Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج علاجي لصعوبات تعلم القراءة وفق نمط معالجة المعلومات السائد لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية /
المؤلف
حامد، حنان سامي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حنان سامي محمد حامد
مشرف / أسماء عبد المنعم إبراهيم
مشرف / رانيا ماهر محمد وهدي
مناقش / أسماء عبد المنعم إبراهيم
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
318 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 318

from 318

المستخلص

تعد أنماط معالجه المعلومات من إحدى العوامل المؤدية لصعوبات تعلم القراءة التي هي ضمن صعوبات التعلم لما لها من دور رئيسي في عمليه التعلم (مجدي عبد الكريم حبيب، 2007، ص216).
فقد أشارت ”مكارثي” McCarthy إلى أن كل نمط من أنماط معالجه المعلومات له استراتيجيات تدريس تختلف عن الاستراتيجيات المستخدمة مع النمط الأخر، فبينما تستخدم استراتيجيات الشرح البصري، التجارب العملية في تعليم ذوي النمط الأيمن، تستخدم استراتيجيات الشرح اللفظي، الأسئلة المباشرة التي تتطلب تذكر معرفي في تعليم ذوي النمط الأيسر (نداء عزو إسماعيل، 2013، ص40).
ومن ثم فالمعرفة بالمخ ووظائفه تسهل ابتكار وتصميم خطط علاجيه تساعد في الاستفادة من الجانب الصحي للنصفين الكرويين لتعويض جوانب الضعف، مما يساعد في تحسين أداء التلاميذ وبصفة خاصة التلاميذ ذوي صعوبات التعلم (Gaddes,2013,p44 ).
فالتلاميذ ذوي صعوبات التعلم يمكنهم أن يتعلمون بشكل جيد عندما تتناسب كل من مطالب المهام المدرسية وطرق التدريس مع أنماطهم في معالجة المعلومات (السيد عبد الحميد سليمان، 2003، ص7).
ومن هنا برزت ضرورة النظر إلى الفروق بين التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة في ضوء نمط معالجة المعلومات السائد لديهم عند علاجهم، مما يساعد في تحقيق أقصى استفادة من إمكانياتهم.

وعلى الرغم من الاعتراف بعدم ملائمة طرق التدريس التقليدية مع التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة، حيث أشارت دراسة Crowe, L,2003))؛ ودراسة Bentum, K,2003)) إلى أن التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة يختلفون بشكل واضح عن أقرانهم العاديين في الاستفادة من الطرق التقليدية في التدريس، حيث لا تؤدي طرق التدريس التقليدية إلى مستوى الإنجاز والتقدم في مهارات التعرف على الرموز الأبجدية والفهم على الرغم من تدريبهم وتعليمهم لفترة طويلة.
مما يجعلنا بحاجه إلى دراسات تهتم بعلاج التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة وفق النمط السائد لديهم (الأيمن-الأيسر– المتكامل) في معالجة المعلومات.
ومن ثم تسعي الدراسة الحالية إلى الإجابة عن التساؤلات التالية:
(1) هل توجد فروق داله إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي في العمليات المعرفية (التخطيط-الانتباه-التآني-التتابع) بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد علي عينه من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة؟
(2) هل توجد فروق داله إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي في صعوبات تعلم القراءة بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد على عينه من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة؟
(3) هل توجد فروق داله إحصائيا بين المجموعات الثلاثة (النمط الأيسر-النمط الأيمن-النمط المتكامل) في العمليات المعرفية الأربعة (التخطيط-الانتباه-التآني-التتابع) بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد على عينه من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة؟
(4) هل توجد فروق داله إحصائيا بين المجموعات الثلاثة (النمط الأيسر-النمط الأيمن-النمط المتكامل) في صعوبات تعلم القراءة بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد على عينه من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة؟
(5) هل توجد فروق داله إحصائيا بين القياسين البعدي والتتبعي في العمليات المعرفية (التخطيط-الانتباه-التآني-التتابع) لدي عينه من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة؟
(6) هل توجد فروق داله إحصائيا بين القياسين البعدي والتتبعي في صعوبات تعلم القراءة لدي عينه من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة؟
أهداف الدراسة
تتحدد أهداف الدراسة الحالية في ضوء الأسئلة السابقة فيما يلي: -
 التحقق من فعالية البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد في تحسين العمليات المعرفية(التخطيط-الانتباه-التآني-التتابع) لدي عينه من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة.
