مكان, ولاكتساب خبرات التعلم من بُعد, وإتاحة مناهج رقمية تم مراجعتها من قبل المختصين, إلا أن العائد التربوي والاستفادة الحقيقية منه لا تتحقق في ظل القصور في التدريب على مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري, وخاصة في ظل الظروف والتحديات الراهنة, كما أن معلمي التعليم العام لا يجيدون التعامل معه والبحث في قواعد البيانات الموجودة من خلاله وقوائم منتجاتها, والتي تقدم مكتبة رقمية ثرية تتيح التعلم الرقمي من خلاله للمتعلمين, ولمساعدتهم في التدريس وتوفير خبرات تعلم رقمية يصعب توفيرها في التدريس التقليدي, كذلك ندرة البرامج التدريبية التى تتيح للمعلمين المعرفة ببنك المعرفة المصري والبحث عن محتويات التعلم الرقمية من خلال قواعد البيانات المتاحة عليه, وأنه أداة فعالة في التدريس وخاصة في ظل التحول للتعلم الرقمي تدريجياً, والتحول في الدور التقليدى للمعلم الذى أصبح معلماً رقمياً, والمتعلم الذى أصبح بدوره متعلماً رقمياً للتعامل مع مناهج رقمية, ويؤكد على فكرة التعلم من بُعد عبر نظام تعلم رقمي, ولا الكيفية أو البيئة التي يتم من خلالها إتاحة ذلك التعلم الرقمي عن طريق بنك المعرفة المصرى, والتي تدمج المعلمين والمتعلمين, ومصادر التعلم الرقمية معاً بحيث يسهل للمتعلم الوصول للمعلم وكذلك لمصادر التعلم الرقمية من خلالها, وأن يكونا متاحاً للمتعلم طول الوقت, وتوفير عناصر الجذب للتعلم عبر بيئة اجتماعية حافرة لذلك للتعلم من بُعد.
ونتيجة للقصور وضعف التدريبات على بيئة الإدومودو, وبنك المعرفة المصري كمستحدثات تكنولوجية رقمية؛ لذا جاءت فكرة هذا البحث لتدريب معلمي التعليم العام على مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري في بيئة الإدومودو في ظل التحول للتعلم الرقمي تعتمد على فاعليتهم وإيجابيتهم ومشاركتهم فى التدريب من خلال استراتيجيات تعلم نشط.
لذا سعى البحث الحالي إلى محاولة إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي:
” كيف يمكن تنمية مهارات التعامل مع المستحدثات التكنولوجية لدى معلمي التعليم العام من خلال استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو, وما العلاقة بينهما ” ؟
تفرع من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:
1-ما التصميم التعليمي المناسب لاستراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو لتنمية مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري؟
2-ما معايير التصميم الجيد لاستراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو لتنمية مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري؟
3-ما التصور المقترح لبيئة الإدومودو المتضمنة لاستراتيجيات التعلم النشط بناءً على معايير التصميم؟
4-ما فاعلية استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو وعلاقتها بتنمية الجانب المعرفي لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري لدى معلمي التعليم العام؟
5-ما فاعلية استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو وعلاقتها بتنمية الجانب الأدائي لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري لدى معلمي التعليم العام؟
6-ما العلاقة بين فاعلية التعلم والتدريب في بيئة الإدومودو في زيادة التحصيل المعرفي والأداء المهارى لدى معلمي التعليم العام؟
أهمية البحث:
أولاً: بالنسبة للمعلم:
- مسايرة التغيرات التكنولوجية الحالية في ظل عصر التعلم الرقمي, وإدماج التقنيات والمستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية, والتنمية التكنولوجية للمعلم في ظل توجه الدولة للتعلم الرقمي وجائحة كورونا.
-التحول في الدور التقليدي للمعلم إلى معلم رقمي للتعامل مع متعلم رقمي ومناهج تعليمية رقمية من خلال منصات تعليمية رقمية, وتطوير مهارات معلمى التعليم العام للتعامل مع المستحدثات التكنولوجية الرقمية.
-حل مشكلات التعليم الصفي من خلال التعليم من بُعد من خلال المستحدثات التكنولوجية الرقمية.
-إتاحة مناهج رقمية من بنك المعرفة المصري من خلال منصة إدومودو طول الوقت للمتعلم والتغلب على مشكلات التدريس الصفي.
