Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة تمكين الكوادر التخصصية بتحقيق الفاعلية التنظيمية بإدارة النشاط الرياضي بمراكز الشباب بمحافظة الإسكندرية/
المؤلف
محمود، محمد سيد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سيد حسين محمود
مشرف / يسرية ابراهيم موسى
مشرف / صابرين عطية مرسال
مناقش / نادية لطفى عبد الفتاح
الموضوع
التربية البدنية - تنظيم وادارة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
172 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية تربية رياضية بنات - الادراة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

نظرا للتغيرات الحادثة بالوقت الحالي والتطورات العلمية والتكنولوجية التي أصبحت في متناول كل فئات المجتمع، والتي شملت جميع الموارد من أهمها المورد البشري الذي يعد المورد الأساسي الذي تعتمد علية المؤسسات في تحقيق أهدافها، لذا تسعى المؤسسات العامة والخاصة من استقطاب وتمكين أفضل الكوادر البشرية لتحقيق أهدافها، وظهر فكرا حديثا يسمى تمكين الكوادر البشرية، الذين يعدون هم عصب العملية الادارية بأي مؤسسة بمستوياتها المختلفة
من خلال خبرة الباحث كإداري لفريق كرة اليد بمركز شباب مدينة العمال بقنا في الفترة من (2014م :2016 م )لاحظ أن أغلبية العاملين بالمركز من غير خريجي التربية الرياضية وكان ذلك عائق كبير لعدم فهم القوانين واللوائح ونظام العمل ، وأنهم يتمسكون بالإجراءات الروتينية مما يؤخر تنفيذ المهام المنوطه بهم وعدم وجود سلطة كافية لتطبيق مستلزمات العمل مما يعرضهم لمخالفات وغرامات.
وقد قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعية مرفق رقم (1)على عدد(4) من مشرفي مديٍرية الشباب والرياضة،(6) من مديري مراكز الشباب،(6) من الأخصائيين الرياضيين بمستوياتهم المختلفة بمراكز الشباب بغرض التعرف على الأسباب التي تعيق تحقيق الأهداف، المشكلات تواجه العاملين بها، الصلاحيات المتاحة لهم، المؤهلات الحاصلون عليها، المهارات التي يمتلكها كل منهم وقد أسفرات نتائج الدراسة الإستطلاعية على :

- وبإتفاق عينة الدراسة الإستطلاعية بنسبة (95 %) على أن الصلاحيات التي يمتلكها أفراد من خلال اختصاصاتهم الوظيفية لا تساعدهم على تحقيق الأهداف بالكفاءة المطلوبة وتكون أكثر روتينية.
- كما إتفق بنسبة (80%) من أفراد العينة لا يترك فرصة لهم لحل المشكلات التي تواجههم من قبل المستويات الادارية التي تعلوهم.
- واتفق أفراد العينة بنسبة (75%) على أنهم لم يملكوا المهارات التنفيذية والإبداعية لأداء المهام الوظيفية وذلك بسبب عدم حصولهم على برامج تدريبية مختلفة على حسب المهام الوظيفية حيث أن الإدارات العليا تقوم بوضع برامج تدريبية شاملة كل الوظائف الإدارية مما يجعل إفتقار الأفراد للمهارات المطلوبة للمهام الوظيفية.
- إتفق مشرفي مديرية الشباب والرياضة بنسبة (55%) ومديري المراكز بنسبة (70 %) وكذلك الأخصائيين الرياضيين بنسبة (90%) أن المؤهلات العلمية لم تتناسب مع الوظيفية الحاصل عليها حيث أن بعضهم اقتصرت مؤهلاتهم على (المتوسطة والفوق متوسطة والعليا) دون التطرق إلى الدراسات الرأسية التي تساعدهم على التطور الفكري والإبداع الإداري في إدارة النشاط الرياضي.
من خلال إطلاع الباحث على نتائج وتوصيات الدارسات السابقة وجد ان الباحثين في المجال الرياضي لم يتناولوا علاقة تمكين الكوادر التخصصية بتحقيق الفاعلية التنظيمية بإدارة النشاط الرياضي بمراكز الشباب بمحافظة الإسكندرية لذا اتجه الباحث لدراسة الموضوع الحالي.
