الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر حضارة الدولة العثمانية من الحضارات الإسلامية العظيمة على مر العصور, وقد كان نظام الأوقاف من أهم عناصر بناء الحضارة العثمانية الإسلامية حيث كان له بالغ الأثر عبر التاريخ الإسلامي عامة والحضارة العثمانية خاصة, فقد كانت الأوقاف موضع اهتمام السلاطين و نساء القصر كما كانت موضع اهتمام الشعب المسلم , ولذلك كان الاهتمام بها وإداراتها أمرًا في غاية الأهمية, من أجل تذليل الصعاب التي ظهرت نتيجة توسعها واختلاف إداراتها. وتُعّدُّ الأوقاف من العناصر الحضارية التي أحدثت تغييرًا في الدولة العثمانية, وقد مًرت بالعديد من تطوير الإدارات والقوانين, وقد اتخذت أدارة الأوقاف شكلًا رسميًا وتنظيمًا إداريًا ضمن وزارة خاصة بالأوقاف وذلك لإدراك الدولة سرعة التوسع في إقامة الأوقاف وتعدد مجالات الاستفادة منها و نموها واستمراريتها وزيادة أهميتها للمجتمع أهداف الدراسة : تهدف الدراسة إلى تحقيق أمور عامة وتخصصية مختلقة منها : 1- معرفة نشأة نظارة الأوقاف وتطور نظامها الإداري في الدولة العثمانية. 2- تعريف القارئ العربي بمصطلحات الأوقاف المستخدمة في نظارة الأوقاف السلطانية في الدولة العثمانية والتي يُستخدم كثير منها في العربية. 3- التعرف على التقسيمات الإدارية في نظارة ”الأوقاف العثمانية”. 4- التعرف على رواد نظارة الأوقاف وأعلامها في نظارة ”الأوقاف السلطانية”. 5- التعرف على القوانين المُنظمة للأوقاف العثمانية، والتي جرى العمل بها في ”نظارة الأوقاف” السلطانية. 6 – التعرف على دور الأوقاف العثمانية في إنشاء المؤسسات الخيرية وتحقيق التكافل الاجتماعي في المجتمع العثماني المسلم. منهج الدراسة : وفيما يتعلق بالمنهج المتبع في دراسة هذا الموضوع اتبعت الباحثة المنهج التاريخي القائم على عرض المعلومات وتفسيرها ، لإعطاء صورة عامة عن إدارة الوقف في الدولة العثمانية من خلال نظارة ”الأوقاف السلطانية”، ومهامها وفق ما ورد في الكتاب المختار للدراسة والترجمة . |