الفهرس 
الاطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
المستخلص
قدمت الباحثة دراستها في (183) صفحة، وعالجت موضوعها في أربع فصول كالآتي :
الفصل الأول: تناول الاطار المنهجي للدراسة
الفصل الثاني: تناولت فيه الباحثة الاطار المعرفي للدراسة، من خلال ثلاثة مباحث، تناولت فيهم ماهية الخطاب الاعلامي وأنواعه وأسسه، تطور قنوات تليفزيون الانترنت، بالإضافة إلي دور وسائل الاعلام في نشر ثقافة التسامح.
الفصل الثالث : ناقشت الباحثة نتائج الدراسة التحليلية .
الفصل الرابع : ناقشت الباحثة نتائج الدراسة الميدانية .
مشكلة الدراسة: لاشك ان الخطاب الإعلامي لم يكن منعزلا عن حركة المجتمعات ، ونظرا للتطور التكنولوجي وتسارع المؤسسات الحكومية والخاصة في بث قنوات تليفزيونية علي شبكة الإنترنت، والانتشار المتزايد لهذه القنوات واتساع دائرة الجمهور الذي يتعرض لها تزداد أهمية تلك القنوات ويتعاظم تأثيرها على كافة فئات الجمهور.
تتبلور مشكلة الدراسة في رصد وتحليل وتفسير الخطاب الاعلامي في قنوات تليفزيون الانترنت وعلاقته بنشر ثقافة التسامح.
واعتمدت الباحثة في هذه الدراسة علي نظرية تحليل الخطاب ، وانتمت الدراسة إلي نوعية الدراسات الوصفية التحليلية.
أهمية الدراسة: تنقسم أهمية الدراسة إلي أهمية نظرية وأهمية تطبيقية:
• الأهمية النظرية:
1. تتمثل في قلة الدراسات التي تناولت تليفزيون الانترنت ونشر ثقافة التسامح بالإضافة لأهمية تلك القنوات بالنسبة للجمهور، فهناك قلة في الدراسات العربية وحتي الأجنبية التي تناولت تليفزيون الانترنت ، وتركز هذه الدراسات علي القنوات التي تتواجد علي موقع اليوتيوب فقط وذات المحتوي والمضمون الفني فقط ، بينما تهتم هذه الدراسة بتناول نماذج وأمثلة ومضامين مختلفة لقنوات تليفزيون الانترنت .
2. إلقاء الضوء علي قنوات تليفزيون الانترنت وما تقدمه من برامج لنشر ثقافة التسامح، وتحديد ورصد وتقييم واقع قنوات تليفزيون الانترنت .
• الأهمية التطبيقية:
1. تتمثل في ما تقدمه الدراسة من نتائج تفيد القائمين بالاتصال في تلك القنوات لنشر ثقافة التسامح ، وتوفير بيانات للقائمين بالاتصال وتوفير بيانات لهيئات الاعلام .
أهداف الدراسة: تتمثل أهداف الدراسة في هدف رئيسي يتبلور في رصد وتفسير وتحليل الخطاب الاعلامي في قنوات تليفزيون الانترنت وعلاقته بنشر ثقافة التسامح وينبثق منه مجموعة أهداف فرعية هي:
1. التعرف علي مدي تحديث ما تبثه قنوات تليفزيون الإنترنت من عدمه.
2. تحديد مدي الاتفاق او الاختلاف في استخدام قناة الإنترنت ارام تي في وقناة مصطفي حسني وقناة بالمخبة ومدي الاتفاق والاختلاف بينهم.
3. رصد أهم قنوات الإنترنت التي يستخدمها الجمهور المصري.
4. تحديد مدي استفادة قنوات تلفزيون الإنترنت محل الدراسة من الامكانيات والميزات التكنولوجية الحديثة التي تتيحها شبكة الإنترنت من عدمه.
5. الكشف عن مدي تأثير الخطاب الإعلامي الذي يبث في برامج قنوات تلفزيون الإنترنت علي تغيير سلوكيات الجمهور وتعديل الاخلاقيات والقيم لديهم وتوجيههم إلي طريق التسامح ونبذ العنف والكراهية .