 التحقق من فعالية البرنامج العلاجي وفق نمط معالجه المعلومات السائد في علاج صعوبات تعلم القراءة لدي عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة.
 التحقق من مدى استمرارية فعالية البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد في تحسين العمليات المعرفية (التخطيط-الانتباه-التآني-التتابع) لدي عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة.
 التحقق من مدى استمرارية فعالية البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد في تحسين العمليات المعرفية (التخطيط-الانتباه-التآني-التتابع) لدي عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة.
 الكشف عن الفروق بين مجموعات التلاميذ ذوي النمط (الأيسر -الأيمن -المتكامل) في العمليات المعرفية (التخطيط-الانتباه-التآني-التتابع) بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد على عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة.
 الكشف عن الفروق بين مجموعات التلاميذ ذوي النمط (الأيسر -الأيمن -المتكامل) في صعوبات تعلم القراءة بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد على عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة.
أهمية الدراسة
تتمثل أهمية هذه الدراسة في جانبين: -
 الجانب الأول: الأهمية النظرية
وتتمثل في:
- إلقاء المزيد من الضوء على العلاقة بين المخ وصعوبات تعلم القراءة.
- تعد الدراسة الراهنة خطوة جادة أمام الدراسات التجريبية المستقبلية لعمل برامج علاجيه لتعديل أسلوب التعليم وفق نمط المعالجة السائد لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وذلك للوصول إلى أفضل معدل للأداء الأكاديمي.
- تضيف الدراسة الراهنة إلى مجال الدراسات النفسية دراسة تتناول برنامج علاجي لصعوبات تعلم القراءة وفق نمط معالجة المعلومات السائد لتلاميذ المرحلة الابتدائية
 الجانب الثاني: الأهمية التطبيقية
وتتمثل في:
- تقديم برنامج علاجي وفق نمط معالجه المعلومات السائد تم التحقق من فعاليته في علاج صعوبات تعلم القراءة لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية.
- ترجمه نتائج أبحاث وظائف النصفين الكرويين للمخ إلى ممارسات تربوية واستراتيجيات واضحة يمكن للقائمين على العملية التعليمية فهمها وتطبيقها أثناء عمليه التعليم والتعلم.
- تحسين مهارة القراءة لدي التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة مما ينعكس أثرة على تحصيلهم الأكاديمي في الفروع الأخرى التي تعتمد على اللغة.
- تبصير القائمين على العملية التعليمية بضرورة مراعاة النمط السائد في معالجه المعلومات لدى التلاميذ عند اختيار طرق التدريس والوسائل التعليمية اللازمة لتحقيق أهداف العملية التعليمية.
- يساهم الكشف عن النمط السائد في معالجة المعلومات لدي التلاميذ عند تعليمهم في الوقاية من المشاكل النفسية والاجتماعية كالإحباط وانخفاض الدافعية والميل للانطواء والعزلة الناتجة عن تكرار الفشل في مواقف التعلم.
- يساهم الكشف عن نمط معالجة المعلومات السائد في التوجيه الأكاديمي والمهني حيث أوضح (محمد نوفل،2007)؛ Saleh, A,2001)) أن الطلاب يختارون الفروع الأكاديمية والمهنية بما يتكامل ما بين مواضيع هذه الفروع والنمط السائد لهم في معالجة المعلومات
فروض الدراسة
انطلاقا من مشكلة وأهداف الدراسة والاطلاع على عدد من الدراسات السابقة صاغت الباحثة الفروض الآتية: -
الفرض الأول
- توجد فروق داله إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي في العمليات المعرفية (التخطيط-الانتباه-التآني-التتابع) بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد على عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة.
الفرض الثاني
- توجد فروق داله إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي في صعوبات تعلم القراءة بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد على عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة.

الفرض الثالث
توجد فروق داله إحصائياً بين المجموعات الثلاثة (النمط الأيمن-النمط الأيسر-النمط المتكامل) في العمليات المعرفية (التخطيط-الانتباه-التآني-التتابع) بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد على عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة.
