Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسه تحليلية لتعاطي المنشطات لدي الرياضيين
ومشروع مقترح للوقاية منها /
المؤلف
عبد الحكيم، روفان ناصر.
هيئة الاعداد
باحث / روفان ناصر عبد الحكيم
مشرف / عماد الدين شعبان علي
مناقش / سمير محمد محي الدين
مناقش / عبد الحليم يوسف عب\ العليم
الموضوع
الصحة الرياضية- المنشطات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
183 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
5/10/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

مقدمة ومشكلة البحث: يرجع استخدام المنشطات إلي الكهنه في مصر القديمه منذ حوالي سته آلاف عام، حيث قدموها لملوكهم ليستطيعوا أداء المراسم الرياضيه التي كانت تقام احتفالاً بتتويجهم، كما استخدمها أيضا الصينيون القدماء منذ حوالي ثلاثه آلاف عام، كما استخدمها أيضا بعض قبائل شرق أفريقيا فظهرت عندهم كلمه دوب كمزيج من الكولا والأفيدرين وانتشر إستخدامها قبل أداء طقوسهم الدينيه الوثنيه لضمان الإستمرار في أداء تلك الطقوس لأطول مده ممكنه تقرباً لتلك الآلهه المزعومه،في وثائق جالن ثبت فيها أن الرياضيين في القرن الثالث قبل الميلاد أثناء مشاركتهم في الدورات الأوليمبية القديمه قد استخدموا كافه الوسائل والأساليب الممكنه بغرض زياده قدراتهم البدنيه، كما نجد وثائق آخري إلي أن سكان أمريكا اللاتينيه والشماليه القدماء استخدموا أنواع مختلفه من المنشطات المنبهه مثل القهوه وحتي الإستراكنين والكوكايين لزياده لياقتهم البدنيه وتأخير حدوث الإرهاق والجوع خلال المشي لمسافات طويله، كما أشارت التقارير أيضاً إلي استخدام قبائل غرب أفريقيا لنبات الكولا خلال مسابقتهم التنافسيه في الإحتفالات القبلية خلال ساعات المشي الطويله، وفي العصر الحديث عرفت أوروبا استخدام الكافيين مخلوطاً ببعض العقاقير كمنشط في القرن السادس عشر، كما عرف النصف الثاني من القرن التاسع عشر الإستخدام المعروف للمنشطات في المجال الرياضي الرياضي.
تعاطي المنشطات في مجال المسابقات الرياضيه في اليونان القديمه حيث كانت الأولمبياد تعد بمثابه شيء مقدس يسعي فيه الرياضيون لتعاطي المنشطات من أجل الفوز.
هناك بعض الأجسام تستجيب للآثار الجانبيه للمنشطات بشكل يهدد حياه اللاعب مثل استعداد اللاعب للأمراض السرطانية.
لاعبي رفع الأثقال يتناولون مواد بنائيه علي أمل زياده قوه العضلات وحجمها ولاعبي الجري يعتمدون كثيراً علي المواد الكربوهيدراتيه قبل المنافسه بعده أيام وذلك لزياده كميات اكبر من الجليكوجين في عضلاتهم ويستخدم البعض التنويم المغناطيسي لعلاج المشكلات النفسية والعاطفيه.
دلت التجارب المتعدده أن الأمفيتامين يعيق الأداء في الرياضات مثل كره اليد حيث يتطلب من اللاعب القيام بإتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب، ولذلك لا يسمح أي مدرب في رياضه تتطلب قدراً من المهاره بتناول مثل هذه العقاقير التي تحد من تصرف اللاعب وخاصه في رياضات مثل الجمباز، ولم تبرهن أي دراسه لاحقه علي أن الأمفيتامينات تحسن من أداء الرياضي.