في ضوء ما سبق من خبرة الباحث التطبيقية في مجال عمله وأيضا نتائج الدراسة الإستطلاعية والمقابلة الشخصية ونتائج الدراسات السابقة أتضح للباحث أهمية البحث والتي تتمثل في توضيح علاقة تمكين الكوادر التخصصية بتحقيق الفاعلية التنظيمية، التعرف على الأبعاد الخاصة بكل من التمكين والفاعلية التنظيمية، التعرف على أهمية تمكين الكوادر التخصصية بتحقيق الفاعلية التنظيمية بإدارة النشاط الرياضي ، التعرف على الكوادر التخصصية بمراكز الشباب بمحافظة الإسكندرية.
هدف البحث: -
يهدف البحث إلى دراسة العلاقة بين تمكين الكوادر التخصصية بتحقيق الفاعلية التنظيمية بإدارة النشاط الرياضي بمراكز الشباب بمحافظة الإسكندرية من خلال تحديد:
- الكوادر التخصصية المناسبة لتحقيق أهداف مراكز الشباب.
- أبعاد تمكين الكوادر التخصصية بمراكز الشباب في تحقيق الأهداف.
- أبعاد الفاعلية التنظيمية المناسبة في تحقيق أهداف مراكز الشباب.
فرض البحث:
هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تمكين الكوادر التخصصية والفاعلية التنظيمية بمراكز الشباب بمحافظة الإسكندرية.
إجراءات البحث:
- منهج البحث.
إستخدم الباحث المنهج الوصفي السببي بالأسلوب المسحي لملاءمته لطبيعة البحث وتحقيق أهدافه حيث أنه المنهج الذي يدرس الظاهرة كما هي في الواقع، ولا يقف عند مجرد جمع المعلومات والحقائق بل يهتم بتصنيفها وتحليلها ثم إستخلاص النتائج.
- مجتمع وعينة البحث:
- المجتمع: إختار الباحث مجتمع البحث بطريقة الحصر الشامل والمتمثلة في (24) مشرف متابعة،(34) مديرا لمراكز الشباب و(37) من الأخصائيين الرياضيين بمستوياتهم المختلفة ومن خريجي كليات التربية الرياضية ، وبذلك بلغ مجتمع البحث (95) مفردة من مراكز الشباب بمحافظة الإسكندرية والبالغ عددهم (40) مركزاً.
- العينة: وقد إستعان الباحث بعدد (10) أفراد بنسبة (10.53%) من مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية لتقنين أداة البحث (إستمارة الإستبيان) وبذلك بلغ حجم عينة البحث الأساسية (85) فرداً من إجمالي حجم المجتمع بنسبة (47, 89%)
- أدوات جمع البيانات:
- الدراسة الاستطلاعية مرفق (1)
- استمارة استبيان: من تصميم الباحث
خطوات تصميم استمارة الاستبيان : إستخدام الباحث استمارة الاستبيان لجمع البيانات لأجراء الدراسة وقد اتبع الباحث الخطوات التالية :
- نتائج الدراسة الاستطلاعية مرفق (1).
- الإطلاع على اللائحة الإسترشادية لمراكز الشباب مرفق رقم (2)
- الإطلاع على الهيكل التنظيمي لمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الإسكندرية مرفق رقم (3)
- الإطلاع على المراجع العلمية ونتائج وتوصيات بعض الدراسات السابقة.
- وبناء على ذلك تم تحديد المحاور الرئيسية لإستمارة الاستبيان وفقا لمتغيرات البحث وإشتملت على المحور الأول: التمكين والمحور الثاني: الفاعلية التنظيمية.
- وإستنادا على ما تم الوصول إليه من مسح المراجع العلمية وبعض المقاييس وكذلك نتائج الدراسات السابقة التي تناولت أبعاد كل من التمكين والفاعلية التنظيمية.
