Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين التكامل الحسي وتحسين الإدراك لدى الأطفال الذاتويين /
المؤلف
رضوان، غادة عبد العزيز عفيفي.
هيئة الاعداد
باحث / غادة عبد العزيز عفيفي رضوان
مشرف / سـاميـة سامـي عزيز
مشرف / محمد أحمد محمود خطاب
مناقش / رزق سند إبراهيم
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
362ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 362

from 362

المستخلص

المستخلص
مقدمة الدراسة : إن الشخص الذاتوي يَخبر العالم من خلال نظام حسي مفكك ويكون العالم بالنسبة له عالم غير مدرك ، وغير مفسر، وغير مفهوم ، حيث يدرك العالم من خلال فتات من المعلومات المنفصلة القادمة من الخبرات الحسية ، تلك التي
لا تتشابك أو تجتمع لتمده بالصورة المتكاملة أو بعبارة أخرى فهو لا يشعر بالعالم من حوله .
مشكلة الدراسة : يعاني الأطفال الذاتويين من قصور في الاستجابات الحسية للمثيرات البيئية والإحساسات الداخلية ، وذلك يؤدي إلى خلل الإدراك لديهم .
هدف الدراسة : هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة العلاقة بين التكامل الحسي وتحسين الإدراك
(البصري – السمعي) لدى عينة من الأطفال الذاتويين ، وتم التحقق من ذلك من خلال تطبيق برنامج علاجي بالتكامل الحسي .
عينة الدراسة : أجريت الدراسة على عينة مكونة من (10) أطفال (7 ذكور و3 إناث) تراوحت أعمارهم بين (5-10) سنوات بمتوسط عمري (6.7) سنة وانحراف معياري (1.49) ، تم اختيارهم بطريقة عمدية من المراكز المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة حيث لديهم درجة متوسطة من الذاتوية .
منهج الدراسة وأدواتها : استخدمت الباحثة التصميم التجريبي للمجموعة الواحدة ، حيث تم تطبيق قبلي لأدوات الدراسة وتشمل مقياس الإدراك البصري (إعداد الباحثة) ، مقياس الإدراك السمعي (إعداد الباحثة)، والقائمة الحسية (ترجمة د/أحمد محمد عبد الفتاح ) ثم التدخل عن طريق البرنامج العلاجي باستخدام التكامل الحسي لمدة
(4 أشهر) ، وأخيرًا تم التطبيق البعدي لنفس الأدوات السابقة للدراسة .
نتائج الدراسة :
1- أشارت النتائج إلى وجود علاقة سالبة بين خفض اضطراب التكامل الحسي وتحسين الإدراك (البصري – السمعي ) بأبعادهما ( التمييز البصري والسمعي – التذكر البصري والسمعي – الإغلاق البصري – الإدراك البصري المكاني – التفسير السمعي للتعليمات ) لدى الأطفال الذاتويين . وهذه العلاقة دالة عند مستوى (0.01) .
2- ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات الأطفال (عينة الدراسة ) في كلًا من التطبيقين القبلي والبعدي لمقياسي الإدراك البصري والسمعي بعد تطبيق البرنامج العلاجي لصالح التطبيق البعدي .
3- كما أوضحت النتائج استمرار التحسن للأطفال في العمليات المعرفية الإدراكية بعد فترة من تطبيق البرنامج . أى لا يوجد فروق بين القياسين البعدي والتتبعي .
وقد نوقشت نتائج الدراسة وما تعكسه من دلالات في ضوء فروض البحث ومدى اتفاقها واختلافها مع نتائج الدراسات السابقة .
أهم توصيات الدراسة : عمل جلسات إرشادية تعريفية للوالدين قبل بدء الجلسات العلاجية لتوضيح أهمية العلاج الحسي في تطوير مهارات طفلهم الذاتوي وتدريبهم على أنشطة البرنامج الحسي لتنفيذها بشكل صحيح مع الطفل في المنزل مع تشجيع المراكز على ضرورة تقييم الاحتياجات الحسية من قبل المتخصصين أخصائي التكامل الحسي أو أخصائي العلاج الوظيفي .