-تقييم المتعلمين من خلال منصة إدومودو واطلاعهم على نتائج تقييمهم, وكذلك أولياء أمورهم.
-تحقيق التواصل والتفاعل بين المعلم والمتعلم وأولياء الأمور, والتعلم الشاركي مع معلمين ومتعلمين آخرين, والانفتاح على مجتمعات التعلم الأخرى من خلال منصة إدومودو.
ثانياً بالنسبة للمتعلم:
-التحول في الدور التقليدي للمتعلم إلى متعلم رقمي يتعامل مع مناهج تعليمية رقمية (من بنك المعرفة المصري) عبر منصات تعليمية إلكترونية (منصة إدومودو).
-توفير المناهج الدراسية للمتعلم طوال الوقت وفي أي مكان, والتعلم الذاتي المستمر.
-توفير تعلم بديلاً عن المؤسسة التعليمية في ظل جائحة كورونا ومشكلات التعليم الصفي من خلال التعليم عبر المنصة التعليمية الإلكترونية (إدومودو) وبث مناهج رقمية للصف الدراسي ( من بنك المعرفة المصري).
-التواصل مع المعلم في أى وقت للاستفسار والسؤال عن أي شئ, وكذلك مع أقرانه.
ثالثاً بالنسبة للمؤسسة التعليمية وتوجه الدولة المصرية:
-تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية والاستثمار في التعليم باعتباره مشروعاً قومياً, التطور المهني المستمر للمعلمين, والاعتماد على أساليب وطرائق التدريس الإلكترونية النشطة.
-إدخال المستحدثات التكنولوجية الرقمية في العملية التعليمية وربطها بمنصات ونظم إدارة التعلم الإلكتروني الفعالة من بُعد, الاستفادة من مزايا منصات التعلم الاجتماعية ( منصة إدومودو) في العملية التعليمية, ومن مصادر المعرفة المتاحة من خلال بنك المعرفة المصري, تبادل الخبرات التعليمية عبر منصة إدومودو, التركيز على مخرجات ونواتج عملية التعلم.
-تحقيق التواصلية والتفاعلية والترابطية بين أطراف عناصر المنظومة التعليمية, الدمج بين المعلمين والمتعلمين ذوى اهتمامات وأهداف مشتركة عبر منصة إلكترونية نشطة قائمة على الدمج الفعال للمستحدثات التكنولوجية في إطار اجتماعي, تفعيل استراتيجيات التعلم النشط والتفاعل الإلكتروني عبر الويب.
هدف البحث: هدف البحث الحالي إلى:
تنمية مهارات معلمي التعليم العام في التعامل مع بنك المعرفة المصري من خلال استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو لتحقيق رؤية المنظمة الحكومية في الاستثمار في المجال التعليمي, وذلك من خلال:
1-تنمية الجانب المعرفي لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري في بيئة الإدومودو من خلال استراتيجيات التعلم النشط.
2- تنمية الجانب الأدائي لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري في بيئة الإدومودو من خلال استراتيجيات التعلم النشط.
3- معرفة فاعلية التعليم والتدريب في بيئة الإدومودو في زيادة التحصيل المعرفي والأداء المهاري من خلال استراتيجيات التعلم النشط.
حدود البحث: اقتصر البحث الحالي على الحدود الآتية:
حدود المحتوى:
تمثلت في تنمية الجانب المعرفي والأدائي لتنمية مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري: (المعارف ومهارات الأداء للتعامل مع بنك المعرفة المصري) والتي يراد تنميتها لدى معلمي التعليم العام, من خلال:
أ‌-تحديد المحتوى التعليمي: مجموعة من الدروس التعليمية لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري (عددها عشرة دروس- ملحق 6), كما يحتوى على مجموعة من الفيديوهات الشارحة للمحتوى التعليمي, مع إمكانية الإضافة للمحتوى وعمل التعليقات والمشاركات, وتم تصميم المحتوى التعليمي في بئية الإدومودو الإلكترونية من خلال استراتيجيات تعلم نشط إلكترونية.