- تم حصر مجموعة من أبعاد التمكين والتي تتمثل في (المشاركة في اتخاذ القرار ، معنى وقيمة العمل ، المرونة التنظيمية ، الكفاءة والفاعلية ، التصميم الذاتي ، اثراء الوظيفة ، البعد الفردي المعنوي ، البعد الفردي المادي ، البعد التنظيمي المعنوي ، البعد التنظيمي المادي ، الاستقلالية وحرية التصرف ، الدعم التنظيمي ، الاتصال الفعال ، تدريب العاملين ، الثقة الإدارية ، تفويض الصلاحيات ، المعرفة والمهارات ، نظم الحوافز والمكافئات ، التطور الإداري ، الفعالية الذاتية، فرق العمل ، المعلومات ، الأهمية ، الاختيار القدرة ، القوة).
- وكذلك تم حصر مجموعة من أبعاد الفاعلية التنظيمية وتتمثل في (التطور الذاتي للمنظمة، القوة التنظيمية، ادارة المعرفة، فاعلية المنظمة، تحقيق الأهداف، خصائص التنظيم، الإمكانات البشرية، الإمكانات المادية، تفويض السلطة، اتخاذ القرارات، توظيف الموارد، الرقابة والإشراف، الرضا الوظيفي، النظام المفتوح، العلاقات بين العاملين، الهدف العقلاني، تنمية العاملين، التكامل، وضع الخطط، الحوافز، التكيف، التنفيذ، القيادة).
الإستخلاصات :
المحور الاول التمكين
البعد الاول: المشاركة في اتخاذ القرار
- تفضل الإدارة العليا بمراكز الشباب اللامركزية في إتخاذ القرار حيث يتيح الفرصة لمديري الأنشطة الرياضية بالمشاركة في إتخاذ القرار وتحليل البدائل لإختيار أفضل قرار مناسب للعمل.
- تتمثل مشاركة الإدارة العليا بمراكز الشباب في إتخاذ القرار من خلال دراسة الإقتراحات المقدمة من المستفيدين ومديري الأنشطة الرياضية وتنفيذ القرارات التي شارك فيها مديري الأنشطة الرياضية والحوار معهم قبل إتخاذ القرار وعقد أجتماعات معهم لوضع جداول زمنية لمناقشة القرارات.
- تشكل الإدارة العليا بمراكز الشباب لجنة لدراسة الموضوعات المهمة من المسئولين بالإدارة العليا ومديري الأنشطة الرياضية والكوادر التخصصية بإدارة النشاط الرياضي والمستفيدين (الأعضاء).
- يشجع مديري الأنشطة الرياضية الكوادر التخصصية على إبداء الرأي في القرارات المتعلقة بالمهام المنوطة بهم وإعطائهم حرية القرارات في تنفيذ هذه الأعمال مما يلزم الكوادر التخصصية بتنفيذ هذه القرارات.
البعد الثاني: الاتصال الفعال
- يوجد قنوات إتصال بين الإدارة العليا بمراكز الشباب ومراكز الشباب المختلفة والإتحادات الرياضية والأندية الرياضية والأعضاء (المستفيدين).
- يقوم مديري الأنشطة الرياضية بمراكز الشباب بتفسير كافة المعلومات الغير واضحة للكوادر التخصصية بإدارة النشاط الرياضي في محيط عملهم.
- بأن الإدارة العليا بمراكز الشباب تعمل على تبادل الأفكار بينها وبين مديري الأنشطة الرياضية بهدف تحقيق الأهداف وتسعى بالإتصال بالجمهور الخارجي من خلال تنفيذ برامج الوزارة كما أنها تفضل إعطائهم التعليمات والأوامر عن طريق الاتصال الرسمي وتستخدم أشكال إتصال متعدد بينها وبين مديري الأنشطة الرياضية لمعرفة مشكلات ونتائج العمل وتتمثل في الإتصال الهابط والصاعد والأفقي.
- الإتصال الفعال بين المستويات الإدارية يساعد على تبادل الأفكار بينهم وتوزيع المهام وعدم حدوث إزدواجية في تنفيذ الأعمال.
- عدم إستخدام الإتصال الغير الرسمي من قبل مديري مراكز الشباب مع المستويات الإدارية الأقل.
