![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعرض الدراسة البعد التاريخي والمكاني لمدينة رشيد حيث تحتل المدينة موقع فريد بين النهر والبحر، وهي غزيرة بآثارها المتنوعة فهي كمتحف مفتوح للعمارة الإسلامية بكل عناصرها. كما تناولت الدراسة التطور العمراني والتقسيم الإداري لمدينة رشيد منذ النشأه الأولى للنواة العمرانية القديمة، والتي اًثبتت الدراسه أنه يرجع أصلها إلى العصر الفرعوني، وحتى فترة العصور الإسلامية الوسطى، والتي كانت هي أهم الفترات التاريخية في نشأة وازدهار المدينة . كما تناولت الدراسة أهم العوامل الطبيعية والبشرية التي اسهمت في تحديد اتجاهات النمو والتطورالعمراني بالإضافة إلى التركيب الداخلي للمدينة واستنتاج المخطط العام لها والوصول إلى مكونات العمران من شوارع رئيسية وفرعية ثم التطرق لدراسة الدور أو المنازل والتخطيط العام لها ودراسة أهم العناصر المعمارية المميزة للمدينة. عرضت الدراسة كذلك أهم الوظائف التي تناوبت عليها المدينة والتركيب الداخلي لها بالإضافة إلى توزيع المناطق الأثرية برشيد ثم التعرف على أهم ملامح هذا التراث المعماري وكذلك أهم الأخطار الطبيعية والبشرية المهددة لبقاء المباني الأثرية برشيد. وانتهت الدراسة بمجموعة من التوصيات التي كان من أهمها الاهتمام بترميم الآثاروتنمية وتطوير المباني المحيطة والميادين والشوارع وتوظيف هذه المباني في خدمة الأثر والانتهاء من البنية الأساسية للمدينة القديمة، ووضع تصور كامل لتنمية مدينة رشيد القديمة وذلك من خلال تفعيل دور كل جهاز من الأجهزة التنفيذية للقيام بمهامه للنهوض بالمدينة. |