ب‌- استراتيجيات التعلم النشط الإلكترونية المستخدمة في تجربة البحث الحالي: تسعة استراتيجيات تعليمية, هي: المعلم الخاص- العصف الذهني الإلكتروني- الاكتشاف الإلكتروني- التكليفات /التعيينات- تفاعل الأقران- التعلم القائم على المشروع- استراتيجية جمع وتحليل المعلومات- حل المشكلات إلكترونياً- التعلم التشاركى الإلكتروني, وتم اختيار تلك الاستراتيجيات تبعاً للهدف التعليمي بحيث أن كل استراتيجية تحقق الهدف التعليمي المناسبة له وتعتمد على نشاط وفاعلية المتدرب في المحتوى التعليمي وأداؤه للمهارات المتعلمة عن طريق التكليفات في بيئة الإدومودو.
حدود بشرية:
اختيار مجموعة البحث من معلمي التعليم العام من عدد أربعة مدارس هى (السعيدية الإبتدائية, والسلام الإبتدائية, وعثمان بن عفان الإبتدائية, والفتح الإبتدائية), وتم اختيارهم بطريقة عمدية, طبقاً لاختيار مركز التطوير التكنولوجي بإدارة المنيا التعليمية لتلك المدارس, لكن المشاركة في تجربة البحث للمعلمين من هذه المدارس وفقاً لرغبتهم, وتم اختيار مجموعة قوامها ثلاثون معلماً لمواد دراسية مختلفة لتطبيق تجربة البحث الأساسية, وعدد ثلاثون معلماً آخرون لتطبيق تجربة البحث الاستطلاعية.
حدود مكانية: تم التطبيق من بُعد (عبر شبكة الإنترنت) ليسمح بتعلم المهارات لجميع المعلمين المتدربين، وتم دخول
المتدربين من خلال أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية أو الحواسب اللوحية (التابلت) الخاصة بهم, كما تكون جميع الأجهزة موصلة بخدمة الإنترنت للتعلم من خلال استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو ( للتطبيق غير المتزامن) وما تتطلبه من سماعات رأس ومتصفحات الإنترنت, كما يتم التطبيق في أى مكان أو زمان حسب رغبة المتدرب, بحيث يتيح للمتدرب التعلم والتدريب من خلال استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو.
حدود زمانية:
تحددت الفترة الزمنية للتطبيق خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي (2020 -2021 م) لتنمية مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصرى من خلال استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو من بُعد.
مجموعة البحث:
تم تطبيق البحث على مجموعة قوامها (30) معلماً من معلمي التعليم العام من محافظة المنيا من
عدد أربع مدارس هى (السعيدية الإبتدائية, والسلام الإبتدايئة, وعثمان بن عفان الإبتدائية, والفتح الإبتدائية), وتم اختيارهم بطريقة عمدية, لكن المشاركة في تجربة البحث وفقاً لرغبتهم في المشاركة في تجربة البحث.
متغيرات البحث:
المتغير المستقل:
استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو.
المتغير التابع,
تمثل في مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري, واشتمل على: التحصيل للجانب المعرفي لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري, الجانب الأدائي لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري.
فروض البحث:
سعى البحث الحالي إلى اختبار صحة الفروض الآتية:
1-يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى ≤ (05,) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدى للاختبار التحصيلي للجانب المعرفي لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصرى من خلال استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو.
2-يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى ≤ (05,) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة أداء أفراد مجموعة البحث لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري من خلال استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو.
3-يوجد مستوى مرتفع دال إحصائياً في أداء مهارات التعلم والتدريب في بيئة الإدومودو لدى أفراد مجموعة البحث في التطبيق البعدي على بطاقة تقييم الأداء لفاعلية التعلم والتدريب في بيئة الإدومودو في زيادة التحصيل المعرفي والأداء المهارى وفق استراتيجيات العلم النشط.
4-توجد علاقة طردية موجبة ( دالة إحصائياً) بين استخدام استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو وتنمية مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري لدى معلمي التعليم العام.
أدوات البحث:
أولاً- أدوات جمع البيانات:
1-إعداد قائمة بمهارات التعامل مع المستحدثات التكنولوجية المتمثلة في بنك المعرفة المصري المراد تنميتها لدى معلمي التعليم العام.
2- إعداد قائمة بمعايير فاعلية التعلم والتدريب في بيئة الإدومودو.
