Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير البيئة الاجتماعية للمدرسة الابتدائية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة /
المؤلف
عبد الباسط ، أسماء محمد ابراهيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء محمد ابراهيم محمد عبد الباسط
مشرف / محمد ماهر الجمال
مشرف / رشيدة السيد أحمد
مشرف / رشيدة السيد أحمد
الموضوع
المدارس - تنظيم وإدارة. المدارس الابتدائية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
1 مج. (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 181

from 181

المستخلص

أهداف الدراسة
تسعى هذه الدراسة إلى استكشاف البيئة الاجتماعية للمدرسة الابتدائية المصرية بأبعادها المختلفة في إعداد المتعلم لتحقيق متطلبات مجتمع المعرفة وذلك بتحقيق الأهداف التالية :
1- تعرف مفهوم مجتمع المعرفة، وأهم خصائصه، وكذلك تعرف المتطلبات التي يفرضها مجتمع المعرفة، واستخلاص الأدوار الجديدة التي يفرضها مجتمع المعرفة على البيئة الاجتماعية للمدرسة الابتدائية.
2- تعرف مكونات البيئة الاجتماعية، وأهم خصائصها، ومقوماتها وفقاً لمتطلبات مجتمع المعرفة، وفهم العوامل التى تعيق أو تحسن تطوير بيئة المدرسة الابتدائية بما يحقق متطلبات مجتمع المعرفة.
3- تشخيص واقع البيئة الاجتماعية بالمدرسة الابتدائية في مصر في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة.
4- تقديم بعض المقترحات التى قد تسهم في تحسين بيئة المدرسة الابتدائية لتلبية متطلبات مجتمع المعرفة
منهج الدراسة
تستخدم الدراسة الحالية المنهج الوصفي حيث تم رصد واقع البيئة الاجتماعية للمدراس الابتدائية وموقعها من متطلبات مجتمع المعرفة داخل مجتمع إحدى المدارس الخاصة بمحافظة الجيزة وهي مدرسة الحسينية الخاصة، وأهم المشكلات التي تعوق جعل البيئات الاجتماعية للمدارس الابتدائية بيئات تمكينية محفزة لإقامة مجتمع المعرفة. وكذلك جمع وتحليل البيانات المرتبطة بطبيعة مجتمع المعرفة من حيث المفهوم والسمات والتحديات والأبعاد والمتطلبات التربوية. ومفهوم البيئة الاجتماعية للمدرسة الابتدائية ودواعي الاهتمام بها، وخصائص البيئة الاجتماعية في ظل مجتمع المعرفة.
إضافة إلى ذلك تستخدم الدراسة الحالية منهج دراسة الحالة ؛ حيث يمثل نوعاً من البحث المتعمق عن العوامل المعقدة التي تسهم في فردية وحدة اجتماعية ما شخصاً كان أو أسرة أو جماعة، أو مؤسسة اجتماعية، أو مجتمعاً محلياً ، ويتم فحص واختبار الموقف المركب أو مجموعة العوامل التي تتصل بسلوك معين في هذه الوحدة، وذلك بغرض الكشف عن العوامل التي تؤثر في الوحدة المدروسة أو الكشف عن العلاقات السببية بين أجزاء هذه الوحدة ثم الوصول إلى تعميمات علمية متعلقة بها وبغيرها من الوحدات المتشابهة .
أولاً : واقع البيئة الاجتماعية للمدرسة الابتدائية
في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة والدراسة الميدانية توصلت الباحثة إلى أن رأس المال البشري سيظل دائماً أحد القوى الأساسية الدافعة إلى مجتمع المعرفة، وأن قطاع التعليم سيظل يلعب أكثر الأدوار أهمية نحو بلوغ هذا الهدف، من منطلق أن القاعدة الأساسية في بناء وإعداد الأجيال الجديدة وتجهيزها لمجتمع المعرفة لابد أن تبدأ من المدرسة. والتعليم في مجتمع المعرفة هو الذي يهيئ لهذه الأجيال فرص اكتساب القدرات والمهارات والقيم التي تؤهلها للتعامل مع المعرفة توظيفاً وإنتاجاً. ولتحقيق ذلك لابد من توفير بيئة مجتمعية قوامها الحرية والديمقراطية والشفافية والمساءلة والحداثة والعقلانية.
إن المدرسة تمثل المرآة التي تعكس واقع المجتمعات وطموحاتها، حيث أنها تجسد صورة العلاقات الاجتماعية والثقافية التي توجد في المجتمع، وهي المسئولة عن مساعدة التلاميذ علي تكوين شخصياتهم وبلورة سلوكهم، كما أنها تقوم بترجمة فلسفة المجتمع إلى فكر يقدم للتلاميذ بصور متعددة من مناهج وأنشطة وغيرها، لذا تنبع أهمية تطوير البيئة المدرسية لما لها من أثر كبير في تطوير التعليم، لذا جاءت الدراسة الحالية لتؤكد علي ضرورة الاهتمام بالبيئة الاجتماعية للمدرسة، كما أوضحت أنه بدون علاقات اجتماعية وثقافية جيدة داخل المدرسة، لن تكون المدرسة قادرة علي القيام بوظيفتها في تكوين شخصية التلاميذ، فالعلاقات الاجتماعية بين جميع أطراف العملية التعليمية تمثل الجو العام الضروري لاكتمال بناء جيل قادر علي الإبداع والابتكار واحترام الآخرين.