الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمكن لأي من الجهات الفاعلة في المجتمع المدنيّ، والمؤسسات الوطنية والمنظمات غير الحكوميّة والمدافعين عن حقوق الإنسان والجمعيات المحلية، والنقابات العمالية، والشعوب الأصلية- أن تقوم بتقديم إسهامات إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وذلك بغض النظر عما إذا ما كان لها مركز استشاريّ مع المجلس الاقتصاديّ والاجتماعيّ للأمم المتحدة . هي هيئات تنظيمية، تتألف من مجموعة من الأشخاص الذين يتفقون في أعمالهم؛ من أجل تحقيق مصالح وأهداف محددة، على أن تكون هذه الهيئات غير راجعة لحكومات الدول، التي تأسست فيها هذه الهيئات. وإن الهيئات غير الحكوميّة يوجد لها العديد من الفروع في بعض البلاد. وفي أجواء العولمة الحاليّة، التي تتسم بأنها ظالمة وغير متوازنة في بعض نواحيها، حيث أصبح من الضروريّ أن تمتلك الهيئات غير الحكوميّة ضوابط إنسانيّة وأخلاقية؛ لوضع المبادئ الأخلاقية للعولمة. ولقد أدت دورًا مهمًا من خلال تمكنها من إقناع بعض الدول، بغاية خطر خطط الشركات عبر القارات؛ إذ إن دورها سيتزايد مع الضعف، على توافق الهيئات الحكوميّة الدوليّة، مثل: الأمم المتحدة، التي تتسم بالبيروقراطية. تمارس تلك المنظمات دورًا هاما في التأثير على الإستراتيجيات الحكوميّة، عن طريق عملية المراقبة ،الا ان تلقيها تمويل من بعض الدول لتحقيق أغراض خاصة وفق أهواء الممول، يترتب عليه ذلك أن تصبح أهداف الممول هي أهداف المنظمة؛ مما يفقدها استقلاليتها، و يهدم روح التطوع. |