Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Intestinal Parasites in Dogs and Cats in Minia Governorate /
المؤلف
Azzaz, Ahmed Mammdouh
هيئة الاعداد
باحث / احمد ممدوح عزاز ابو جبل
مشرف / احمد محمد مندور
مناقش / عبد الله عبد السميع
مناقش / دعاء عبد الحافظ
الموضوع
Animal parasites.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
121 p.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البيطري
الناشر
تاريخ الإجازة
13/9/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب البيطري - Parasitology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 121

from 121

Abstract

تهدف الدراسة إلي عمل مسح عن نسبة إصابة الحيوانات الأليفة (القطط والكلاب ) بطفيليات الأمعاء مع الأخذ في الإعتبار إلي المكان والظروف المعيشية التي يعيش بها الحيوان الأليف ومدي الإهتمام به و تمت هذه الدراسة بمحافظة المنيا .وتم توجيه الإنتباه إلي العلاقة بين جنس و عمر الحيوان الأليف و مدي إصابته بالطفيليات المعوية .
لهذا الغرض تم عمل فحص علي عدد 100 عينة براز لتحديد الإصابة بالطفيليات المعوية عن طريق وجود بويضات الطفيليات في عينة البراز الخاصة بكل منهم. العينات المجمعة من الحيوانات الأليفة قسمت بالتساوي 50 عينة من القطط و 50 أخري من الكلاب .و تم تجميع كل العينات سواء القطط أو الكلاب من عيادة بيطرية. ولذلك تم تقسيمهم إلي مجموعتين المجموعة الأولي : الكلاب , المجموعة الثانية :القطط .
عينات البراز تم تجميعها عن طريق تفريغ المستقيم بداخل علب بلاستيكية نظيفة و معنونة و تم خلطها ب بوتاسيوم دايكرومات بنسبة 2.5% للحفظ بمعدل 1:3 لعمل مسحة مباشرة للتعرف علي الأنواع المختلفة من البيض الناتج عن وجود الطفيليات المعوية.
بعد ذلك ,تم عمل بعض التقنيات المخصصة لفحص و تقدير أنواع مخصصة من الطفيليات و هم تقنية ترسيب الفورمال إيثر,الشريحة الغير مصبوغة , الايودين و اللاكتوفينول.وبعض الإختبارات الأخري مثل اختبار تركيز السكرلفحص العينات الموجبة للأيميريا . كذلك تم عمل الصبغ السريع الحمضي المعدل وفحص الشرائح ميكروسكوبيا.
شرائح عينات البراز المصبوغة بصبغة الجيمسا تم إعدادها من الراسب لعينة البرازلمعرفة العينات الموجبة لكل من فصائل التريكومونس و البلاستوسيست .
في البداية, وجد ان القطط التي تعيش بالمنزل أظهرت إنخفاض في معدل الإصابة بالطفيليات المعوية بنسبة (2%) مقارنة بالكلاب التي أصيبت بنسبة (40%) ووجد مع الدراسة الإحصائية أنها غير مؤثرة (P>0.05).
في المجموعة الأولي للكلاب , علاقة الجنس (ذكر أو أنثي ) بمدي قابليته للإصابة, إناث الكلاب ( ن=30) أظهرت قابلية أعلي للإصابة بالطفيليات المعوية بنسبة (33.33%) عن الذكور(ن=20) الذين أظهروا إصابة بنسبة ((50.
كذلك اظهرت الدلالاتالإحصائية ذات (P <0.05) علاقة بين الجنس ونسبة الإصابة بعدوى الجهاز الهضمي. بينما في المجموعة الثانية من القطط أوضحت أن إناث القطط كانت مصابة بطفيليات الجهاز الهضمي بنسبة (2.5٪) مقارنة بالذكور غير المصابة (0٪).
كذلك أظهرت علاقة العمر; أن أقل من سنة كانت أكثر عرضة للإصابة بالطفيليات المعوية في الكلاب بنسبة (85.71٪) من الكلاب الأكبر من سنة (77.77٪).كما ظهر في القطط أن من هم أقل من سنة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالطفيليات المعوية بنسبة (2.33٪) من أولئك الذين تزيد أعمارهم عن سنة (0٪).
من نتائج الدراسة الحالية ، يمكن الاستنتاج أن الحيوانات الأليفة التي كانت منزلية التربية سواء كانت كلابًا أو قططًا، مع عناية خاصة واهتمام خاص بلقاحاتها المجدولة أقل احتمالية للإصابة. مع مراعاة خاصة للإناث أكثر من الذكور وأولئك الذين تقل أعمارهم عن سنة ولديهم مناعة منخفضة.
وتوصى الدراسة بأنه يجب إجراء فحوصات دورية للحيوانات الأليفة (الكلاب والقطط) للعدوى الطفيلية من وقت لآخر وللسماح للسلطات الصحية البيطرية بأن تكون على دراية جيدة بانتشار الأمراض الطفيلية ؛ كمصدر أساسي لتخطيط تدابير الرقابة.
وتعتبر معرفة الانتشار العام للأمراض مهمة في كلا القطاعين:
* قطاع الإنتاج التجاري حيث تعتبر مؤشرا جيدا لكلا من:- مؤشر حسن التدبير الصحي, نجاح العلاج الوقائي.كذلك يمثل وجود عدوى طفيلية حيوانية المصدر تهديداً للمالك والأطفال في المنزل ويعمل برازهم كمصدر للإصابة بالعدوى.
* قطاع الإنتاج الريفي حيث يمكن تعديل اللقاحات الوقائية المجدولة حسب النمط الموسمي للعدوى. على سبيل المثال هناك مخاطر عالية للإصابة بالمرض صيفا.وتحسين الإجراءات الصحية ، وتجنب تربية الحيوانات الأليفة المختلفة معًا لتجنب العدوى المختلطة.