- لا يوجد وسيلة إتصال بين الأخصائيين الرياضيين والمستويات الأعلى تتمثل في ( الشكاوى والبريد الإلكتروني).
البعد الثالث: تدريب العاملين
- تؤمن الإدارة العليا بمراكز الشباب بأهمية التدريب من خلال إلتزامها بتطبيق إستراتيجية التدريب وإصدار كافة التوصيات الخاصة بهذا الشأن وتستعين بمتخصصين لتنفيذ هذه البرامج التدريبية وتتابع نتائج تطبيق هذه البرامج التدريبية بعد تطبيقها
- تهتم الإدارة العليا بأهمية التدريب من خلال وضع الخطط والبرامج الخاصة به والتي تتناسب مع كل مستوى إداري على حده والتي تشبع إحتياجاتهم.
- تهتم الإدارة العليا بمعرفة كفاءة البرامج التدريبية من خلال تقييم مهارات العاملين قبل وبعد حضورهم البرامج الخاصة بهم.
- لا يستخدم أسلوب اللجان في الدورات التدريبية للكوادر التخصصية.
- يتم الإستعانة من قبل الإدارة العليا بمتخصصين لتنفيذ البرامج التدريبية.
- تعتبر البرامج التدريبية وسيلة مهمه لتزويد الكوادر التخصصية بالمعلومات اللازمة لأداء مهامهم وتساعدهم على إكتساب مهارات ومعارف جديدة وتبادل الخبرات ومعرفة كافة المستجدات في محيط عملهم وتكوين علاقات بينهم وبين زملائهم.
- تسعي الإدارة العليا بمراكز الشباب إلي ربط إلتحاق مديري الأنشطة الرياضية والكوادر التخصصية بالدورات التدريبية بكل من ( الأحتياجات والرغبات للمديرين ، التدرج الوظيفي ، الترقية والتنقل ).
البعد الرابع: تفويض الصلاحيات
- تهتم الإدارة العليا بتفويض الصلاحيات لمديري الأنشطة الرياضية وللكوادر التخصصية مع الاحتفاظ بمبدأ المسألة مما يساعدهم على القيام بمهام وظائفهم بكفاءة وتوفير الوقت الكافي لمعالجة مشكلات العمل والتغلب على المعوقات التي تواجههم دون الرجوع للإدارة العليا.
- بأنه مديري الأنشطة الرياضية بمراكز الشباب يعطوا الكوادر التخصصية السلطة بقدر الأعمال المفوضة لهم ويدعموا تنفيذ القرارات المتخذة منهم في حدود الصلاحيات التي تم التفويض للقيام بها ويشجعهم على بأن يتخذوا القرارات لبعض الأعمال التي تم التفويض للقيام بها.
- يساعد تفويض الصلاحيات على خلق كوادر تخصصية جديد وتعلم معارف ومهارات جديدة وتوفير الوقت في تنفيذ الأعمال وتسهيل المهام والبعد عن الإجراءات الروتينية.
البعد الخامس: نظم الحوافز والمكافأت
- توجد لائحة مكافئات بمراكز الشباب ليقوم مديري الأنشطة الرياضية لبذل أقصى جهد في تنفيذ الأعمال المنوطة.
- يوجد عدم تكافئ في إعطاء الحوافز والمكافأت وفقا لما جاءت إستجابات الإدارة التنفيذية ولا تشبع احتياجاتهم.
- وبأن الإدارة العليا بمراكز الشباب تتبع نظام أمثل للتحفيز مديري الأنشطة الرياضية يجمع بين الحوافز المعنوية والمادية
- يستخدم مديري الأنشطة الرياضية الحوافز التشجيعية للكوادر التخصصية والحوافز المادية والمعنوية.
- أنه مقياس الكفاءة لا يعد مقياسا للترقية كما جاءت استجابات الإدارة التنفيذية.
البعد السادس: فرق العمل
- يقوم مديري الأنشطة الرياضية بتكوين فرق عمل من الكوادر التخصصية تتمثل أشكالها في فرق عمل المهام الطارئة وحل المشكلات للتغيير والتطوير وفرق عمل لتقييم المشروعات وتنفيذها وفرق عمل متعدد المهام
- أن التشجيع على العمل الجماعي يعمل على تبادل الأفكار وتكوين العلاقات الإجتماعية وتماسك أعضاء الفريق وزيادة كمية وجودة الأداء وسرعة تحقيق الاهداف.
