Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Nuclear factor of activated T cell-regulated cytokine gene expression (NFAT-RE) for tacrolimus pharmacodynamics assay among live-donor kidney transplant recipients /
المؤلف
Ali, Aliaa Rizq Ismaeil.
هيئة الاعداد
باحث / علياء رزق اسماعيل على
مشرف / محمد عبدالقادر صبح
مشرف / أيمن فتحى رفاعى
مشرف / عصام محمود عبدالمنعم الصاوى
مناقش / ناجي عبدالهادي سيد أحمد
مناقش / أحمد فتحي القريعي
الموضوع
Kidney Transplant. Tacrolimus.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
online resource (112 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم لامراض الباطنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 137

from 137

Abstract

المقدمة: تعد زراعة الكلى الطريقة المثلى لعلاج مرضى الفشل الكلوي حيث تتيح لهم الحياة بصورة طبيعية. ولقد تم التعرف على المشاكل الخاصة التي تصاحب زرع الكلى وتحديدها وهذا يعتبر خطوة أساسية لتحسين وظيفة الكلية المزروعة.ومنها الآثار الجانبية للأدوية المثبطة للمناعة والتعرض لمختلف الالتهابات البكتيرية والفيروسية وكذلك التعرض للرفض سواء الحاد أو المزمن. تمتلك مثبطات الكالسينيورين نافذة علاجية صغيرة، ويلزم مراقبة الأدوية. لا ترتبط مراقبة حركية الدواء بشكل كاف بالنتائج السريرية. لذلك تم اقتراح التعبير عن العامل النووي للجينات المنظمة للخلايا الليمفاوية فى الدم المحيطي كأداة مراقبة مناعية مفيدة محتملة لتحسين تأثير عقار التاكروليمس. ولذلك فإن قياس العامل النووى لتعريف الجين الخاضع لتنظيم الخلايا الليمفاوية )ت) كأداة ديناميكية دوائية لمراقبة عقار التاكروليمس فى مرضى زرع الكلى مهم خاصة فى حالة كبت المناعة المفرط. المرضى وطرق البحث: اجريت هذه الدراسة على 80 مريض من مرضى زرع الكلى بمركز امراض الكلى والمسالك البولية وذلك بعد استبعاد المرضى الغير مصريين او الحوامل.وتم تقسيم المرضى الى ثلاث مجموعات:المجموعة الاولى : وهم زارعي الكلى الذين يعانون من نوبة رفض فى الكلى المزروعة وعددهم 30 مريضا.المجموعة الثانية : وهم زارعي الكلى المصابون بعدوى وعددهم 30 مريضا.المجموعة الثالثة: وهم زارعي الكلى الذين يتمتعون بوظائف كلى طبيعية ولا يعانون من رفض او عدوى وعددهم 20 مريضا.ولقد خضع هؤلاء المرضى لمتابعة العامل النووى لتعريف الجين الخاضع لتنظيم الخلايا الليمفاوية )ت) لقياس الديناميكية الدوائية لعقار التاكروليمس . وايضا خضع هؤلاء المرضى لقياس مستوى الحوض الصغير لعقار التاكروليمس. وقد تم دراسة بيانات المريض قبل الزرع من حيث سنه و نوعه وسبب الفشل الكلوي وقرابته للمتبرع وتوافق انسجته مع المتبرع وتم دراسة بيانات ما بعد الزرع مثل نوع الادوية المثبطة للمناعة ونتائج العيناتʻ و نوبات الرفض للكلى المزروعة من حيث العدد ونوع الرفض. النتائج: اوضحت الدراسة انه لا توجد اي فروق احصائية بين المجموعات فيما يخص دراسة بيانات المرضى قبل الزرع من حيث السن و النوع و سبب الفشل الكلوي و درجة قرابة المتبرع و توافق انسجته. فيما يتعلق بنوبات الرفض الحاد لوحظ في هذه الدراسة بالنسبة لنوبات الرفض الحاد انه كان هناك فروق إحصائية ذات أهمية بين المجموعات حيث كانت نسبة الحدوث اكبر مع زارعي الكلى الذي كانت لديهم العامل النووى لتعريف الجين الخاضع لتنظيم الخلايا الليمفاوية )ت) بنسبة مرتفعة, كما لوحظ حدوث عدوى بكتيرية وفيروسية بنسبة اعلى فى زارعى الكلى الذين لديهم انخفاض فى نسبة العامل النووى لتعريف الجين الخاضع لتنظيم الخلايا الليمفاوية )ت) .فيما يتعلق بالتأثير على عمر الكلية المزروعة اوحياة المريض، لم يكن هناك فروق واضحة بين المجموعات. وفي الختام، من خلال هذه الدراسة نجد ان الرصد الروتيني للعامل النووى لتعريف الجين الخاضع لتنظيم الخلايا الليمفاوية )ت) بعد الزرع يتيح تنبؤ حدوث الرفض او العدوى قبل ان يحدث زيادة واضحة فى نسبه الكرياتنين بالدم. الاستنتاج: تشير النتائج فى نهاية الدراسة الى الميل نحو المتابعة الروتينة للعامل النووى لتعريف الجين الخاضع لتنظيم الخلايا الليمفاوية )ت) بعد الزرع وخاصة للزارعين زوي الخطورة العالية لحدوث نوبات الرفض مثل المرضي الذين كانت لهم نسب ايجابية عالية للأجسام المضادة لمستضد الكريات البيض البشرية قبل الزرع وذلك ايضا للمرضى الاكثر عرضى للعدوى المتكررة. وختاما, قد تكون هناك حاجة إلى دراسات طويلة الأجل على عدد أكبرمن المرضى للخروج بنتائج إحصائية ذات اهمية لدعم هذه السياسة العلاجية.