ثانياً- مادة المعالجة التجريبية:
تحديد استراتيجيات التدريس/التدريب (استراتيجيات التعلم النشط الإلكترونية في بيئة الإدومودو):
1.تم تحديد استراتيجيات التعلم النشط الإلكترونية الآتية: المعلم الخاص الإلكتروني - العصف الذهني الإلكتروني- الاكتشاف الإلكتروني- التكليفات /التعيينات- تفاعل الأقران إلكترونياً - التعلم القائم على المشروع الإلكتروني- استراتيجية جمع وتحليل المعلومات- حل المشكلات إلكترونياً- التعلم التشاركى الإلكتروني, بحيث أن كل استراتيجية تعليمية تحقق الهدف التعليمي, وتم تحديد أدوات تنفيذ المحتوى التعليمي لكل استراتيجية تعليمية.
2.تصميم استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو: لتنمية مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري, وتم بنائها وفقاً لنموذج التصميم التعليمي لمنصة تعلم إلكتروني (استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو), وتم تحديد الأهداف التعليمية واستراتيجيات التدريس المستخدمة (التعلم النشط بتعدد استراتيجياته طبقاً للهدف التعليمي), وتحديد أسلوب التقويم في اختبار تحصيلي للجانب المعرفي لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري تم تطبيقه قبل تطبيق البحث وبعده, وبطاقة ملاحظة الأداء لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري تم تطبيقها قبل تطبيق البحث وبعده, وبطاقة تقييم لفاعلية التعلم والتدريب في بيئة الإدومودو بعد تطبيق البحث.
ثالثاً- أدوات القياس:
تم استخدام الأدوات الآتية جميعها من إعداد الباحثة:
1-اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري تم تطبيقه قبل وبعد التجريب.
2-بطاقة ملاحظة الجانب الأداء لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري لقياس الجانب الأدائي تم تطبيقها قبل وبعد التجريب.
3-بطاقة تقييم لقياس فاعلية التعلم والتدريب في بيئة الإدومودو تم تطبيقها بعد التجريب.
منهج البحث:
اُستخدم المنهج شبه التجريبي ذو المجموعة الواحدة وتمثل في استخدام التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي للمكون المعرفي لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري, وبطاقة الملاحظة للمكون المهاري لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري, وبطاقة تقييم لفاعلية التعلم والتدريب في بيئة الإدومودو لأداء أفراد مجموعة البحث التي تعرضت للمتغير التجريبي ومقارنة نتائج الأداء قبل التجريب وبعده للتحقق من صحة فروض البحث.
مصطلحات البحث:
المستحدثات التكنولوجية:
تم تبني تعريف عبد الرازق محمود, وآخرون, (2019, 464), بأنها كل ماهو جديد ومستحدث في مجال توظيف واستخدام الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية, كنظام تعليمي كامل لتقل التعليم بهدف زيادة قدرة المعلم والمتعلم على التعامل مع العملية التعليمية وحل مشكلاتها والجمع بين أنماط عديدة من المثيرات التعليمية المكتوبة والمسموعة والمصورة والمتحركة بشكل إلكتروني ويمكن توظيفها لتحقيق أهداف محددة.
وسوف يتم تناول مهارات التعلم والتدريب في بيئة الإدومودو كنظام تعليمى كامل لنقل التعلم والتدريب لتعلم مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري لزيادة قدرة المعلم والمتعلم على حل مشكلات العملية التعليمية من خلال وسائل ومصادر رقمية متعددة.
تعرف إجرائياً الفاعلية:
مدى نجاح استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو في إحداث تغييراً سلوكياً لدى معلمي التعليم العام (مجموعة البحث) يمكن ملاحظته وقياسه لتنمية مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري, ويتضمن التحصيل
المعرفي والأداء المهاري لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري.
وتعرف إجرائياً استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو:
استراتيجيات تعلم نشط إلكترونية تم تصميمها ووضعها في بيئة الإدومودو الإلكترونية, وهي (المعلم الخاص- العصف الذهني الإلكتروني- الاكتشاف الإلكتروني- التكليفات /التعيينات- تفاعل الأقران - التعلم القائم على المشروع الإلكتروني- استراتيجية جمع وتحليل المعلومات- حل المشكلات إلكترونياً- التعلم التشاركى الإلكتروني), وتتعدد تلك الاستراتيجيات طبقاً للهدف التعليمي, تم من خلالها إتاحة محتوى تدريبي, يعتمد على المشاركة الفعالة النشطة للمتدرب لإكسابه المهارات المراد تنميتها (مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري).