الفرض الرابع
- توجد فروق داله إحصائياً بين المجموعات الثلاثة (النمط الأيمن-النمط الأيسر-النمط المتكامل) في صعوبات تعلم القراءة بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد على عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة.
الفرض الخامس
- توجد فروق داله إحصائياً بين القياسين البعدي والتتبعي في العمليات المعرفية (التخطيط-الانتباه-التآني-التتابع) بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد على عينة من
تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة.
الفرض السادس
- توجد فروق داله إحصائياً بين القياسين البعدي والتتبعي في صعوبات تعلم القراءة بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد على عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة.
منهج الدراسة
اعتمدت الدراسة الراهنة على المنهج التجريبي تصميم المجموعة الواحدة بقياس (قبلي-بعدي-تتبعي) لاختبار مدي فعالية البرنامج العلاجي لصعوبات تعلم القراءة وفق نمط معالجة المعلومات السائد لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية.
عينة الدراسة
تكونت عينه الدراسة التجريبية الحالية من (11) تلميذ من التلاميذ المقيدين بالصف الخامس بالمرحلة الابتدائية للعام الدراسي (2019-2020) بمدرسة الشيماء الابتدائية التابعة لإدارة البساتين ودار السلام التعليمية بمحافظة القاهرة، وفي ضوء الكشف عن نمط معالجة المعلومات السائد لديهم وجد أن (3) من التلاميذ من ذوي النمط الأيسر، (5) من التلاميذ من ذوي النمط الأيمن، (3) من التلاميذ من ذوي النمط المتكامل.
أدوات الدراسة
 أدوات القياس والتشخيص
(1) مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات تعلم لقراءة إعداد فتحي مصطفي الزيات (2007)
(2) اختبار المسح النيورولوجي السريع إعداد مارجريت موتي، تعريب وتقنين عبد الوهاب محمد كامل(2007)
(3) اختبار تشخيص صعوبات تعلم القراءة إعداد احمد احمد عواد (2011)
(4) مقياس ستانفورد بينيه الصورة الخامسة إعداد جال رويد (2003) وتقنين صفوت فرج (2011)
(5) مقياس منظومة التقييم المعرفي إعداد Cognitive Assessment System (CAS)إعداد ناجليري وداس(1997) Das,j & Naglieri,j اقتباس ايمن الديب وصفاء الأعسر(2006)
(6) مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة إعداد عبد العزيز الشخص(2013)
(7) مقياس تورانس لأنماط معالجه المعلومات الصورة (أ) إعداد بول تورانس (1974) ترجمة وتقنين صلاح احمد مراد محمد مصطفي (1982)
 أدوات المعالجة
(8) برنامج علاجي لصعوبات تعلم القراءة وفق نمط معالجة المعلومات السائد لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية إعداد الباحثة ويتضمن: -
• برنامج علاجي لصعوبات تعلم القراءة لذوي النمط الأيسر في معالجة المعلومات من تلاميذ المرحلة الابتدائية
• برنامج علاجي لصعوبات تعلم القراءة لذوي النمط الأيمن في معالجة المعلومات من تلاميذ المرحلة الابتدائية
• برنامج علاجي لصعوبات تعلم القراءة لذوي النمط المتكامل في معالجة المعلومات من تلاميذ المرحلة الابتدائية
نتائج الدراسة
بعد إجراء التحليلات الإحصائية وفي ضوء فروض الدراسة تم التوصل إلى النتائج الآتية:
نتائج الفرض الأول:
ينص الفرض الأول علي:” يوجد فرق بين القياس قبل –بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد في العمليات المعرفية الأربعة لمنظومة التقييم المعرفي (التخطيط-الانتباه-التاني-التتابع) لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة”.
وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار ولكوكسون Wilcoxon Signed Ranks Test للكشف عن دلالة الفروق بين القياسين، القياس القبلي (قبل تطبيق البرنامج)، والقياس البعدي (بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج مباشرة) وذلك من خلال حساب متوسط رتب درجات القياسين لتلاميذ عينة الدراسة، وأسفرت النتائج عن وجود فروق دال إحصائيا عند مستوي(0.01) بين القياس القبلي والقياس البعدي في منظومة التقييم المعرفي (التخطيط-الانتباه-التاني-التتابع) لصالح القياس البعدي (المتوسط الأعلى) لدي التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة.
