Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطاب الحجاجي في مقالات نبيل عبد الفتاح:
المؤلف
محمـــــد،إســــــلام صــــــــــلاح الــــــــدين
هيئة الاعداد
باحث / إســــــلام صــــــــــلاح الــــــــدين محمـــــد
مشرف / عبد الناصر حسن محمد
مشرف / خالد توكال مرسي
مناقش / عزة شبل
مناقش / محمد يونس عبد العال
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
ب-ج ،189ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

لقد سجل الحجاج، بوصفه نظرية تجمع بين الآليات المختلفة، حضورًا طاغيًا في كل الخطابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها؛ فقد وظفه المبدعون والمحللون والبائعون والمثقفون في أعمالهم، كل حسب عمله، مستخدمين التقنيات المختلفة لإقناع الآخر، وفي الكتابة ونشر المقالات التي تمثل أيسر المصادر وأسرعها لكثير من القراء، نجد مقالات الكاتب نبيل عبد الفتاح من المقالات الناجعة التي تكونت بل تسلحت بأصناف مختلفة من الآليات الحجاجية (المنطقية والبلاغية، واللغوية)؛ لذلك كانت مقالات الكاتب إقناعية بحسن عرضها للقضايا وتحليلها، وإقناعية بطرح الأفكار والحلول، والأهم أنها إقناعية؛ لأنها وظفت كل الإمكانات اللغوية وغيرها من الإمكانات، بالإضافة لطبيعة القضايا المهمة التي يتناولها الكاتب والتي تخاطب مشاكلنا جميعًا. ومن ثم، تكوّن السؤال الذي مثل إشكالية بحثي، وهو: ما الوسائل والآليات التي وظفها الكاتب لتمثل مقالاته خطابات حجاجية؟.
واعتمدت الدراسة في استكشافها لهذه الآليات على المنهج الاستقرائي التحليلي؛ لاستكشاف هذه الآليات مفيدًا من المنهج التداولي وآليته الناجعة (الحجاج اللغوي)، ولتوضيح أكثر الآليات التي وظفها الكاتب في المقالات واستخدمها في العملية الإقناعية. واقتضى هذا أن يكون بحثي مقسمًا إلى تمهيد وفصلين:
ناقشت في التمهيد عناصر العنوان، وهي: مصطلح الخطاب، والمقال، والحجاج، ونبيل عبد الفتاح. ففي حديثي عن الكاتب نبيل عبد الفتاح، تناولت مولده ونشأته، وتدرجه في المناصب المختلفة، ومؤلفاته باللغات الثلاثة العربية والفرنسية والإنجليزية، والمؤتمرات التي شارك فيها. وفي العناصر الأخرى: الخطاب والمقال والحجاج، بدأت بمقدمة توضح أهمية كل عنصر، ثم التعريف اللغوي والاصطلاحي، مضيفًا في الحجاج والمقال نقاط توضح أهم ما يعرف عنهما، واختتمت التمهيد بالحديث عن النظرية الحجاجية اللغوية.

الفصل الأول: الإمكانات الأساسية للخطاب الحجاجي
وأسميته بالإمكانات الأساسية للخطاب الحجاجي؛ لأنه يشمل مؤشرين حجاجين يدلان على حجاجية الخطاب، هما: الروابط والعوامل الحجاجية، ويشمل، أيضا، السلالم الحجاجية التي تحضر في كثير من أنظمة اللغة، وتظهر الطبيعة الحجاجية للغة، بالإضافة إلى دلالة الصيغ الصرفية والتركيبية التي يختارها الكاتب حسب المعنى وما يقتضيه السياق، ومن ثم قسمت الفصل إلى ثلاثة مباحث، يتصدرها مدخل للفصل كله:
المبحث الأول: الروابط والعوامل الحجاجية، وفيه:
توضيح لأهمية الروابط والعوامل الحجاجية في تكوين الخطاب الحجاجي، والاختلاف في الاصطلاح على العوامل والروابط، وما فضلته في الاصطلاح عليهما، فيه أيضا، تعريف للمبدأ الحجاجي ووظائفه، وتوضيح للقيمة للحجاجية.
