الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أدى تشعب العلاقات الاقتصادية والتجارية، واتساع المعاملات بين الأفراد والجماعات إلى كثرة النزاع والصراع. كل ذلك تطلب ضرورة التدخل لحل النزاعات والصراعات، ولا يخفى على الجميع أن القضاء العادي هو الطريق الأساسي لذلك، وكون هذا الطريق طويل الأجل، ليس للأفراد أي إرادة في الاختيار فيه، كان لا بد من طريق آخر لحل المنازعات، فوجد التحكيم كوسيلة ثانية يلجأ إليها الأطراف لحل المنازعات، يملك من خلالها الأطراف في عملية التحكيم القدرة والسلطة لاتخاذ القرار. وكون هذه الدراسة متعلقة بإجراءات الإثبات أمام المحكمين كان لا بد لنا أن نعرف أولاً ما هو التحكيم..؟ وما هى نشأته التاريخية..؟ وما هو مفهومه وأهميته.. وما هي الأصول العامة للإثبات في خصومة التحكيم..؟ لذلك قسمنا هذا الباب إلى فصلين: الفصل الأول: ماهية التحكيم. الفصل الثاني: الأصول العامة في الإثبات وخصومة التحكيم. |