الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
تقدم الدراسة الحالية نقداً وتحليلاً لرواية ”نيولاند” للكاتب إشكول نيفو والتي نشرت عام 2011. هذه الدراسة بعنوان: ”تفكيك الصهيونية والبحث عن وطن بديل في رواية” نيولاند ”لإشكول نيفو ، دراسة تحليلية مع ترجمة الرواية. وهي مقسمة إلى ثلاثة أقسام كالتالي:
الجزء الأول: ”عناصر الصهيونية في إسرائيل” مقسم إلى أربعة فصول. تناولت الأولى ”عسكرة المجتمع الإسرائيلي” موضوع التجنيد الإجباري والنقل إلى الاحتياط ، ودور الحروب في ترسيخ النزعة العسكرية في المجتمع الإسرائيلي. وتناول الفصل الثاني ”الهجرة الصهيونية” دور الهجرة اليهودية في تهويد المناطق الفلسطينية وإضفاء طابع ديني وتاريخي عليها ، وأهمية جدار البراق في الضمير اليهودي. كما ناقش أحداث النازية وتسخيرها في تشجيع الهجرة إلى فلسطين. تناول الفصل الثالث ”العزلة والغيتو الكبير” قضية العزلة في إسرائيل التي أصبحت تجسيدًا للغيتو الكبير. الفصل الرابع ”خلق هوية جديدة” ، تناول دور آلة الإعلام في خلق هوية جديدة ، سعي الفرد اليهودي لإتقان اللغة العبرية.
الجزء الثاني: ”تفكيك الصهيونية في الرواية” ينقسم إلى أربعة فصول. تناول أول ”نقد لعسكرة المجتمع الإسرائيلي” الضرر النفسي الذي ألحقته فترة التجنيد الإجباري بالمواطن اليهودي ، والآثار السلبية لحرب أكتوبر 1973 على حالة المواطن اليهودي. تناول الفصل الثاني ”الهجرة العكسية (” التهجير ”) الشعور بعدم الأمان وانعدام الراحة في إسرائيل ، فضلاً عن فكرة الترحال اليهودي المتجذر في ضمير اليهود. ناقش الفصل الثالث ”آفاق التعايش في المنطقة” احتمالات التعايش بين الإسرائيليين والعرب داخل الكيان الصهيوني كأحد مكونات تفكيك الصهيونية في الرواية. تناول الفصل الرابع ”تجزئة الهوية أو تعدد الهويات” قضية نقص الوعي والهروب من الواقع وتشرذم الهوية اليهودية الجزء الثالث: ”الدراسة الفنية للرواية” ينقسم إلى فصلين. أول ”شخصيات الرواية” وتضمنت الشخصيات الرئيسية والثانوية للرواية. تناول الفصل الثاني ”الحبكة والحدث وعلاقتهما بالمكان والزمان” حبكة الرواية والحدث ومدى ارتباط كل منهما بالمكان والزمان.
الاستنتاجات والنتائج:
1- أظهرت الدراسة أن الكيان الإسرائيلي يقوم على عسكرة المجتمع من أجل ضمان بقائه ، الأمر الذي أدى إلى السيطرة على مشاعر القلق.
والخوف على أبناء هذا المجتمع الذي هو في حالة تأهب دائم للحروب.
2- على الرغم من هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر 1973 ، إلا أنها تسعى باستمرار للحفاظ على صورة البطل المثالي. من أجل رفع الروح المعنوية وإزالة الأثر السلبي للهزيمة العسكرية في هذه الحرب.
3- اتضح من الدراسة الدور الذي تلعبه الهجرة اليهودية في تهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعطائها صفة دينية وتاريخية زائفة.
4- تلقي الدراسة الضوء على استغلال الحركة الصهيونية للأحداث النازية وتزوير الحقائق المرتبطة بها. لترسيخ مفاهيم الاضطهاد في الضمير الإسرائيلي.
5- كما تسلط الدراسة الضوء على ظاهرة تفتت الهوية الإسرائيلية بكل أبعادها وأسبابها كأحد أهم مكونات تفكيك الصهيونية.