الفهرس 
Chronic kidney diseaseOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 154 |  |  |
| | | from | 154 | | |
Abstract
إن الاصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) لا يزال مشكلة كبرى بين المرضى المستمرين على الاستصفاء الدموي. تثبيط المناعة في هؤلاء المرضى يؤدى إلى غياب الدلائل الاكلينكية والكميائية الخاصة بمرض الكبد, ويعتقد أن هذا يسرع من مدى انتشار الفيروس.
إن انتشار الاصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) يختلف اختلافا كبيرا بين المرضى المعاشين على الاستصفاء الدموي من مناطق جغرافية مختلفة. أثناء مراجعة البيانات المنشورة في عام 1999تم وصف مدى انتشار فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى (ج) في المرضى المعاشين على الاستصفاء الدموي ما بين 4% في المملكة المتحدة إلى 71% في الكويت.
في مصر, انتشار الأجسام المضادة لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) في المرضى المعاشين على الاستصفاء الدموي وجد أنه يتراوح ما بين 52.3% إلى 82.3% وأفادت العديد من الدراسات أن انتقال الاصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) بين المرضى المعاشين على الاستصفاء الدموي يتم داخل المستشفيات من مريض إلى آخر.
ومن المثير للاهتمام أن بعض الدراسات أوضحت أن مرضى الفشل الكلوي المزمن المعاشين على الاستصفاء الدموي قد ينخفض لديهم إنزيمات الكبد في مصل الدم عن هؤلاء الذين لديهم وظائف الكلى طبيعية وذلك لأسباب لاتزال غير واضحة. هذا الملف قد يؤثر سلبا على التشخيص والتدبير العلاجى السريرى وعلاج مرض الكبد في هؤلاء المرضى.
مرضى الفشل الكلوي المزمن المعاشون على الاستصفاء الدموى ينخفض لديهم مستويات الأمينوترانسفيراز في مصل الدم. أسباب هذا الانخفاض لاتزال غير واضحة؛ ومع ذلك على الأرجح أنه يبدأ قبل غسيل الكلى وهذا يرجع جزئيا إلى تخفيف الدم فى المرضى قبل غسيل الكلى وانخفاض مستويات البيريدوكسين في مصل الدم وارتفاع مستويات الحمض الأميني.
مرضى الفشل الكلوي المزمن الذين يعاشون على الغسيل الدموي والمصابون بالالتهاب الكبدي الوبائي (بي) أو (ج) كذلك ينخفض لديهم مستويات الأمينوترانسفيراز مقارنة بمرضى هذه الاصابات الذين ليس لديهم فشل كلوي مزمن. هذا الانخفاض نتيجة عوامل متعلقة بالفشل الكلوي المزمن وانخفاض العد الفيروسي الناجم عن الاستصفاء وإنتاج عامل نمو الخلايا الكبدية والذاتية الانترفيرون ألفا وتنشيط الخلايا اللمفاوية الناجم عن الاستصفاء الدموي, والتى يمكن أن تقلل معا العمل الفيروسي على نسيج الكبد.
الهدف من هذه الدراسة هو توضيح التغيرات المرتبطة بحالة الكبد الوظيفية فى مرضى الفشل الكلوي المزمن والمعاشين على الاستصفاء الدموي المصابين بفيروس الكبدي الوبائي (ج) مقابل المرضى الغير مصابين به.
الدراسة تتضمن 70 مريضا لديهم تاريخ مرضي للفشل الكلوي المزمن ويعاشون على الاستصفاء الدموي منذ أكثر من سنة ماضية: 40 مريضا لديهم التهاب كبدي وبائي (ج) وهؤلاء هم مجموعة المرضى, و30 مريضا ليس لديهم التهاب كبدي وبائي (ج) وهؤلاء هم مجموعة الضوابط. وقد أجريت هذه الدراسة بالمعهد القومي للكلى والمسالك البولية بالقاهرة. جميع المرضى تم إخضاعهم إلى تاريخ مرضي مفصل وفحص سريرى شامل متضمنا قياس ضغط الدم وفحوصات معملية تتضمن الآتي: صورة دم كاملة ومستويات الآلانين أمينوترانسفيراز والأسبارتات أمينوترانسفيراز والنسبة الدولية والبروتينات الكلية والألبيومين والبولينا والكرياتينين والصوديوم والبوتاسيوم والكوليسترول والدهون الثلاثية ودلالات الفيروسات في مصل الدم باستخدام تقنية إنزيم المناعة المرتبطة خلال سنة واحدة مع تلاثة أشهر بين كل تحليل وآخر وتفاعل البلمرة المتسلسل للحمض النووي الريبي لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) مرة واحدة خلال الدراسة.
وأظهرت الدراسة عدم وجود فرق كبير بين المرضى والضوابط بخصوص الأمينوترانسفيراز للكبد والألبيومين والنسبة الدولية في مصل الدم خلال مدة الدراسة كلها, وكلهم في المستوىات الطبيعية, وكذلك 72.5% و22.5% و5% من مجموعة المرضى لديهم مستوى منخفض ومتوسط, ومرتفع فى فيروسية الدم على التوالى. وبعمل دراسة مقارنة بين المستوى المنخفض والمتوسط والمرتفع في فيروسية الدم ومدة بداية الغسيل الكلوي (بالسنين) وجد أن: هناك فرق كبير بينهم يوضح أن: هناك علاقة عكسية مع زيادة مدة بداية الغسيل الكلوي هناك انخفاض فى مستوى الحمل الفيروسي للالتهاب الكبدي الوبائي (ج).