Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم على استراتيجية سكامبر في تنمية التفكير التوليدي لدى طفل الروضة/
المؤلف
النجار، أسماء محمد السيد علي.
هيئة الاعداد
مشرف / صلاح شريف عبد الوهاب وردة
مشرف / هبة محمد علي حسن
مشرف / دينا شوقي عبد الرحمن رمضان
مشرف / دينا شوقي عبد الرحمن رمضان
الموضوع
اطفال ما قبل المدرسة رياض الاطفال
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
539ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - دراسة طفولة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تعد مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل العمرية في حياة الإنسان، كما تعد الروضات هي أحد مؤسسات المجتمع التي تهتم بعملية التعليم والتعلم وكذلك إكساب الطفل ثقافة المجتمع ومهارات التفكير المختلفة من أجل التعايش مع المجتمع الاكبر والتعرف على العالم الخارجي والتفاعل معه، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال الاهتمام بالطفل في هذه المرحلة خاصة لأنها القاعدة الاساسية للمراحل التالية، وكلما كانت القاعدة متينة وراسخة كلما كان البناء قويا ومتينا.
ويعتبر التفكير التوليدي يهدف إلي توفير استمرارية التعلم مدي الحياة لدي الطفل من خلال تعليمه كيف يولد المعلومة، وكيفية الحصول عليها أهم من المعلومة نفسه، فالتوليد في جوهره بنائي، حيث تقام الصلات بين الافكار الجديدة والمعرفة السابقة عن طريق بناء متماسك من الافكار يربط بين المعلومات الجديدة والقديمة، ففي التوليد تبرز المعلومات في تراكيب جديدة، وتتضمن مهارات التوليد استخدام المعرفة السابقة لإضافة معلومات جديدة، أن مهارات التوليد تعني القدرة علي توليد عدد كبير من البدائل أو الأفكار أو المعلومات أو الاستجابات لمثيرات معينة مع مراعاة السرعة والسهولة في توليدها.
وغاية القول أننا في حاجة ماسة لتعليم أطفال الروضات كيفية معالجة المعلومات التي يكتسبونها من خلال منهج الروضة، كبداية لتنمية قدراتهم فيما بعد علي معالجة المعلومات التي تنهمر عليهم من مناحي مختلفة سواء من المراحل التعليمية التالية، أو من المجتمع، كما أن فرض طرق وأساليب تدريس قديمة علي المتعلم (الطفل) يعتبر من أخطر المعوقات التي تعيق التفكير والتخيل والإبداع لديه، وبالتالي تسعي التربية الحديثة إلي استبدالها باستراتيجيات وأساليب حديثة تزيد وعي المتعلم وآلية تفكيره وقدرته علي توالد الأفكار لديه في أثناء التعلم واستخدامها في مواقف مختلفة سواء داخل بيئة التعلم أوفي الحياة اليومية.
وهذا ما دفع الباحثة إلى السعي وراء تصميم برنامج تدريبي قائم على إستراتيجية سكامبر في تنمية التفكير التوليدي لدى طفل الروضة.

مشكلة الدراسة:
ما البرنامج التدريبي القائم على استراتيجية سكامبر لتنمية التفكير التوليدى لدى طفل الروضة؟
ويتفرع منه الاسئلة البحثية الاتية:
1) ما هي استراتيجية سكامبر؟ وكيف يمكن استخدامها في تنمية التفكير التوليدي لدى طفل الروضة؟
2) ما هي مهارات التفكير التوليدي التي يمكن تنميتها لدى طفل الروضة؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلي:
1) تنمية التفكير التوليدي لدى طفل الروضة باستخدام استراتيجية سكامبر.
2) اختبار فاعلية البرنامج التدريبي القائم على استراتيجية سكامبر في تنمية التفكير التوليدي لدى طفل الروضة.
أهمية الدراسة:
1) إلقاء الضوء على أهمية تربية وتدريب الطفل علي مهارات التفكير التوليدي في هذه المرحلة منذ نعومة أظافره ليصبح قادرا على استخدام خبراته السابقة في مواقف جديدة، ويصبح متمكنا في عملية توالد الافكار.
2) مسايرة الاتجاهات الحديثة في التربية من ضرورة توظيف استراتيجيات وطرق تدريس حديثة لتنمية بعض مهارات التفكير العليا لدي الطفل منذ صغره لتحقيق إيجابية التعليم والتعلم.
3) إلقاء الضوء على الواقع الحالي لتنمية مهارات التفكير التوليدي لدي طفل الروضة للكشف عن جوانب القوة والضعف في التمكن من تلك المهارات سعيا وراء التحسين والتطوير.
4) تطبيق البرنامج التدريبي على أطفال الروضة لتنمية مهارات التفكير التوليدي لديهم باستخدام استراتيجية سكامبر
5) قد يستفيد المعنيون في وزارة التربية والتعليم من نتائج هذه الدراسة في إعداد برامج تدريبية لتنمية مهارات التفكير التوليدي لدي أطفال الروضة باستخدام استراتيجية سكامبر.
6) قد يستفيد القائمون على البحث العلمي من نتائج هذه الدراسة في تهيئة الفرصة لأبحاث جديدة في هذا المجال.
فروض الدراسة:
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التفكير التوليدي لصالح القياس البعدي.
2) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات اطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التفكير التوليدي.
3) توجد فاعلية للبرنامج التدريبي القائم على استراتيجية سكامبر في تنمية التفكير التوليدي لدى طفل الروضة.
عينة الدراسة:
طُبقت الدراسة الحالية على عينة من أطفال الروضة وقوامها (30) طفلاً وطفلة، وتم اختيار الاطفال ممن تراوحت أعمارهم (5 - 6) سنوات؛ أي أطفال المستوي الثاني من مرحلة رياض الأطفال.
أدوات الدراسة:
1) اختبار ذكاء الأطفال (إعداد: إجلال سري، 1988).
2) مقياس التفكير التوليدي لطفل الروضة (المستوي الثاني K.G.2) (إعداد: الباحثة).
3) البرنامج التدريبي القائم على إستراتيجية سكامبر لتنمية التفكير التوليدي لدي طفل الروضة (إعداد الباحثة).
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
1) اختبار (ت) T. Test للعينة الواحدة، لحساب دلالة الفروق بين متوسطات درجات الأطفال.
2) معادلة لوش Lawshe لحساب درجة الاتفاق بين المحكمين.
3) طريقة (ألفا) كرونباخ لحساب معامل الثبات للمقياس.
4) معادلة الكسب المعدل لبلاك لحساب فاعلية المتغير المستقل (البرنامج التدريبي) على المتغير التابع (التفكير التوليدي).
نتائج الدراسة:
1) تحققت صحة الفرض الأول: حيث أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القلبي والبعدي على مقياس التفكير التوليدي (أبعاده والدرجة الكلية) لصالح القياس البعدي.
2) تحققت صحة الفرض الثاني: حيث أنه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التفكير التوليدى (أبعاده والدرجة الكلية).
3) تحققت صحة الفرض الثالث: حيث أنه توجد فاعلية للبرنامج التدريبي القائم على استراتيجية سكامبر في تنمية التفكير التوليدي لدى طفل الروضة.