الفهرس 
تقنيات المعلومات والاتصالات وتأثيرها على الاتصال العلمييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 289 |  |  |
| | | from | 289 | | |
المستخلص
المستخلص
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى تأثير تقنيات المعلومات والاتصالات على نظام الاتصال العلمي، ومعرفة واقع استخدام تلك التقنيات وتطبيقاتها من الشبكات الاجتماعية والبريد الإلكتروني في أغراض الاتصال العلمي لدى أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم بجامعة الفيوم، ورصد عوائق، ودوافع الاستخدام، بالإضافة إلى معرفة الإمكانات، والخدمات التقنية التي توفرها الجامعة لتعزيز الاتصال العلمي بها، ومدى إفادة أفراد الدراسة منها، ورأيهم فيها، ولتحقيق أهداف الدراسة؛ استعانت الباحثة بالمنهج الوصفي التحليلي، وعدد من أدواته وهي: قائمة المراجعة، والمقابلة المقننة، والاستبيان، بالإضافة إلى الملاحظة المباشرة، وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج، أبرزها: أنّ نظام الاتصال العلمي مرَّ بعدد من التحولات (الأجيال) المتعاقبة وأبرزها: الاتصال العلمي 2.0، والاتصال المفتوح (العلوم المفتوحة)، وما تزال الأوساط الأكاديمية لديها مواجهة لتلك التحولات؛ نظرًا لافتقار آليات التحول، والسياسات المشجعة على ممارسته، كما تبيَّن أنَّ أفراد الدراسة استطاعوا تطويع عدد من تطبيقات المعلومات والاتصالات في أغراض الاتصال العلمي؛ لكنهم ما زالوا يميلون إلى استخدام التطبيقات التقنية العامة أكثر من المتخصصة (الأقرب إلى المجتمع الأكاديمي)؛ حيث جاءت تطبيقات الهواتف المحمولة، والتواصل الاجتماعي، والبريد الالكتروني في المراتب الثلاث الأولي على التوالي من حيث وتيرة الاستخدام اليومي، بعكس مواقع التواصل الأكاديمي، وأدوات التأليف التعاوني، وبرامج الإشارات المرجعية والتي جاءت في مراتب أقل، كما تبينَّ وجود أساسيات بنية تحتية جيدة بجامعة الفيوم، لكن ما زال يوجد حاجة إلى مزيد من التدريب لأعضاء هيئة التدريس للإفادة من تطبيقات الدراسة في الأغراض العلمية، وبناًء علي تلك النتائج يتضح صحة فرضية الدراسة، والتي أفادت بأن تقنيات المعلومات والاتصالات أثَّرت على الاتصال العلمي بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة الفيوم.