بعدها، نظّرت للروابط، بتعريفها، ووظائفها، ودراسة العلماء العربالقدامي لها، وأنواع الروابط، وما سأنتهجه في التصنيف، وأسير عليه. ثم الإطار التطبيقي للروابط الأكثر توظيفًا في مقالات الدراسة، مثل: لكن، بل، حتى، لا سيما، فضلا عن، الواو، إذن.
وفي المبحث الأول أيضًا، العامل الحجاجي، تعريفه، وظائفه، دراسة العرب للعوامل، ثم الإطار التطبيقي لهذه العوامل، وهي: أسلوب القصر بـ(لا...إلا)، و(إنما)، و(ربما)، و(كاد)، و(أوشك).
المبحث الثاني: وعنوانه: السلالم الحجاجية، وفيه:
أهمية السلالم، تعريفها، وسماتها وخصائصها، ثم الإطار التطبيقي للسلم المعجمي.
المبحث الثالث: دلالة الصيغ الصرفية والتركيبية، وفيه:
أهم الصيغ الصرفية والتركيبية التي اختارها الكاتب وفضلها عن غيرها، موضحا دلالتها مع السياق التي وظفت فيه. وبعدها نتائج الفصل الأول.
الفصل الثاني: أهم الآليات الحجاجية الموظفة في مقالات الدراسة، وفيه:
ثلاثة مباحث، يتصدرها مدخل للفصل كله، المبحث الأول: التكرار، وفيه:
أهمية آلية التكرار في الخطاب الحجاجي، وتعريفها اللغوي والاصطلاحي، ودراسة العلماء العرب للتكرار، ثم الإطار التطبيقي للتكرار، وقسمت التكرار الموظف في المقالات وفق نموذج التكرار عند الدكتور محمد العبد، وأنواع التكرار الموظف عند الكاتب، هي:
- التكرار الشكلي.
- تكرار المضمون.
وينقسم التكرار الشكلي إلى:
- المكرر بذاته (كلمة، جملة).
- تكرار في هيئة عنصرين من مادة واحدة.
- تكرار بتغيير في التركيب.
ينقسم تكرار المضمون إلى:
- تكرار مفردتين.
- تكرار مفردتين في ثنائية.
- تكرار المضمون على مستوى الجملة أو العبارة.
والمبحث الثاني: الاستعارة، وفيه:
أهمية الاستعارة وعالميتها في كل المجالات، ولا سيما اللغة، ثم تعريفها اللغوي، والاصطلاحي، ثم عرض لنقاط تتضمن ما يحاط بالاستعارة علما، ثم أنواع الاستعارة وتقسيماتها المختلفة، والتقسيم الذي أفضله، ثم الإطار التطبيقي الذي قسمت الاستعارة فيه إلى:
- استعارات تشخصية.
- استعارات تجسيدية.
- استعارات أخرى/مجالاتية.
المبحث الثالث: الأفعال اللغوية، وفيه:
أهمية الأفعال اللغوية، تعريفها، خصائصها، وأهم ما يميز الأفعال اللغوية، مثبتًا سبق العلماء العرب للحديث عن إنجاز الأفعال اللغوية التي درست تحت علم المعاني خاصة باب الخبر والإنشاء، وحديثهم، أيضا، عن خروج المعنى عن الظاهر، وفي المبحث، أيضًا، تقسيمات الأفعال اللغوية بين أوستن وسيرل، ثم الإطار التطبيقي للأفعال اللغوية الذي حللت فيه أبرز الأفعال التي وظفها الكاتب.
وقد اقتصر هذا المبحث على صنف من الأفعال الكلامية، وهو التوجيهيات الطلبية (الإنشائية الطلبية عند العرب)، وخاصة: الاستفهام، والأمر ، والنهي. مبينًا الأغراض الإنجازية لها، تمثيلًا على مقالات الكاتب نبيل عبد الفتاح. ففي الاستفهام حللت توظيف الكاتب لبعض الأدوات الاستفهامية، وهي: ما، هل، كيف، أين، متى. مثبتًا توظيفها الإنجازي بثلاث أمثلة لكل أداة. وفي الأمر والنهي استشهدت بست أمثلة؛ إثباتًا لإنجازيتها أيضًا. خاتمًا التحليل بمثال تتضافر فيه بعض التوجيهيات معًا في الغرض الإنجازي، وبعدها نتائج الفصل الثاني ثم نتائج عامة للبحث كله.