وتعرف إجرائياً مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري:
مجموعة من الأداءات والمعارف التي يجب أن يتمكن منها معلمي التعليم العام (مجموعة البحث), لتنمية مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري, وتقاس في هذا البحث من خلال اختبار معرفي (قبلي – بعدي) لقياس الجانب المعرفي, وبطاقة ملاحظة الأداء (قبلياً – بعدياً) لقياس الجانب الأدائي.
إجراءات البحث:
تمثلت خطوات البحث وإجراءاته فيما يلي:
1-الاطلاع على الدراسات السابقة والمراجع والكتب والدوريات المرتبطة باستراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو لتحديد الأهداف المتناسبة معها لتنمية مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري لدى معلمي التعليم العام.
2- تحديد قائمة بالمهارات الأساسية للتعامل مع بنك المعرفة المصري, وعرضها على (9) من المحكمين من المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم (ملحق 2).
3-تحديد الصورة النهائية لأهم المهارات الأساسية لتنمية مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري, بعد اجراء التعديلات الخاصة بالمحكمين (ملحق 4).
4-تحديد المحتوى التعليمي لتنمية مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري لدى معلمي التعليم العام من خلال استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو وعرضها على (7) من المحكمين من المختصين في مجال تكنولوجيا التعليم وإجراء التعديلات المقترحة (ملحق 6).
5-تحديد استراتيجيات التعلم النشط وهي: (المعلم الخاص- العصف الذهني الإلكتروني- الاكتشاف الإلكتروني- التكليفات /التعيينات- تفاعل الأقران - التعلم القائم على المشروع الإلكتروني- جمع وتحليل المعلومات- حل المشكلات إلكترونياً- التعلم التشاركى الإلكتروني) وأدوات تنفيذها ووضعها في بيئة الإدومودو لتنمية مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري لوضع التصميم الجيد لها, وعرضها على )5) من المحكمين من المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم وتحديد الصورة النهائية لها قبل التطبيق (ملحق 16).
6-بناء التصميم التعليمي لاستراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو لتنمية مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري وعرضها على (5) من المحكمين من المختصين في مجال تكنولوجيا التعليم (ملحق 16).
7-إعداد الاختبار التحصيلي للجانب المعرفي لتنمية مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري لدى معلمي
التعليم العام وعرضه على (7) من المحكمين من المختصين في مجال تكنولوجيا التعليم للحكم على توافر شروط الاختبار الجيد, وإجراء التعديلات المقترحة (ملحق 9).
8-إعداد بطاقة الملاحظة لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري لمجموعة البحث وعرضها على (7) من المحكمين من المختصين في مجال تكنولوجيا التعليم, وإجراء التعديلات المقترحة (ملحق 11).
9-إعداد بطاقة تقييم لفاعلية التعلم والتدريب في بيئة الإدومودو وعرضها على (7) من المحكمين من المختصين في مجال تكنولوجيا التعليم, وإجراء التعديلات المقترحة (ملحق 14).
10- اختيار مجموعة البحث الاستطلاعية (مجموعة استطلاعية قوامها ثلاثون معلماً لمواد دراسية مختلفة) لتطبيق تجربة البحث الاستطلاعية للتأكد من التصميم الجيد لاستراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو, وأدوات القياس, وكذلك لتحديد الزمن المناسب للاختبار التحصيلي.
11- اختيار مجموعة البحث الأساسية (مجموعة أساسية قوامها ثلاثون معلماً لمواد دراسية مختلفة) على مجموعة تجريبية قوامها (30) من معلمي التعليم العام لمواد دراسية مختلفة لتطبيق التجربة الأساسية, وأدوات البحث وإجراء المعاملات الإحصائية لكل منها.
12- التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي للجانب المعرفي لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري، وكذلك التطبيق القبلي لبطاقة الملاحظة للجانب الأدائي والمهاري للمعلمين مجموعة البحث على مهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري.
13- التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي للجانب المعرفي لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري بعد تجربة التطبيق الأساسية, وكذلك تقييم الأداء المهاري عن طريق بطاقة الملاحظة على مجموعة البحث، والتطبيق البعدي لبطاقة التقييم لفاعلية التعلم والتدريب في بيئة الإدومودو.
نتائج البحث:
توصل البحث الحالي إلى النتائج الآتية:
1-يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلاله (01,) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي للجانب المعرفي لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري.
2-يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلاله (01,) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة أداء أفراد مجموعة البحث لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري.
3-يوجد مستوى مرتفع دال إحصائيا عند مستوى دلاله (01,) فى التطبيق البعدي بين المتوسط الحقيقي والمتوسط الافتراضي لبطاقة تقييم فاعلية التعلم والتدريب في بيئة الإدومودو وفق استراتيجيات التعلم النشط لصالح المتوسط الحقيقي لدى الأفراد مجموعة البحث.
وفي ضوء ما تقدم من عرض لنتائج البحث واختبار صحة فروضه يمكن استنتاج الآتي:
1- توجد علاقة طردية موجبة (دالة إحصائياً) بين استخدام استراتيجيات التعلم النشط في بيئة الإدومودو وتنمية مهارات التعامل مع المستحدثات التكنولوجية ( بنك المعرفة المصرى) لدى معلمي التعلم العام, ويتضح ذلك من خلال:
أ- ارتفاع مستوى التحصيل للجانب المعرفي لمهارات التعامل مع بنك المعرفة المصري لدى معلمي التعلم العام (مجموعة البحث).
ب- ارتفاع مستوى الأداء المهاري لمهارات التعامل مع بنك المعرفة لدى معلمي التعلم العام (مجموعة البحث).
2- توجد علاقة طردية موجبة (دالة إحصائياً) فى فاعلية التعليم والتدريب فى بيئة الإدومودو وفق استراتجيات التعلم النشط, ويتضح من خلال:
- ارتفاع مستوى التعلم والتدريب فى بيئة الإدومودو لدى معلمي التعليم العام (مجموعة البحث).
ثالثًا – التوصيات والبحوث المقترحة:
أ- توصيات البحث:
1-الاهتمام بدور المنصات التعليمية الإلكترونية ولاسيما منصة إدومودو وتوظيفها في تقديم التعليم
والتدريب, وتقديم البرامج التعليمية والتدريبية من بُعد للتعليم الجامعي وقبل الجامعي, ومزاياها المتعددة في دعم أنشطة التعليم والتعلم التشاركي والتعاوني, وعمل الإمتحانات الإلكترونية من بُعد.
2-الاستفادة من استراتيجيات التعلم النشط الإلكترونية في الاهتمام ودعم برامج نظم إدارة التعلم والتدريب من بُعد.
3-الاهتمام بالنمو المهني المستمر لمعلمي التعليم العام وبالاحتياجات الفعلية التدريبية لهم والإعداد الجيد للبرامج التدريبية وإطلاعهم على كل جديد من مستحدثات تكنولوجية من خلال عمل برامج تدريبية مخططة, الاهتمام بالتحول في أدوار المعلم ولاسيما دوره كمعلماً رقمياً وعمل برامج تدريبية تتوافق مع أدوراه الجديدة.
4-ادراك أهمية المستحدثات التكنولوجية بصفة عامة, والرقمية منها بصفة خاصة في مجال التعليم, الاستفادة من بنك المعرفة المصرى بما يقدمه كمكتبة رقمية تحوى الكثير من مصادر المعرفة التخصصية في جميع المجالات, ودوره في حل مشكلات التعليم والقضاء على مشكلة الدروس الخصوصية بما يوفره من مصادر تعلم رقمية, الاستفادة منه في التدريس بنظام الفصل المقلوب.
ب- البحوث المقترحة:
1 - إجراء بحوث تتناول مزايا المنصات التعليمية الإلكترونية ومستوى التقبل التكنولوجي للتعلم من خلالها.
2- إجراء بحوث تتناول أهمية المستحدثات التكنولوجية الرقمية ودورها في عملية التعليم.
3- إجراء بحوث أكاديمية أخرى تتناول العلاقة بين ارتفاع مستوى التحصيل الأكاديمي والمستحدثات التكنولوجية الرقمية.
4- إجراء بحوث تتناول أهمية المكتبات الرقمية ودورها في التعليم الجامعي وقبل الجامعي.