- تتضح فاعلية فرق العمل من خلال تقديم خدمات وأنشطة ذات جودة عالية والوصول للأداء المتميز.
- وأنه تتمثل فاعلية فريق العمل من الكوادر التخصصية في الوصول للأداء المتميز لمراكز الشباب وتقديم خدمات وأنشطة ذات جودة عالية والقدرة على تعظيم إستخدام الموارد البشرية.
المحور الثاني/ الفاعلية التنظيمية:
البعد الاول: تحقيق الاهداف
- بأنه تقاس فاعلية إدارة النشاط الرياضي بمراكز الشباب من خلال إستغلال كافة الموارد البشرية والمادية لتحقيق أهدافها وتعد تحديد الأهداف وتحليها ركيزة جوهرية في إدارة مراكز الشباب ويقوم مديري الأنشطة الرياضية بمراكز الشباب بتقديم النصح والإرشاد للكوادر التخصصية وفقا للأهداف المطلوب تحقيقها أهدافها
- بأنه يجب أن تكون الأهداف المراد تحقيقها بمراكز الشباب واضحة وقابلة للقياس وواضحة المعنى ولها أهداف استراتيجية ومعايير توضح مدى تحققها.
- أنه يعوق تحقيق أهداف مراكز الشباب قلة الإمكانيات والموقع الجغرافي وعدم توافر كوادر متخصصة والإلتزام الروتيني باللوائح والقوانين وعدم وضح الأهداف للكوادر التخصصية.
- مديري الأنشطة الرياضية يحثوا الكوادر التخصصية على استخدام كافة الموارد المتاحة لتحقيق الأهداف.
البعد الثاني: توظيف الموارد
- تلتزم الإدارة العليا بمراكز الشباب لتعليمات الإستقطاب في حالة التعيين.
- الوسائل التي تستخدمها الإدارة العليا بمراكز الشباب لإستقطاب الوظائف هي المقابلة الشخصية والإختبار والإعلان.
- أن الوسائل المستخدمة في ممارسة الأنشطة الرياضية بمراكز الشباب تبعا للمواصفات المحلية وليست الدولية.
- عدم توافر حمامات سباحة بمراكز الشباب.
- بأن مديري مراكز الشباب يقوموا بتوزيع المهام على الكوادر التخصصية وفقا لخبراتهم.
البعد الثالث: الرقابة والاشراف
- تتم عمليات الرقابة في مراكز الشباب بمحافظة الإسكندرية من خلال من قانون الهيئات الخاصة للشباب والرياضة واللوائح والنظم الأساسية للهيئات وقرارات مجلس الإدارة.
- الإدارة العليا تتابع تنفيذ الأعمال المكلف بها مديري الأنشطة الرياضية بصفة دورية وذلك للتعرف على المعوقات والمشكلات وحل المشكلات الطارئة.
- تساعد عملية الرقابة بمراكز الشباب إلى وصول الإدارة الى أكبر كفاءة ممكنة في تنفيذ خطة الأنشطة الرياضية.
البعد الرابع: العلاقات بين العاملين
- أن التعاون والمساعدة بين المستويات الإدارية المختلفة يخلق الثقة المتبادلة بينهم.
- الإدارة العليا لمراكز الشباب توفر المناخ المناسب لنمو العلاقات بينها وبين المديرين للأنشطة الرياضية وتستخدم وسائل إتصال تتسم بطابع إجتماعي فيما بينهم.
- يقوم مديري الأنشطة الرياضية بمراكز الشباب بتنسيق الجهود بين الكوادر التخصصية وذلك يحفزهم على الأداء الجيد ويحقق الأهداف والترابط بينهم.
- وجود العلاقات الإنسانية بين الكوادر التخصصية تساعد على تنفيذ الأعمال بشكل تعاوني.
