الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى تحليل العلاقة بين تقلبات أسعار الصرف وعائد الأسهم وقياس تأثير كل منهم على الأخر، بالإضافة إلى قياس تأثير كل من معدل التضخم ومعدل سعر الفائدة على كل منهم، من واقع بيانات شهرية خلال الفترة من عام 2012 وحتى عام 2019، ونظراً لما شهدته تلك الفترة من تغير في سياسة تحديد سعر الصرف فقد تم تقسيم الفترة إلى ما قبل وما بعد تحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر 2016. وقد تم اختبار علاقة الارتباط والعلاقة السبيية بين كل من تقلبات سعر الصرف وعائد الأسهم، وتأثير كل منهم على الاخر وتأثير المتغيرات الحاكمة المتمثلة في أسعار الفائدة ومعدل التضخم، وذلك وفقاً لاختبارات الارتباط لبيرسون، اختبار العلاقة السببية لجرانجر، واختبار الانحدار المتعدد. وقد أشارت النتائج إلى قبول فرض العدم الثاني ”لاتوجد علاقة سببية ذات دلالة إحصائية بين تقلبات أسعار الصرف للعملة المحلية وبين عائد الأسهم” بينما لا يمكن قبول باقي الفروض العدمية ويتم قبول الفروض البديلة حيث أثبتت النماذج وجود تأثير معنوي لعائد الأسهم على تقلبات سعر الصرف وهو ما تؤكد عليه اختبارات العلاقة السببية خلال الفترة التي سبقت تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016، ويفسر الباحث ذلك خلال تلك الفترة نظراً لقيام البنك المركزي بتثبيت أسعار الصرف لفترات طويلة بينما كانت آليات العرض والطلب تحرك السوق المالية مما جعلها أكثر قدرة على عكس المتغيرات والأوضاع الاقتصادية بشكل أكثر مرونة واستباقية من تقلبات سعر الصرف وهو ما انعكس في هذه النتائج. |