الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة:- 1. بيان مكانة المرأة بين المسيحية والإسلام من خلال المصادر المسيحية والإسلامية. 2. بيان الجانب الروحي في المسيحية والإسلام من خلال الرهبنة في المسيحية والتصوف في الإسلام. 3. بيان أن هؤلاء العابدات كن الأقرب إلى القيام بالخدمات الاجتماعية والإنسانية، فكان التسبيح رابطاً بين التعبد والعمل الاجتماعي. 4. بيان ذكر الصفوة من النساء القديسات والصوفيات المسلمات لإزالة إشكاليه لدى كثير من الباحثين والدارسين مفادها وصول الرهبنة في المسيحية. 5. ظن كثير من الناس أن الرهبنة في المسيحية خاصة بالرجال دون النساء والتصوف والأحوال في الإسلام خاص بالرجال دون النساء لانه قائم على المجاهدة والمصابرة. 6. الكشف عن الوجه المشرق في الرهبنة المسيحية والتصوف الإسلامي النقي الخالص من كدر الإتحاد والحلول. 7. بيان مكانة الرهبنة ودورها والتصوف الإسلامي ودوره في الحياة الدينية والأخلاقية. رابعا: أهمية الدراسة:- 1. تكشف الدراسة عن جوانب روحية بالنسبة للمرأة في المسيحية والإسلام. 2. لم تتطرق بعض الدراسات لآن موضوع المرأة في التصوف لم ينل دراسات كافية في هذا الجانب. 3. تؤكد الدراسة أن الروحانيات في الأديان السماوية ترتبط بحب الله، وحب الأنبياء، والرسل، وحب البشرية جمعاء. 4. تؤكد الدراسة على أهمية اتساع دائرة الأخلاق المسيحية والإسلام وانهما يؤكدان على اتباعهما بالتحلي بالأخلاق الفاضلة الحميدة في كل أحوالهم، وأوقاتهم. 5. تركز الدراسة على اسهام المرأة صوفياً في الحياة الدينية سواء كانت في المسيحية أم في الإسلام. 6. توضح الدراسة أن تعاليم التصوف الإسلامي لا تدعو إلى الرهبانية بمعناها المسيحي، بل هي رهبانية من نوع خاص تتفق مع شريعة الإسلام، وهي شريعة الدنيا والدين. كما أوضحها الرسول العظيم وهي الجهاد في سبيل الله. 7. تؤكد الدراسة أن دراسة الأديان من المهام الأساسية التي تناط بعلماء الإسلام ودعاته فالإسلام دين دعوة، ودعوته عالمية لا تنحصر في بلد دون بلد ولا تقتصر علي قطر دون قطر. 8. بيان أن التصوف كان موجودا في صدرا لإسلام بروحه، وهديه، وآدابه، وخلقه. |