منهج الدراسة وأدواتها: استخدمت الباحثة منهج المسح بشقيه الوصفي والتحليلي، وذلك لإجراء المسح الميداني للعينة وهي الشباب الجامعي، كما استعانت الدراسة بأداة تحليل الخطاب فلا تكتفي بالتحليل والتفكيك ومعرفة الجذور والعلاقات اللغوية للاستدلال علي المعني، ولكن يتطلب تحليل الاستشهادات والادلة والبراهين لرصد وتحليل الخطاب المقدم في برامج قناة(مصطفي حسني، آرام تي في، بالمخبة) من خلال حصر كل الحلقات علي القنوات عينة الدراسة التي تتناول قضية نشر ثقافة التسامح.
أهم النتائج: توصلت هذه الدراسة إلي مجموعة من النتائج التحليلية والميدانية من أبرزها:
- اعتماد الاعلامي في كلاً من قنوات تلفزيون الانترنت محل الدراسة علي عدد كبير من المصادر، واحتلت فئة المفكرين والمثقفين والأدباء المرتبة الأولي بنسبة بلغت (176.88%)، وجاءت بعد ذلك في المرتبة الثانية فئة علماء الدين بنسبة بلغت (87.81%)، ثم فئة منظمات المجتمع المدني بنسبة بلغت (22.72%) وبعد ذلك جاءت فئة منظمات حقوق الانسان بنسبة (8.54%) وأخيراً فئة مسئولين في الحكومة في المركز الخامس بنسبة بلغت (4%).
- تصدر الأطر الاجتماعية قائمة الأطر المرجعية في بنية الخطاب بنسبة بلغت (125.84%)، ثم الأطر الدينية بنسبة (91.43%) وجاءت بعد ذلك الأطر التاريخية بنسبة بلغت (50.57%) يليها الأطر المرجعية السياسية بنسبة بلغت (22.32%) ثم الأطر القانونية بنسبة (9.82%) وانعدم وجود الأطر الاقتصادية .
- احتلت الاستمالات العقلية المستخدمة عند عرض ثقافة التسامح المرتبة الاولي بنسبة بلغت (130%) بعد ذلك جاء مزيج من الاستمالات العقلية والعاطفية في المرتبة الثانية بنسبة بلغت (116.67%) وأخيراً جاءت الاستمالات العاطفية بنسبة بلغت (53.34%).
- هدف المعالجة الاعلامية لقضايا نشر ثقافة التسامح تصدر (الهدف التوجيهي) بنسبة بلغت ( 161.69%) ثم (الهدف التثقيفي) بنسبة بلغت (116.57%)، يليه (الهدف التوعوي) بنسبة بلغت (21.74%) وأخيراً جاء (الهدف الاخباري) الذي لم تتعرض له قنوات الدراسة في نشر ثقافة التسامح.
- أن معظم المبحوثين يشاهدون قنوات تلفزيون الانترنت وذلك بنسبة (62,7%) يليها من يشاهدونها أحياناً وليست بصورة مستمرة بنسبة (36,3%) ويرجع ذلك إلي إقبال الشباب علي مشاهدة كل ما هو جديد .
- الأصدقاء أكبر مصدر للتعرف علي قنوات تلفزيون الانترنت بنسبة (45,3%) ثم جاءت الأسرة كمصدر للتعرف علي قنوات تلفزيون الانترنت بنسبة (37%) وأخيراً جاءت مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للتعرف علي قنوات تلفزيون الانترنت بنسبة (31,3%).
- أعلي نسبة عن رضاء المبحوثين عن قنوات تلفزيون الانترنت كانت راضي إلي حد ما وذلك بنسبة (49%)، يليها راضي بدرجة كبيرة وكانت بنسبة (27%)، يليها غير راضي بنسبة (13,3%) وكانت نسبة الرضا التام (8,7%) وأقل نسبة عن مدي رضا المبحوثين عن قنوات تلفزيون الانترنت كانت غير راضي مطلقاً وكانت بنسبة (2%).
- أن البرامج المقدمة في قنوات تلفزيون الانترنت أثرت بدرجة متوسطة علي المبحوثين في نشر ثقافة التسامح بنسبة (67,3%) وأثرت عليهم في نشر ثقافة التسامح بدرجة كبيرة بنسبة (28,3%) بينما لم تؤثر كانت بنسبة قليلة جداً وهي (4,3%) وهذا يدل علي التأثير الفعال في نشر ثقافة التسامح من خلال البرامج المقدمة في قنوات تلفزيون الانترنت.