الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الأسرة الركيزة الأساسية التي تستند عليها التربية والتنشئة الاجتماعية، والمكوِّن الرئيسي لشخصية الفرد من الجوانب جميعها، والتي من خلالها يتعلم الفرد أنماط السلوك المتبع في حياته والتي من خلالها يتعلم التوافق مع الأسرة والمجتمع، حيث أن الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي تلعب الدور الأساسي في تربية الطفل وتلقينه القيم الاخلاقية والمعلومات المتنوعة لتساعده على تكوينه المعرفي وتحديد معاملاته مع الأخرين. ونجدالمرأة التي فقدت زوجها وتسمى أرملة أكثر صعوبة في مجال التوافق النفسي والاجتماعي، فإن الطبيعة المتغيرة للأسرة قد تؤدي إلى حدوث مشاكل جديدة في توافق الزوج أو الزوجة حين يتوفى أحدهما، وخاصة عند الزوجة. كما أن إدراك الفرد للمساندة الاجتماعية هو تقييم معرفي للعلاقة مع الآخرين ومدى تقديم المساعدة له بأشكالها كافة أي المادية والمعنوية والسلوكية والمعلوماتية والتوجيهية، كما تلعب المساندة الاجتماعية دورًا هامًا فى تعديل العلاقة بين إدراك أحداث الحياة الضاغطة وبين الأعراض السيكوباثولوجية عامة وأعراض الاكتئاب خاصة، فهى لا تخفف من وقع هذه الضغوط فحسب ولكن قد يكون لها آثار واقية من أثر هذه الضغوط. |