Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطار عملي لتحسين بيئة الإضاءة الطبيعية :
المؤلف
علي، نورهان ايمن عبد الكريم.
هيئة الاعداد
باحث / نورهان أيمن عبد الكريم
مشرف / سوميه ابو الفضل
مشرف / محمد عبد الوهاب العزازي
مناقش / احمد عاطف فجال
مناقش / عبد المنطلب محمد على
الموضوع
المنشأت - مدينة أسيوط. الاضاءة الطبيعية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
185 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
الناشر
تاريخ الإجازة
15/9/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الهندسة - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

البيئة البصرية السيئة لها آثارها على صحة الناس ونفسية سيئة تتسبب الإضاءة في تدهور الأنشطة الحيوية كنتيجة مباشرة البيئة المرئية لها تأثير مباشر على أداء الركاب الإضاءة الطبيعية هي أفضل مصدر للضوء فهي توفر ألوانًا جيدة وجودتها هي مصدر الضوء. يدخل ضوء النهار إلى المبنى بشكل أساسي من خلال فتحات النوافذ التي لا توفر فقط إدخال الضوء إلى البيئة الداخلية ، بل توفر أيضًا اتصالًا مرئيًا مع البيئة الخارجية ، وتعتمد جودة وكمية الضوء الطبيعي الذي يدخل المبنى على عوامل داخلية وعوامل خارجية خاصة الإضاءة الصناعية هي من الحلول للوصول إلى شدة الإضاءة المناسبة لكن الاعتماد الدائم على الإضاءة الصناعية من أهم الآثار الضارة على المستخدم من الناحية الفسيولوجية والنفسية والتي تم استخدامها بكثافة في الآونة الأخيرة لمواجهة الإضاءة احتياجات المباني ذات التصميمات المختلفة دون النظر إلى عواقب استبدال الإضاءة الطبيعية بالإضاءة الصناعية في معظم الأحيان خاصة داخل المنزل المباني السكنية هي الأكثر انتشارًا وتتزايد مع الزيادة المستمرة في عدد السكان هناك العديد من العوامل التي تؤثر على جودة الطبيعة الإضاءة التي تحتاجها لدراستها بشكل خاص على مستوى المدن القائمة حيث تواجه المدينة العديد من التحديات في التعامل مع احتياجات الإسكان. تم تطوير العديد من المباني السكنية في المناطق الحضرية والضواحي لتلبية الزيادة السكانية. نظرًا لأن معظم المباني في مناطق سكنية عالية الكثافة ، فقد أدى ذلك إلى عوائق حادة في السماء وبالتالي قد تكون جودة وكمية ضوء النهار داخل المبنى مقيدة خاصة بالنسبة للوحدات الموجودة في الأقبية التي يجب أن تعتمد على الإضاءة الاصطناعية التكميلية حتى في النهار مع تم تطوير العديد من الأجهزة المساعدة لشدة ضوء النهار العالية لتوصيل ضوء النهار داخل المساحات حيث تنخفض جودة الإضاءة الطبيعية خلال ساعات النهار لرفع الكفاءة البيئية والبصرية للمساحات وتقليل استهلاك الإضاءة الاصطناعية وزيادة راحة المستخدمين من المساحات البيئة المبنية في منطقة الدراسة ، وهي مدينة أسيوط ، تتكون من عن قرب المباني المتباعدة التي يقل ارتفاعها عن 5 طوابق ويكون ارتفاع المباني فيها يغلب عليها أن تصل إلى 11 دورًا في الشوارع الرئيسية ويزداد عدد الأبنية الشاهقة التي تزيد عن 5 طوابق مع قلة عرض الشارع مما يؤثر سلبًا على كمية الإضاءة داخل المساحات السكنية. طرق إيصال الإضاءة النهارية الطبيعية للمباني السكنية التي أدت ظروف تصميمها إلى استهلاك الإضاءة الصناعية في جميع الأوقات أو معظمها من خلال معرفة أسباب النقص أولاً ثم اختيار أنسب الوسائل. تهدف الدراسة بشكل أساسي إلى تحقيق الكفاءة المرغوبة للإضاءة المساحات الطبيعية ضمن مساحات هذا النوع من المباني يتم الوصول إلى هذا الهدف باستخدام عدة منهجيات مثل المسح الوصفي التحليلي والمنهج الاستنتاجي حيث سيتم استخدام المنهج الوصفي لتوضيح أسس النظريات والمعدلات المطلوبة للوصول إلى بيئة الإضاءة الطبيعية المناسبة والمنهج الوصفي التحليلي لمعرفة السابق ه خبرات في محاولات لإيجاد حلول لتحسين بيئة الإضاءة الطبيعية ضمن هذا النوع من المساحات السكنية ثم نهج المسح لمعرفة الوضع الحالي من خلال رفع ميداني لعدة حالات لمعرفة حجم المشكلة وإجراء قياسات ميدانية حقيقية لبعض الوحدات السكنية المساحات التي يحاول البحث إيجاد حلول لتحسين الإضاءة فيها عن طريق رفع بعضها وقياس شدة الضوء فيها ومعرفة مدى حاجتها لزيادة إنارتها وسبب حجب الإضاءة الطبيعية عنها وكذلك قياس رضاء المستخدمين وكذلك باستخدام الطريقة التجريبية لمحاكاة الوضع الحالي مع معرفة جميع أماكن النقص بشكل شامل تمهيدا لمعرفة الأماكن الأكثر احتياجًا لإنشاء أنظمة الإنارة الطبيعية ومعرفة ظروف الفراغ. ومن ثم سيتم استخدام النهج الاستنتاجي لاختيار أنسب الحلول. يحتوي البحث على اثنين الأجزاء النظرية في الأول والفصول حيث يتناول الفصل الأول أدب ضوء النهار في أهميته وأضرار نقصه في ضوء النهار ، ومعرفة أنواعه ، والسعي إلى معرفة الخبرات العملية له للاستفادة منه في مكانه المناسب و معرفة العوامل التي تساعد على انتشارها على نطاق واسع ثم العملي في الفصل الثالث حيث يتناول الفصل وصف المدينة ورفع بعض المباني الشاهقة في مدينة أسيوط وذلك لتوضيح حجم المشكلة والقياسات الفعلية. من إحدى الحالات المختارة للدراسة على أساس أنه يحتوي على عدة وحدات في حالات مختلفة قد تتكرر بشكل ملحوظ أثناء تعامله مع المحاكاة في الفصل الرابع للوضع الحالي ومعايرة البرنامج حيث استخدم البحث برنامج Dialux evo لمحاكاة أكبر عدد ممكن من الوحدات في أوقات مختلفة من العام وطوال اليوم لأن قياس الوحدات السكنية صعب بسبب خصوصيتها الشديدة على عكس المباني الإدارية والتجارية والمستشفيات ومن ثم معرفة الأماكن التي تعاني أكثر من غيرها من عدم وجود إضاءة طبيعية اقترح الحلول المناسبة التي تكون ظروفها يتوافق مع سبب قلة الإضاءة في الفراغ ومدى ملاءمتها في الفصل الخامس والأخير.