الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أجريت هذه الدراسة فى مستشفى سوهاج الجامعى حيث تم قياس جودة الحياة لدى الأطفال المصابين بأمراض الكلى المزمنة ومقارنتها بجودة الحياة المرتبطة بالصحة لدى الأطفال السليمة عن طريق هذه الدراسة التى من نوع دراسة الحالات والشواهد مشتملة عدد 113 طفل مريض بأمراض الكلى المزمنة فى مراحل المرض المختلفة من المرحلة الأولى إلى الخامسة وأيضا الشواهد وعددهم 226 طفل يبدو سلبم معافى من نفس توزيع النوع والفئة العمرية فى الفترة من 1 ديسمبر 2019 إلى 30 نوفمبر 2020 لمدة عام ليستكمل ملء البيانات ومقابلة الحالات والشواهد. تم استخدام النسخة المترجمة الى اللغة العربية للاستخدام فى جمهورية مصر العربية من الاستبيان الخاص بقياس جودة الحياة لدى الاطفال وهو استبيان عام يمكن استخدامه عموما وبتكون من 23 سؤال يقيس الخمس مجالات الحياة لدى الأطفال (8 عناصر للحباة البدنية, 5 للحياة النفسية والعاطفية , 5 للحباة الاجتماعية ,5 أيضا للاداء المدرسى للأطفال من عمر 2-18 عاما مشتملا تقرير من الطفل نفسه وتقريرمن أحد والديه عن جودة حياته ايضا. نتائج البحث: الدراسة الحالية قيمت جودة الحياة المرتبطة بالصحة لعدد 113 من الأطفال المصابين بأمراض الكلى المزمنة المترددين على عيادة أمراض الكلى قسم الأطفال بمستشفى سوهاج الجامعى من مراحل المرض المختلفة (1-5) من عمر (2-18 سنة) من بينهم 57 من الذكور ومقارنتهم بمائتى وست وعشرون اطفال أصحاء بنفس نسبة النوع والفئة العمرية من بينهم 117 من الذكور بنسبة 2:1 بين الحالات والشواهد المترددين على العيادة العامة لطب الأطفال ولا يعرفون أن لديهم أى أمراض مزمنة. نتائج البحث ايضا أوضحت أن الأطفال المصابين بأمراض الكلى المزمنة حصلوا على متوسطات مجموع فى مختلف مجالات الحياة أقل بأهمية احصائية عن الأطفال فى مجموعة الشواهد وترتيب متوسطاتهم فى مختلف المجالات: متوسط مجموع الأداء المدرسى >متوسط مجموع الحياة النفسية >متوسط مجموع الحياة البدنية>متوسط مجموع الحياة الاجتماعية. فى الأطفال المصابين بأمراض الكلى المزمنة; الأولاد حصلوا على متوسطات مجموع أعلى من البنات فى كل من الحياة البدنية والحياة النفسية, الأطفال الأكبر سنا حصلوا على متوسط مجاميع أقل ممن هم فى الفئات العمرية الأصغر فى مجال الأداء الدراسى. أعمار الآباء والأمهات , مستوى تعليمهم وأيضا حالتهم الوظيفية لم تؤثر على متوسطات مجاميع الأطفال فى مختلف مجالات الحياة بناء على تقارير الأطفال وأيضا والديهم. مدة المرض والدخل الشهرى للأسرة أيضا لم يؤثروا على متوسطات مجاميع الأطفال فى مختلف مجالات الحياة بناء على تقارير الأطفال وأيضا والديهم. هناك ارتباط طردى ذو دلالة احصائية بين نسبة الهبموجلوبين فى الدم ومتوسط مجامبع الطفال فى مختلف مجالات الحياة بناء على تقارير الأطفال وأيضا والديهم. مرحلة المرض أيضا أثرت على جودة حياة الأطفال فالأطفال فى المراحل المتأخرة من المرض قد حصلوا على متوسطات مجاميع أقل فى جميع مجالات الحياة مقارنة بهؤلاء فى المراحل الأولى بناء على تقارير الأطفال وأيضا والديهم. التوصيات: 1- الاكتشاف المبكر للمرض وضرورة البدء فى علاجه. 2- معالجة الانيميا المصاحبة للمرض. 3- علاج الأمراض المزمنة الأخرى مثل السكرى , ضغط الدم المرتفع, أمراض الكبد المزمنة. 4- تقييم جودة الحباة لدى هؤلاء الأطفال المرضى وعلى أن تكون من تقارير كل من الطفل ووالديه. |