الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حينما خلص الباحث من رسالة الماجيستير عن محافظة الوادى الجديد دراسة فى جغرافية العمران وعقب الانتقال للعمل فى مجال الادارة المحلية فى محافظة اسيوط ومن خلال معايشة لقرى ومدن المحافظة التى تتباين فيها ظاهرة الجريمة . وباعتبار ان اتجاه الجغرافية الحديث يبحث عن النفعية والتطبيقية قد شجع الباحث على دراسة محافظة أسيوط دراسة فى جغرافيا الجريمة. وعلى الرغم مما لاقاه الباحث فى البداية من صعوبات فى الحصول على البيانات الأمنية أو الحصول على تصريح الزيارة لنزلاء سجن أسيوط العمومى لاستكمال جانب الدراسة الميدانية للبحث نتيجة للأحداث التى مر بها الصعيد خاصة أحداث الأقصر 1998 ,الا أن خطوات البحث قد لاقت تسهيلات عديدة بعد ذلك . ويهدف البحث الى الاسهام فى تحديد المواقع التى ترتفع فيها معدلات الجريمة من خلال التعرف على توزيع وأنماط الجريمة والبحث فى أسبابها وتحليلها وتفحص سبل مكافحتها, والتقليل منها من خلال التعرف على حجمها واتجاهاتها والتنبؤ بمعدلاتها والمساهمة فى اعداد خريطة للمتطلبات الأمنية وابراز دور الجغرافيا فى مكافحة الجريمة . وقد تضمنت خطة البحث ما يلى : مقدمة التى اشارت الى ظهور جغرافية الجريمة كموضوع فرعى من الجغرافيا وتركز الاهتمام به فى عقد السبعينات فى الولايات المتحدة الامريكية وأوربا ,وفى مصر والبلاد العربية فى بداية الثمانينات مع الاشارة الى جذور جغرافية الجريمة فى الدراسات الكارتوجرافية فى القرن التاسع عشر, ومدرسة شيكاغو الاجتماعية فى العقود الاولى من القرن العشرين والاتجاهات الحديثة فى جغرافية الجريمة, واستفاد الباحث من الندوة العلمية عن جغرافية الجريمة فى الجمعية الجغرافية المصرية سنة 1995 فى اتباع مناهج البحث بالتركيز على المدخل الايكولوجى والمدخل السلوكى واخيار بعض الفرضيات والاسلوب الكمى والاشكال البيانية وخرائط التوزيعات والمعادلات الرياضية للتعرف على مدى العلاقة بين بعض النتغيرات والجريمة . وتقع الرسالة بعد المقدمة فى سبعة فصول كانت كالتالى : -تناول الفصل الأول : الجغرافيا التاريخية للجريمة فى محافظة اسيوط, وقد أشار الى تغير حدود المحافظة فى منتصف الخمسينات باستقطاع ثلاثة مراكز (ملوى – دير مواس – الروضة) وضمها الى محافظة المنيا. |