Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة استخدام الشباب لشبكات التواصل الاجتماعي باتجاهاتهم نحو تعصب حركات الإسلام السياسي /
المؤلف
حســـــن، عـــلا عبد الجـــواد.
هيئة الاعداد
باحث / علا عبد الجواد حسن
مشرف / شريف درويش اللبان
مشرف / غادة عبد التواب اليماني
مشرف / طارق محمود الشوربجي
الموضوع
الصحافة. الصحافة المدرسية. الاسلام والاصلاح السياسي. النشاط المدرسي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
312 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
12/12/2021
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية التربية النوعية - الاعلام التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 338

from 338

المستخلص

تعد وسائل الإعلام الحديثة قناة مهمة لنشر الاتجاهات التعصبية ، حيث أصبح الاتصال أداة لتكريس النعرات والتوترات والمشكلات بدلاً من تحقيقه للتماسك الاجتماعى كوظيفة أساسية له. وقد شهد العقد الحالى من الألفية الجديدة عدة مشكلات ذات صبغة سياسية- دينية بصورة متنامية، ومنها زيادة حجم التوتر والاحتقان المجتمعي، والذى يعبر عن نفسه بصورة رمزية أو مادية من فترة إلى أخرى، وتتعد مظاهر ذلك من انتشار قنوات فضائية تتراشق علناً إهانة الآخر إلى مشاحنات ومشاجرات وجرائم وصراعات تتسارع وتيرتها وتتصاعد حدة الشائعات المرتبطة بها، ومن ثم ينتقل خطاب الكراهية من تنظيمات متطرفة تتدعي أنها إسلامية إلى المجتمع، ويقوم الإعلام بدور كبير فى ذلك حيث يعالج الأحداث الاجتماعية بصورة تؤدى إلى تمييز هوية محددة وإعطاء الأولوية لها ةتناحرها مع الهوايات الأخرى، وهو ما أطلق عليه بيير بورديو السحر الإجتماعى الذى ينتهى بإحداث فرق لم يكن موجوداً من قبل، ويؤكد للناس اختلافهم، مما يخلق التعصب بصورة جليه. وقد عُنيت هذه الدراسة بالبحث في علاقة استخدام الشباب لشبكات التواصل الاجتماعي باتجاهاتهم نحو تعصب حركات الإسلام السياسي، خاصةً بعد وصول أبرز جماعات الإسلام السياسي ” جماعة الإخوان لسُدة الحكم في مصر”، بعد ثورة 25 يناير، وسقوطهم من الحكم بعد عام واحد فقط ، لتتوالى الأحداث الإرهابية المؤدلجة فكريا لتلك الجماعات المتطرفة لتوضح مدى تعصبهم وجمودهم الفكري ، وهو ما حاولت الباحثة دراسته وأكدته نتائج الدراسة الحالية. ولتحقيق ذلك وفي إطار منهج المسح تم ملء استمارة الاستبيان بالمقابلة إذ طبقت الباحثة استمارة استبيان مكونة من 34 سؤالاً لعينة عمدية ( عشوائية) على مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى ومتابعى حركات الإسلام السياسي من خلالها، من شباب جامعات كل من (القاهرة – الغربية – المنيا – الدقهلية)، وقد تم تطبيق الدراسة على عينة مكونة من (400) مفردة، موزعين بالتساوى، بواقع 100 مفردة لكل جامعة، وذلك في الفترة الممتدة من أول أكتوبر 2018 وحتى نهاية ديسمبر من نفس العام. حيث اعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامى، وأسلوب المقارنة المنهجية. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى: • ارتفاع استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لصالح الإناث (55.91%) مقابل الذكور (48.33%). • جاءت أبرز مواقع التواصل الاجتماعى التى يحرص الشباب على استخدامها مرتبة كالأتى ( الفيس بوك Facebook ، واتساب Whats up، انستجرام Instagram ، تويتر Twitter). • مفهوم تعصب حركات الإسلام السياسي من وجهة نظر المبحوثيين، هو الجمود الفكرى المصحوب باعتصامات وتظاهرات75%، نرجسية وغطرسة في الرأى71.55%، خلط الدين بالسياسة(54%)، الفهم الخاطئ لأصول الدين الإسلامى. • جماعة أنصار بيت المقدس ، جماعة الإخوان الارهابية ، السلفية التكفيرية بسيناء، أجناد مصر، أكثر الجماعت التكفيرية عنفاً من وجهة نظر المبحوثين. • جاء تأثير صفحات الجماعات التكفيرية على الشباب المصري حينما يتعرض لها من وجهة نظر المبحوثين إلى: ارتفاع معدلات الجريمة44.50%، يحدث لديهم تخبط فكري39.50%، ويليه جمود فكري34%. • جاءت النسبة الأكبر الغالبة في عينة الدراسة من المبحوثين راضية بدرجة كبيرة على الطريقة التى تستخدمها الدولة لمواجهة الجماعات الإرهابية96%. • قبلت الدراسة بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس الاتجاه نحو تعصب حركات الإسلام السياسى تبعا لاختلاف مستويات استخدام شبكات التواصل الاجتماعى.