نتائج / العلاقة بين أبعاد التمكين وأبعاد الفاعلية التنظيمية:
- وجود علاقة معنوية طردية موجبة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد التمكين وأبعاد الفاعلية التنظيمية مما يدل على أنه كلما توافرت أبعاد التمكين للعاملين كلما زادت الفاعلية التنظيمية بإدارة النشاط الرياضي لمراكز شباب محافظة الإسكندرية.
- هناك علاقة طردية موجبة بين البعد الأول للتمكين: المشاركة في اتخاذ القرار وبين أبعاد الفاعلية التنظيمية أي كلما زادت مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات إدي ذلك إلى زيادة العلاقات بينهم.
- هناك علاقة طردية موجبة بين البعد الثاني للتمكين: الإتصال الفعال وبين أبعاد الفاعلية التنظيمية أي كلما زاد الاتصال الفعال بين العاملين أدى ذلك إلى توظيف الموارد.
- هناك علاقة طردية موجبة بين البعد الثالث للتمكين: تدريب العاملين وبين أبعاد الفاعلية التنظيمية أي كلما تم تدريب العاملين أدى ذلك إلى تحقيق الأهداف.
- هناك علاقة طردية موجبة بين البعد الرابع للتمكين: تفويض الصلاحيات وبين أبعاد الفاعلية التنظيمية أي كلما زاد تفويض الصلاحيات للعاملين أدى ذلك إلى سرعة تحقيق الأهداف.
- هناك علاقة طردية موجبة بين البعد الخامس للتمكين: نظم الحوافز والمكافأت وبين أبعاد الفاعلية التنظيمية أي كلما تواجد نظام للحوافز والمكافأت للعاملين بمراكز الشباب أدى ذلك إلى فاعلية تحقيق الأهداف.
- هناك علاقة طردية موجبة بين البعد السادس للتمكين: فرق العمل وبين أبعاد الفاعلية التنظيمية أي كلما أتبع أسلوب إستخدام فرق العمل وكلما قام كل فريق بمهمة محددة يؤدى ذلك إلى فاعلية تحقيق الأهداف.
- التوصيات
- التوصيات الموجهة لمسئولي وزارة الشباب والرياضة:
- وضع أهداف مراكز الشباب المراد تحقيها بصورة واضحة وقابلة للقياس وإستراتيجية لها ووضع معايير توضح مدى تحقيقها.
- ضرورة توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف الموضوعة بمراكز الشباب.
- ضرورة إختيار الموقع الجغرافي المناسب لإنشاء مراكز الشباب الجديدة حتى يساهم بدرجة كبيرة في تحقيق الأهداف المجتمعية.
- ضرورة مراعاة المواصفات الدولية في تصميم مراكز الشباب وإنشاء العديد من حمامات السباحة داخلها.
- توفير العدد الكافي من الكوادر التخصصية لمراكز الشباب مع توضيح الأهداف المراد تحقيقها لهم.
- إعادة هيكلة مراكز الشباب بما يتلائم مع تطبيق التكنولوجيا والتطورات الحديثة للإرتقاء بمستوي الأداء الوظيفي للعاملين بها.
- التوصيات الموجهة لمسئولي مراكز الشباب بمحافظة الإسكندرية:
- إعادة النظر في إعطاء الحوافز والمكافأت للكوادر التخصصية بتكافؤ بينهم وبطريقة تشبع رغباتهم.
- تعضيد مبدأ تفويض الصلاحيات بمراكز الشباب نظرا لمساهمته في إيجاد كوادر تخصصية جديدة وتوفير الوقت في تنفيذ الأعمال وتسهيل المهام والبعد عن الإجراءات الروتينية.
- ضرورة العمل على دعم استخدام الأتصال غير الرسمي من قبل مديري مراكز الشباب مع المستويات الإدارية الأخري.
- إستخدام كافة وسائل الأتصال الإلكتروني وخاصة (الشكاوى والبريد الإلكتروني) على كافة المستويات الإدارية بمراكز الشباب.
- ضرورة الأخذ في الإعتبار الكفاءة ضمن معايير ترقية الكوادر التخصصية.
- تشجيع العاملين علي التعاون كفرق عمل وأهمية المشاركة في إتخاذ القرار من قبل العاملين لتحقيق الأهداف.