نتائج الفرض الثاني:
ينص الفرض الثاني علي” يوجد فرق بين القياس قبل –بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد في صعوبات تعلم القراءة لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية”.
وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار ولكوكسون Wilcoxon Signed Ranks Test للكشف عن دلالة الفرق بين القياسين، القياس القبلي (قبل تطبيق البرنامج)، والقياس البعدي (بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج مباشرة) وذلك من خلال حساب متوسط رتب درجات القياسين لتلاميذ عينة الدراسة، وأسفرت النتائج عن وجود فروق دال إحصائيا عند مستوي(0.01) بين القياس القبلي والقياس البعدي في صعوبات تعلم القراءة لصالح القياس البعدي (المتوسط الأعلى) لدي التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة.
نتائج الفرض الثالث:
ينص الفرض الثالث علي” لا يوجد فروق بين مجموعات الأنماط الثلاثة (الأيمن-الأيسر-المتكامل) في القياس البعدي لمنظومة التقييم المعرفي بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة”.
وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار تحليل التباين الأحادي One Way Anova للكشف عن دلالة الفروق بين مجموعات الأنماط الثلاثة في القياس البعدي (بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج مباشرة)، وأسفرت النتائج عن عدم وجود فروق دال إحصائيا عند مستوي(0.01) بين مجموعات الأنماط الثلاثة (الأيمن-الأيسر-المتكامل) في القياس البعدي لدي التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة للدرجة الكلية على منظومة التقييم المعرفي.
نتائج الفرض الرابع:
ينص الفرض الثالث علي” لا يوجد فروق بين مجموعات الأنماط الثلاثة (الأيمن-الأيسر-المتكامل)
في القياس البعدي لصعوبات تعلم القراءة بعد تطبيق البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة”.
وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار تحليل التباين الأحادي One Way Anova للكشف عن دلالة الفروق بين مجموعات الأنماط الثلاثة في القياس البعدي (بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج مباشرة)، وأسفرت النتائج عن عدم وجود فروق دال إحصائيا عند مستوي(0.01) بين مجموعات الأنماط الثلاثة (الأيمن-الأيسر-المتكامل) في القياس البعدي لصعوبات تعلم القراءة لدي التلاميذ
نتائج الفرض الخامس:
ينص الفرض الخامس علي” لا يوجد فرق بين القياس البعدي –التتبعي في العمليات المعرفية الأربعة لمنظومة التقييم المعرفي (التخطيط-الانتباه-التاني-التتابع) لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة”.
وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار ولكوكسون Wilcoxon Signed Ranks Test للكشف عن دلالة الفروق بين القياسين، القياس البعدي (بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج مباشرة) والقياس التتبعي (بعد مرور شهر تقريباً من تطبيق البرنامج) لقياس مدي التغير، وذلك من خلال حساب متوسط رتب درجات القياسين لتلاميذ عينة الدراسة، وقد أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق دال إحصائيا بين القياس البعدي والتتبعي في منظومة التقييم المعرفي (التخطيط-الانتباه-التاني-التتابع)
نتائج الفرض السادس:
ينص الفرض السادس علي” لا يوجد فرق بين القياس البعدي –التتبعي في صعوبات تعلم القراءة لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية” وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار ولكوكسون Wilcoxon Signed Ranks Test للكشف عن دلالة الفروق بين القياسين، القياس البعدي (بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج مباشرة) والقياس التتبعي(بعد مرور شهر تقريباً من تطبيق البرنامج) لقياس مدي التغيير، وذلك من خلال حساب متوسط رتب درجات القياسين لتلاميذ عينة الدراسة.
وقد أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق دال إحصائيا بين القياس البعدي والتتبعي في صعوبات تعلم القراءة مما يشير إلى استمرارية فعالية البرنامج العلاجي وفق نمط معالجة المعلومات السائد في التخفيف من صعوبات تعلم القراءة وتحسين مستوي مهارة القراءة لدي التلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات تعلم القراءة